الاغتراب النفسي Alienation - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاغتراب النفسي Alienation

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-30, 14:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العملاق2009
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العملاق2009
 

 

 
إحصائية العضو










M001 الاغتراب النفسي Alienation


الاغتراب النفسي Alienation
على الرغم من وصف عصرنا الذي نعيش فيه بأنه عصر التقدم العلمي والبحث عن الوسائل التي تكفل للإنسان حريته ورخاءه فإن عصرنا أيضاً يتميز بانتشار ظاهرة سيطرت إلى حد كبير على الحياة الإنسانية ألا وهي "شعور الإنسان بأنه غريب عن نفسه وعن عمله وعن الآخرين من أمثاله".
وعلى الرغم من حداثة دراسة الاغتراب بصفتها ظاهرة نفسية تعبر عن معاناة الإنسان وصراعه مع مجتمعه إلا أن هذا المفهوم نفسه لا يعد جديداً، ولقد ورد ذكر مفهوم الاغتراب بشكل أو بآخر لذا أردت في هذه المشاركة أن أوضح أكثر هذا المفهوم وقد اقتصرت هنا على المعنى اللغوي والنفسي تمهيداً لمشاركات أخرى تتعمق في المفهوم.

-معنى الاغتراب:
يعد الاغتراب واحداً من المفاهيم التي يكتنفها الكثير من الغموض وذلك بسبب تعدد المجالات التي استخدم فيها، سواء أكان ذلك في المجال الفلسفي، الاجتماعي، النفسي، أو الطبي، وكذلك في مجال الأدب من الشعر والنثر والقصة، مما أكسبه الكثير من المعاني سواء أكان لغوياً، أو موسوعياً أو نفسياً.

- في اللغة العربية:
استخدمت كلمة الاغتراب في اللغة العربية "ضمن سياقات عديدة ومتنوعة بدءاً من الشعر والأدب وصولاً للتصوف، إن كلمة الاغتراب أو الغربة تعني كما تقول معاجم اللغة العربية "النزوح عن الوطن"، أو "البعد والنوى" أو "الانفصال عن الآخرين، وهو معنى اجتماعي بلا جدل غير أن الذي لا جدل فيه كذلك هو أن مثل هذا الانفصال لا يمكن أن يتم دون مشاعر نفسية، كالخوف أو القلق أوالحنين تسببه أو تصاحبه أو تنتج عنه".
وتوحي "كلمة الاغتراب والغروب بالضعف والتلاشي فهي عكس النمو الذي منه الانتماء فنقول غربت شمس العمر إذا كانت المرحلة هي الشيخوخة كما نلاحظ ارتباطه أيضاً بفقدان السند وبالتالي بالضعف لأن الغريب ضعيف لا سند له من قرابة ينتمي إليها أو ملجأ يحتمي به"
- نفسياً:
ينظر الكثير من علماء النفس إلى الاغتراب على أنه مفهوم ينطوي على الانفصال عن الذات.
1) وقد عرفه فرومFromm بأنه " نمط من التجربة يعيش الإنسان فيها نفسه كشيء غريب ويمكن القول أنه قد أصبح غريباً عن نفسه، إنه لا يعود نفسه كمركز للعالم وكمحرك لأفعاله لكن أفعاله ونتائجها قد أصبحت سادته الذين يطيعهم".
2) وكذلك الأمر بالنسبة لهورنيHorney التي عرفت الاغتراب "من خلال ما يعانيه الفرد من انفصال عن ذاته حيث ينفصل الفرد عن مشاعره الخاصة ورغباته ومعتقداته وطاقاته وكذلك يفقد الإحساس بالوجود الفعال وبقوة التصميم في حياته الخاصة ومن ثم يفقد الإحساس بذاته باعتباره كلاً عضوياً ويصاحب هذا الشعور بالانفصال عن الذات مجموعة الأعراض النفسية التي تتمثل في الإحساس باختلال الشخصية والخزي وكراهية الذات واحتقارها وتصبح علاقة الفرد بنفسه علاقة غير شخصية حيث يتحدث عن نفسه كما لو كانت موجوداً آخر منفصلاً وغريباً عنه"
3) يرى فرانكلFrankle "إن إرادة المعنى قوة أولية في الإنسان وإن اغتراب الإنسان يرجع إلى فشله في إيجاد معنى وهدف لحياته وبالتالي معاناته من الفراغ الوجودي الذي يظهر من خلال الشعور بالملل وفقدان الثقة بالذات والإحساس بالضياع"
4) وذهب فرويدFreud إلى أن "الحضارة في مطالبها المتعددة التي لا يقوى الفرد على تحقيقها تنتهي به إلى ضرب من الاغتراب وكره الحياة".
5) ويضيف أريكسونErikson بأن أساس الإحساس بالاغتراب يرجع إلى عدم تعيين الهوية الذي ينتج عنه الشعور بالعزلة والخزي وعدم التواصل والشعور بالذنب واليأس وكراهية الذات التي تؤدي إلى عدم قدرة الفرد على التخطيط لحياته وبالتالي الإحساس بعدم الثقة والدونية وبأن الحياة لا تنشأ من المبادأة الخاصة.
وهناك تعاريف لبعض الباحثين العرب المعاصرين تبين كيف نظروا بدورهم أيضاً لمفهوم الاغتراب:
1) عرف الموسوي الاغتراب "بأنه شعور الإنسان بالانفصال عن ذاته وعن الآخر، مما يجعله عاجزاً عن إرضاء حاجاته النفسية والبيولوجية وهذه من شأنه أن يحرر حياته من المعنى ويشعر بأن ما يريده غير واضح مما يدفعه إلى الخروج عن المعيارية الاجتماعية وعدم تقبل واقعه"
2) أما أمال بشير رزق فقد عرفت الاغتراب بأنه شعور الفرد بالانفصال عن الآخر أو عن الذات أو عن كليهما معاً ويتضمن الاغتراب إدراك الفرد التباين بين الواقع والمثال وينعكس هذا الإدراك على شعور الفرد وسلوكه بحيث يمكن قياسه ويتضمن مفهوم الاغتراب عدة أبعاد هي: العزلة، العجز، اللامعيارية، التمركز حول الذات، اللامعنى، الاغتراب عن الذات
ويرى قدري حنفي بأن الاغتراب "هو شعور الفرد بالضياع والعزلة وعدم الفاعلية والوحدة والتضاؤل وعدم الانتماء، ومع كل ما يصاحب ذلك وينتج عنه من سلوك عدواني مدمر تجاه المجتمع بأكمله وتجاه الآخرين، بل وتجاه الذات في النهاية مع سلوك انسحابي من المجتمع عامة ومن الأفراد الآخرين ثم من الذات في النهاية" .









