اعتصر الالم قلبه
كبلته قيود الذكرى
يبحث عن خيط رفيع للامل
الا ان الاماني بعيدة التحقيق
بدا وجبته التي لم يتذوقها قبلا
عسى ان تزيح عنه الغيوم
نظر الى عشائه الذي لم يجده سوى
مزيج من الشك الريبة والهموم
مع قليل من التوجس والخوف
والطعن في الظهر وغدر الزمان
وبهارات تراسهما الحب والخيانة
الا ان في هذا المزيج
لم يعد للحب وجدان
وزينة من الحياة المسلوبة
و قضية بلا عنوان
اراد التجرع من كاس النسيان
لكنه وجدها فارغة
ووجد محلها كاس تدعى بالاحزان
فلم يجد الا ان يباشر عشائه
فما هو الا ضيف
وليس على الضيف العصيان
في مادبة رتبتها له الدنيا
العاصفة بالاوهام
الحلم الجزائرية
23/10/10