بسم الله الرحمن الرحيم
كثر في الأونة الأخيرة للأسف صنف من الناس أو كما نسميهم نحن في مجتمعنا ونلقب أحدهم : بالبهلول أو البهلولة .
وهنا حسب ما ارى ان البهلول ينقسم لقسمين :
1- بهلول ولد هكذا وهذا حتى الناس ترحمه .
2- أما الصنف الثاني فهو البهلول الذي اكتسب هذه الصفة بكل جدارة وإستحقاق وأصبح الجميع يسخر منه ، هؤلاء البهاليل
الذين غالبا ما يلصقون ما هم فيه إلى الطيبة .................. وآخرون يلصقونه في الدين-------- ولم يكن الدين في يوم من الأيام
دين للضعفاء بنص القرآن......................
هؤلاء البهاليل الذين أنتشروا يصدقون كل شيء :
1- أن الناس طيبين ولا يخدعون.
2- أن كل ما يقال لهم هو الصدق.......
3- أن الزواج بسيئة يعتبر من محاسن الأخلاق وإثباتا لطيبة الرجل.
4- أن الفقر هو من صفات المؤمن ويستدل بالايات والأحاديث على ذلك .
5- أن يصدق كل من يشكره ويمدحه سواء أكان صديقا أو جارا او عضوا في منتدى.................الخ.
6-أن يبقى يحسب نفسه أنه يعيش مع الصحابة وفي عصرهم ................
وغيرها من الأمور.
ويبقى هؤلاء البهلول يضحك على نفسه ويمني نفسه حتى يستيقظ على فاجعة في يوم من الأيام : أن ليس جميع الناس
ملائكة ، وان الفقر عار وعار ،
يا أيه الإنسان توقف على الكذب على نفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تكن بهلولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كن ذئبا لا أرنبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كن ذكيا لا غبيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتفض لا تبقى جبانا فلا مكانة للجبناء في الحرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طور مهاراتك ، تعامل بذكاء ، خالط الناس جميعا ، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في الأخير هل توافقونني في هذه المقولة :
لا تكـــــــــــــــــن بهلـــــــــــــــــــــــــــــــــولا