 


قديم 2009-08-02, 10:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العملاق2009
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العملاق2009
 

 

 
إحصائية العضو










B10 نظريات الاغتراب النفسي

السلام عليكم،

مازلنا مع موضوع الاغتراب واليوم نتكلم عن بعض النظريات المفسرة للاغتراب النفسي:


أ‌- نظرية كينستون (الاغتراب تعبير عن عدم الالتزام):
ظهرت نظرية في الاغتراب قدمها كينستون Keniston /1965/ وكانت محاور تنبثق من خلال دراسته الشهيرة التي صدرت تحت عنوان اللاملتزم The uncommitted وكان يحاول ان يشخص على حد تصوراته ملامح الاغتراب للشباب في المجتمع الأمريكي مؤداه:
"أن الاغتراب يظهر في ثنايا المجتمعات تبعاً لاختلاف الأنماط الثقافية والاجتماعية والسياسية لهذه المجتمعات وأن الاغتراب يتضمن فيما يتضمنه معاني التشاؤم والتوتر والصراعات النفسية تبعاً لما تحدثه تلك الأطر من ضغوط لا يتقبلها الشباب ويصبح الاغتراب وفق هذا الاعتراض من قبل الشباب بمثابة الرفض لهذه المعطيات الثقافية والاجتماعية والسياسية ويكون هذا الرفض الواهم من وجهة نظره هو الخيط الأساسي الذي ينسج من خلاله بعض الأفراد تصوراتهم المعبرة عن السخط وعدم الانتماء والتهرب من تحمل المسؤولية فيفقد هؤلاء ذواتهم ويخسر المجتمع قدراتهم.
وقد حاول كينستون أن يحدد الخصائص التي تشكل ملامح المغترب والتي تدفعه إلى فقدان الثقة بمن حوله وتحرمه من توظيف إرادته والسعي إلى تحقيق أهدافه والانصياع المستمكين لمشاعر التشاؤم والغضب على الوجه الآتي:
فقدان الثقة في التعامل مع الآخرين.
الإحساس بالقلق والتوتر النفسي.
الغضب .. واحتقار التفاعل مع المواقف.
ضياع القيم الجمالية في مقابل المسايرة لحركة الآلية وما يتبعها من عوامل مادية وتكنولوجية.
رفض القيم الاجتماعية التي تضغط على إرادة الإنسان.
الانسحاب وعدم تحمل المسؤولية.

