كتاب : "فرانسوا ميتران" مسؤول عن إعدام 45 مناضلا جزائريا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب : "فرانسوا ميتران" مسؤول عن إعدام 45 مناضلا جزائريا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-16, 08:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمدان العربي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي كتاب : "فرانسوا ميتران" مسؤول عن إعدام 45 مناضلا جزائريا

"فرانسوا ميتران"
(الصورة : منقولة من موقع فرنسا 24 )




"مجموعة أهم الأحداث" : نقلت وكالة -"فرانس برس"- صدور كتاب تحت عنوان "فرنسوا ميتران وحرب الجزائر" (François Mitterrand et la guerre d'Algérie) ، الصادر عن دار " كالمان ليفي" ، هو حصيلة عامين من تحقيق قام به الصحفي "فرانسوا مالي" (François Malye) و المؤرخ " بنجامين ستورا " (Benjamin Stora ).
الكتاب يكشف لأول مرة ما قام به "فرنسوا ميتران" ،الرئيس الفرنسي الأسبق، عندما كان يشغل وزير العدل في أوج الحرب التحررية الجزائرية . عندما غادر هذا الرجل وزارة العدل في شهر أيار/مايو 1957 ، خمسة وأربعين (45) مناضلا جزائريا كانوا قد مروا تحت مقصلة الإعدام .
ويقول المؤرخ "ستورا" أنه تمت دراسة حوالي 400 صفحة ووثيقة ، منها وثائق لم تنشر من قبل ، من محاضر جلسات المجلس الأعلى للقضاء في تلك الفترة ووزارة العدل وحتى المكتب الجامعي لأبحاث الاشتراكيين. ويضيف ، ميتران بصفته وزيرا للعدل في وزارة الاشتراكي " غي موليه " وخلال عام ونصف تقريبا ، سمح بدون أن يرف له جفن بقطع رؤوس وطنيين جزائريين سواء كانت "أيديهم ملطخة بالدم" أو لا .
وكانت دماء هؤلاء الوطنيين بمثابة عربون ليبرهن به عن تشدده ليضمن بقاءه في الحكومة ، الذي اعترض ، بصفته وزيرا للعدل و نائب المجلس الأعلى للقضاء ، على 80 بالمائة من طلبات العفو ، كما جاء في الكتاب.
ويعتبر هذا الكتاب ،ربما يكون الأول من نوعه ، الذي يسلط الضوء على الجوانب الغامضة لهذا الرجل وهو الذي ألغى عقوبة الإعدام عام 1981 ، لكنه لم يستطيع إلغاء من على يديه آثار دماء الأبرياء الذي أمضى قرارات إعدامهم ظلما و عدوانا .
ومن المعلوم ، انتخب عام 1981 رئيساً للجمهورية ، ليصبح أول رئيس اشتراكي للجمهورية الخامسة . توفى عام 1996 عن عمر 80 سنة. وشغل منصب وزير الداخلية عام 1954 وكان من أشد المعارضين للاستقلال الجزائر ،ثم وزير العدل عام 1956 إلى عام 1957 ، منصب لعب من خلاله دور "قذر" في محاولة قمع بالنار و الحديد ثورة التحرير الجزائرية.















 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
تاريخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc