وعبرت بي لتعبرني
لم أكن تلك
وكنت ...أنت
لم أكن هناااا...
وكنت هناااااااك
كأني ..كنت في الصفوف الخلفية واقفة
على مقربة منك
أبحث عن مقعد شاغر في الصفوف الأمامية
في الغرفة حشد حشيد
وكنت أنت هناك
أو هنا
افتقدت حواسي وحدها الحاسة السادسة
ألهمتني
وما شعرت إلا بأني عابرة
...عابرة
عابرة على جسدي
منهكة القوى
عابرة لذاتي المنفصلة عني المتصلة بك
فما اهتديت لا لك ولا لي
وأنا في كل الأحوال عابرة
همسات مختلسة
انتظر ليست النهاية
دفقات الحب تسري بداخلي
ستعبر معي
إلى الفجر
إلى اشراقة جديدة
في أرض في وطن
ولكن بعد أن أكون أنا ..أنت
ولست عابرة