ب‌- نظرية فيكتور فرانكل (الاغتراب تعبير عن غياب المعنى والجوع النفسي):
يرى فرانكل أن الإنسان إذا وجد في حياته معنى أو هدف فإن وجوده له أهميته وله مغزاه وإن حياته تستحق أن تعاش.
والإنسان يبحث عن معنى حياته بإرادة المعنى تلك التي يراها فرانكل بمثابة القوة الدافعة التي تدفع الإنسان لتحقيق أهدافه، المعنى الذي يريده فرانكل هو بمثابة الوعي الذي يعمل على تبصير الإنسان بمقدراته فيتحكم في رغباته ويمنع العوامل الخارجية بكل ما تعنيه من محسوسات من السيطرة على إرادة المعنى عنده. ويوجه فرانكل الإنسان الفرد إلى أن إرادة المعنى هي القيمة التي يحصل عليها الفرد من تحويل (القوة إلى فعل) لأن الفرد بمثابة حزمة من الإمكانات التي تسعى إلى التحقق أو هو بمثابة مجموعة من القوى الضمنية التي لا بد من مراعاتها لكي يتجنب الإنسان مواقف الإحباط أو مواقف الاغتراب.
ويحدث الاغتراب من وجهة نظر فرانكل اعتماداً على الأمور التالية:
عندما تفشل إرادة المعنى يحدث ما يسميه فرانكل بالإحباط الوجودي، الذي يجعل الإنسان تخبو عزيمته في الوصول إلى المعنى الذي يريده.
عندما يقع الإنسان فريسة للمسايرة والامتثال فيعاني على حد قول فرانكل من الفراغ الوجودي الذي تظهر ملامحه من خلال الشعور بالملل وفقدان الثقة بالذات والإحساس بالضياع.
عندما يتهرب الإنسان من تحمل المسؤولية نتيجة لعدم قدرته على مواجهة المواقف والصمود أمام المشكلات فيخسر وعيه بالالتزام بالمسؤولية وما يتعلق بها من إرادة تمكنه من التصرف الصحيح واختيار أهدافه بدقة ووعي وفهم.
عندما يضع الإنسان الفرد بدائل مادية لإرادته المعنوية فيجعل المال أو اللذة محوراً رئيسياً وتعويضاً جوهرياً عن تحقيق الهدف الأسمى من إرادة الفعل التي تتطلع إلى الإنجاز الأفضل والتصرف الراقي.

- نظرية أريك فروم (الاغتراب وأنماط الشخصية):
قدم أريك فروم نظريته من خلال تشخيص لبعض أنماط الشخصية المعبرة عن الاغتراب منطلقاً من تصوره عن بناء الشخصية حيث يرى هذا البناء يرجع إلى المجتمع الذي يعيش فيه الفرد، فالفرد يولد مزوداً بعدد من الدوافع تحركه وتشكل متطلباته فيسعى إلى تحقيق ما يريد وقد يصطدم في هذا السعي بمجموعة من العوائق التي تجعله يشعر بالاغتراب.
وقد حاول فروم Fromm أن يجسد مفهوم الاغتراب من خلال هذه العلاقة غير المواتية بين المطالب وبين درجة تحقيقها حيث يضطر الإنسان الفرد إلى التنازل عن بعض مطالبه فتضيع منه على حد تعبير فروم (فرديته – His individuality) فنراه يعاني من الشعور بالاغتراب ويتصور فروم مجموعة العوامل تؤدي بالفرد إلى هذا الشعور نوجزها على الوجه الآتي:
التربية الخاطئة التي يتلقاها الفرد في عملية التطبيع الاجتماعي والتي قد تفقده لشدة أوامرها وتسلطها قدرته على التفاعل الاجتماعي السليم وما يتعلق به من إيجابية.
الحركة التكنولوجية والتي حولت الإنسان إلى مفهوم استهلاكي فحرمته من الشعور بهويته وقيمته والتي جعلته في نفس الوقت يلجأ إلى المسايرة الأوتوماتيكية.
شعور الإنسان الفرد بالملل نتيجة لهذه المسايرة الآلية التي جعلته يفقد الشعور برونق الحياة في تدفقها الطبيعي ومسارها الذي يحتاج إلى التعامل معها.
وقد حدد فروم أنماط الشخصية المعبرة عن الاغتراب على الوجه الآتي:
· النمط المستسلم:
ذلك النمط الذي يتوقع أن تأتي إليه الأشياء عن طريق الآخرين دون أن يشغل نفسه أو يوظف إرادته، أو يحاول أن يتفاعل مع المواقف، نمط اتكالي لا يقوى على شيء ويطلب من الآخرين كل شيء.
وهو يعاني من الشعور بالعجز والاغتراب.
· النمط المسواق:
ذلك النمط الذي يترك نفسه لتعصف بها رياح المواقف فهو لا يريد أن يعترض ولا يستطيع أن يظهر اعتراضه فيتحول إلى سلعة تباع وتشترى تحركها دوافع الحاجة وتلعب بها الظروف المحيطة فلا يملك صاحبها اعتماداً على هذا الموقف المعيب إلا أن يشعر بالخنوع والدونية.
·النمط المستغل:
وهو النمط الذي يريد أن يحصل على كل شيء مهما كانت الوسيلة فالغاية عنده تبرر الوسيلة فنراه يستخدم القسوة تارة والدهاء تارة أخرى ومثل هذا النمط يعاني من عدم الالتزام بالمعايير الخلقية ويشعر بالمعاناة النفسية من جراء أفعاله فيستبد به الشعور بالاغتراب.

