بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
قبل دخولي الى الجامعة سمعت عنها ما يدمي القلب ويدمع العين ويحرك المشاعر ولكن ليس بتلك الدرجة التي رايت فيها بام عيني قصدق حينها المثل القالئل ليس من راى كم سمع
حين عمد رئيس الجمهورية هوراي بومدين عليه رحمة الله الى انشاء اكبر جامعة في افريقيا انما كان لوعيه وادراكه التام ان اساس الامة سبابها وعقولها فهم من يبنون صروح المجد ويعلون الهامات فعمد الى انشاء اكبر جامعة التي تسمح بتطوير الافكار واخرجها الى النور
ان تدخل صبحا الى الجامعة ليس هو نفس الشعور حين تخرج منه مساءا توقن ايما يقين انك خنت الامانة فلقد رايت فيها الكثير شباب وشابات يدخنون جماعات وليس هناك اي رقيب او حسيب ناهيك عن تصرفات اخجل من ذكرها فهل ترضون يا شباب ان يفعل بكم هذا افيقوا واقصدوا الجامعات للنهل من العلم وليس النهل من ......................... شاركونا واثروا هذا النقاش