مشكلتي مع.......

[بنت الاردن]

بسم الله الرحمن الرحيم
بدي احكيلكوا عن مشكلتي مع صديقتي
انا هالسنه كنت بكالوريا وخلصت والحمدلله من اسبوعين
وتعرفت على بنتين بصفي وكتييير بحبهم بس مشكلتي انهن عئلهن صغير كتييييييييير
يعني وحده منهن مزاجها صعب جداجدا وكتير انا بنزعج من هاي الشغله مشكلتي بحبها وهي بتموت فيي
يعني لو ما بحكي معها حتى لو انا كنت الغلطانه بتتصل فيي وبتحكيلي انه انا ما بزعل منك لو مهما صار بيناتنا
ولما زرتها بيوم من الايام قعدت تحكيلي عن مدى حبها الي وانه انا اعز صديقه عندها وانا مجرد ما سمعت هاد الكلام انصدمت انه كيف انزعج منها وهي بتحبني كل هالحب بس شو اعمل ازا اي شغله بعملها او اي كلمه بئولها بتئعد بتعلئ عليها وما بيعجبها وبتحكيلي انه هي دايما بتكتشف فيي شغلات ما كانت تعرفها (شغلات من النوع اللي هي ما بتحبه) بس انا بكون طبيعيه جدا جدا .انا ما بمدح نفسي اعوذ بالله بس هاي الحئيئه
شو اعمل معها مش عارفه
وصاحبيتي التانيه كتييييييييييييييييييييييييييييير غيوره
يعني لو كنت ما شيه مع بنت من البنات بتزعل وبتبطل تحكي معي ولما بسالها شو السبب بتحكيلي ما في اشي عاديوكل يوم والتاني ولا هي زعلانه
انا زهئت
بس شو اعمل بحبها ولازم اتحملها وكتير انا صارحتها بهاد الموضوع بتحكيلي لا انا مش هيك
وبتزعل طيب شو بدك يعني اكزب عليكي
احكولي شو اعمل انا بكره مسافره عالاردن ويمكن هدول التنتين يزوروني في بيتي

[Mohamed845]

السّلام عليكم؛


وللهِ مُشكلتُكِ أختي بنتُ الأردُنِ من السّهلِ المُمتنعِ؛ سأحاولُ إن شاء للهُ أن أعطيك حلاّ؛ وإن كان الحلُّ يكونُ أكثرَ نفعاً؛ إذا عرفتُ شخصيتَهُما؛ أسألك سؤالين؛ ماهي علاقتُهما ببعضهما البعض؛ وهل تعرف الثّانيّة علاقةُ الأولى بك ؟



السّلام عليكم.

[بنت الاردن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohamed845

السّلام عليكم؛


وللهِ مُشكلتُكِ أختي بنتُ الأردُنِ من السّهلِ المُمتنعِ؛ سأحاولُ إن شاء للهُ أن أعطيك حلاّ؛ وإن كان الحلُّ يكونُ أكثرَ نفعاً؛ إذا عرفتُ شخصيتَهَنّ؛ أسألك سؤالين؛ ماهي علاقتُهنّ ببعضهما البعض؛ وهل تعرف الثّانيّة علاقةُ الأولى بك ؟



السّلام عليكم.

يعني بصراحه التنتين كانوا صاحبات قبلي وصارلهم سنتين مع بعض وانا دخلت بيناتهن بالصداقه برغبتهن
انا اول السنه ما كنت كتير معاهن التنتين بس قويت صداقتنا بالفصل التاني , وانا مشكلتي انه كل ما اكون مع وحده منهن بتزعل التانيه انا والله تعبت كتير منهن على ئد ما كانوا يزعلوا وزهئوني بس انه بضلوا يحكولي انه بحبوني برجع بعدين بتراجع عن الكلام اللي حكيته بس هاي عنجد مش صداقه

[Mohamed845]

السّلام عليكم؛



سؤالٌ أخير بنتُ الأردُنِ؛ وأنت تودّين صداقتَهما؟



السّلام عليكم.