يتبع









قديم 2009-11-27, 22:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العملاق2009
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العملاق2009
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse الاغتراب النفسي

بعض الدراسات في الاغتراب النفسي
الباحث: د/ صلاح الدين أحمد محمد الجماعي الدرجة العلمية: دكتوراه تاريخ الإقرار: 2000 نوع الدراسة: رسالة جامعية أهداف الدراسة :
هدفت الرسالة إلى التعريف على درجة الاغتراب والتوافق النفسي للطلاب اليمنيين والعرب ذكورا وإناثا في مختلف التخصصات علمي وأدبي ومعرفة طبيعة العلاقة بين الاغتراب والتوافق للطلاب اليمنيين والعرب .
وتكونت عنيت الدراسة من (351) طالبا وطالبة تم اختيارهم عشوائيا من بعض الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية وقد احتوت العينة على (281) طالب وطالبة يمنية و(70) طالب وطالبة عربية وكان عدد الطلاب في القسم الأدبي (221) طالب وطالبة وفي القسم العلمي (130) طالب وطالبة وكان عدد الذكور في العينة (192) وعدد الإناث (159) طالب وطالبة .
وقد قام الباحث ببناء مقياسين الأول للاغتراب النفسي ويتكون من (80) فقرة موزعة على ستة محاور والثاني مقياس التوافق النفسي الاجتماعي ويتكون من (82) فقرة موزعة على ستة محاور .
وقد تم التأكد من صدق المقياسين وذلك بعرضهما على مجموعة من المتخصصين في علم النفس والمقاييس وتم التأكد من ثباتهما عن طريق استخدام معاملات الفآ كرونباخ ، حيث بلغ معامل الثبات الكلي لمقياس الاغتراب (0.94) كما بلغ معامل الثبات لمقياس التوافق (0.93) .
وكان من أهم نتائج هذه الدراسة ما يلي :
1- اتضح من نتائج الدراسة أن هناك علاقة سلبية (عكسية) ذات دلالة إحصائية بين الاغتراب والتوافق النفسي لدى الطلاب العرب واليمنيين .
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب اليمنيين والعرب على مقياس التوافق الكلي ومحاورة الستة .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب اليمنيين الأكثر اغترابا والأقل اغترابا في التوافق النفسي عند مستوى الدلالة (0.05) ولصالح الطلاب الأقل اغتراباً .
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب اليمنيين والطلاب العرب عند مستوى الدلالة (0.05) على مقياس الاغتراب الكلي ومحور الشعور باللامعنى ومحور الشعور بالعزلة الاجتماعية ومحور الشعور باللا معيارية ومحور العزلة الفكرية محور الاغتراب عن الذات في مقياس الاغتراب .
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في التخصص العلمي والأدبي عند مستوى الدلالة (0.05) على مقياس التوافق الكلي وعلى محاور التوافق الستة (التوافق الأسري ، التوافق الدراسي ، التوافق مع الآخرين ، التوافق الانفعالي ، التوافق الصحي والجسمي ، التوافق القيمي) .
6- اتضح من نتائج الدراسة أن درجة الطلبة ذوي التخصصات العلمية والطلبة ذوي التخصصات الأدبية على مقياس الاغتراب الكلي ودرجتهم على بقية محاور الاغتراب يعد متوسطاً .
7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة ذوي التخصصات العلمية ومتوسطات درجات الطلبة ذوي التخصصات الأدبية على مقياس الاغتراب الكلي .
8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في التخصصين الأدبي والعلمي عند مستوى الدلالة (005) ولصالح طلاب القسم الأدبي على محور الاغتراب عن الذات في مقياس الاغتراب .
9-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب في التخصصين الأدبي والعلمي عند مستوى الدلالة (0.05) ولصالح طلاب القسم الأدبي على محور الاغتراب عن الذات في مقياس الاغتراب .
وتحتوي الرسالة على عدد من الاقتراحات والتوصيات المستخلصة من نتائج هذه الدراسة وختمت الرسالة بقائمة المراجع .

يتبع...









قديم 2010-10-09, 17:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
دكتورة بإذن الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية دكتورة بإذن الله
 

 

 
الأوسمة
النشاط 
إحصائية العضو










افتراضي

جيد جدا بارك الله فيك










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc