السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،أنا فتاة في مقتبل العمرالحمد لله أتمتع بشخصية محبوبة طبعا كما يقولون عني و بمكانة علمية وعملية مرموقة رغم صغر سني و هذا ما جعلني محل اعجاب العام والخاص.منذ طفولتي كان ابن جيراننا الذي يكبرني بثلاث سنوات مولع بي بشهادة الجميع.وبحكم أنني أنتمي إلى عائلة محافظة وإلتزامي الديني لم أتجرأ يوما أن أفكر في إقامة علاقة معه إلا أن هذا الأمر كان يعتبره تعال وكبر من طرفي .ففكر في الإنتقام مني بإقامة علاقة عاطفية مع أختي التي تكبرني سنا والتي كانت طائشة بالعامية خفيفة وأخذا يغيضانني في كل مناسبة وفي كل لحظة ولأنني أعلم تمام العلم أنني على حق وأنني في الطريق السوي أخذت أعامل أختي الكبرى بالحسنى رغم إساءتها المتواصلة وذلك مراعاة لوجه الله ولوالدي الكريمين.مرت شهور على تلك المسرحية الغبية التي كان عنوانها الخاينة وأبطالها أناس بلا عقول وانتهت لأنها كانت مجرد أوهام وخداع.وكنت في ذلك الوقت أبني وأخطط لمستقبلي دون أي تهاون.لكن ما أصبح يراودني في الآونة الأخيرة بعض ردود الأفعال الحادة لاإراديا تجاه أختي خصوصا و أن هذا الشخص أصبح كالمجنون من الشعور بالذنب لما فعله بي ومن أنه خسرني للأبد. هذا ماا نقلته لي أمه في أحد أعراس جيراننا و أنه غير مكان إقامته لكي لا يراني مطلقا . وفي يوم من الأيام عندما كنت عائدة من العمل صادفته في الطريق فانهمرت عيناه بالدموع في لحظة رأيته لي..
مارأيكم هل أكون مجحفة في حقه إذا منعته من التقدم لي علما أنني لا استطيع أن اتخيل نفسي زوجة له وقد كان يقيم علاقة مع أختي وعندما أسال نفسي هل أكرهه أجيب ب:لا و أيضا أن لا أحس أنني أحبه.في الوقت الحاضر يتقدم لي عرسان لكن أحس بأنهم يتقدمون من أجل المنصب بالدرجة الأولى بينما هو يعرفني ويريدني منذ أن كنت طفلة أي هو يحب الإنسانة لا شيء آخر.