[بنت الاردن]

والله مش عارفه
مرات بحس حالي بدي اكمل
ومرات بحكي لحالي لا ما بدي
انا والله كتير محتاره من هالموضوع

[nacernet]

أنا لن أسألك و إنما سأنصحك...
حطيهما في الأمر الواقع، يعني خيّريهم بينك و بين عاداتهم السيّئة...فإن كانتا حقا أهلا لصداقتك سترجعان حتما إلى الصواب.

[Mohamed845]

السّلام عليكم؛




لو كنتُ بينكُنّ؛ لأعطيتُك الدّواء الشّافي بإذن للهِ؛ ولكن سأحاولُ بما توفّر لي من المعلوماتِ دون الأخذُ بعين الإعتبارِ شخصِيتُكُنَّ؛ فأوّلاً تشخيصُ الدّاء ثمّ الدّواء؛

الطّيورُ على أشكالِها تقعُ، فإن نشأت صداقةٌ بين شخصينِ؛ فإنّما لوجود إتّفاق بينهما في بعض الصِّفاتِ؛و الواقِعُ المُعاشُ يشهدُ أنّهُ إذا دخل ثالثٌ بينهُما؛ فإمّا أن ينفصِلا ويذهب أحدُهما بالداخل عليهما؛ وهو الأكثُرُ حُدوثاً؛ وإمّا أن يبقيا على صداقَتِهما الأولى ويقبلا بالدّاخِلِ بينهما؛ وهذا أقلُّ حُدوثاً؛ وأشدُّ وطئاً على الثّالثِ؛ لأنّهُ يُصبِحُ ويُمسي بين فكّي كمّاشةٍ؛ أختي بنتُ الأردُن؛ أنتنّ في الحالةِ الثّانيةِ؛ إذا أدركت ما سبق، ستفهمين ما يحدُثُ لصديقتيكِ؛ لو كانت إحداهما تُحبُّك؛ والأخرى لا تُحبُّك؛ لذهبت بك اللّتي تُحبُّك ولا نفصلتا؛ كالحالةِ الأولى؛ ولكن نحنُ في الحالةِ الثانية؛ فكلاهما تُحبّانك وقد قبلتا بك بينهما؛ فكلّ واحدةٍ فيهما ترى فيك الصّفات للتي تبحثُها في صديقةِ العُمرِ؛ والمُشكلُ هنا؛أنّ كلاهما تُصارِع النّفس بين الإحتفاظ بالصديقةِ الأولى أو الذّهاب بالصّديقةِ الثّانية؛ ولكنّه لا أحد فيهما يستطيعُ أن يختار؛ لأنّ كلّ واحدةٍ فيهما تُريد الصّديقة الأولى و تُريدُك أيضاً؛ فذاك الصّراع النّفسي جعل صديقتيكِ في حالةٍ غيرِ طبيعيّةٍ فبالغن ؛ كاللّذي يُصابُ بالحُبّ فلا يدري ما يفعلُ؛ فازدادت إحداهما تعلقاً بكِ؛ والثّانيّةِ غيرةً لأنّها تبدو أشدّ كِتماناً من الأولى.

فأمّا الدّواءَ؛ فانبُذي إليهما على سواءٍ؛ لأنّهُ لكلّ شيئٍ أجل؛ ولا بدّ أن تتطوّرَ الصّداقةُ الثُّلاثيّةُ إلى الثّنائيةِ بعد زوال الصراع اللّذي هما عليهِ؛ فستُصبِحُ إحداهما أقرب إلى قلبِك من الأخرى؛ وتريّثي؛ ولا تُفاتِحيهما بالأمر؛ فتكوني سبباً في افتراقِهما؛ وإنّما إترُكي الأمورَ تجري على ما هي عليهِ.

أرجو أنّي قد بيّنتُ لك السببَ اللّذي جعلهما يفعلان ما يفعلان؛ فكوني بينهما لبنةَ بِناءٍ وقد دخلتِ بينهما؛ فالثّغرةُ في البنايةِ؛ يُوشِكُ أن تأخُذَ بها؛ واللّبناتُ المرصوصةُ جميلةٌ منظَراً و أشدّ قُوّةً؛ وللهُ أعلمُ.




السّلام عليكم.