موضوع متجدد (حكم قراءة القرآن عند القبور و على الأموات كًسُوَر: البقرة و الفاتحة و ياسين) و تفنيد بعض - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موضوع متجدد (حكم قراءة القرآن عند القبور و على الأموات كًسُوَر: البقرة و الفاتحة و ياسين) و تفنيد بعض

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-30, 20:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو رزان عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي موضوع متجدد (حكم قراءة القرآن عند القبور و على الأموات كًسُوَر: البقرة و الفاتحة و ياسين) و تفنيد بعض

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الحق جلّ وعلا: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[المائدة : 2].

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من تبع هداه:

أما بعد :

نسمع بين الفينة و الأخرى و نقرأ لبعض الكتاب من يفتي المسلمين بجواز قراءة القرآن الكريم على الميت و عند قبره و خاصة سورة الفاتحة والبقرة و سورة ياسين ؛ و نرى كذلك في واقعنا اليومي كثير من أئمة مساجدنا من أتباع الصوفية و الطرق من يُحيي هذه البدعة و يحافظ عليها بشكل عجيب و لست أدري هل حبهم في الميت أم رغبتهم في حضور الزردة التي تقام على رأس هذا الميت أو المقبور؛ و التي يحق لها أن تسمى بـ (الهردة) لما فيها من بدع و منكرات و ربما يجرهم الأمر إلى قراءة بعض القصائد الشركية.

و يستند هؤلاء في ذلك على بعض الشبه من هنا و هناك ؛ و كلام مبتور لعلماء الإسلام ؛ و بعض الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و المتشابه من الأحاديث الصحيحة و بعض شروحها الشاذّة.

لذلك أحببت أن أفتح هذا الموضوع لأفيد الإخوة بما أستطيع و ذلك بإيراد أقوال العلماء و أحكامهم لتفنيد هذه الشبه و الإشكالات المثارة حول هذه المسألة الخطيرة و المنتشرة بكثرة بين الجزائريين و الله الموفق وحده لا إله سواه.


قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله في كتابه أحكام الجنائز : وأما قراءة القرآن عند زيارتها، فمما لا أصل له في السنة، بل الاحاديث المذكورة في المسألة السابقة تشعر بعدم مشروعيتها، إذ لو كانت مشروعة، لفعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلمها أصحابه، لا سيما وقد سألته عائشة رضي الله عنها - وهي من أحب الناس إليه صلى الله عليه و سلم - عما تقول إذا زارت القبور؟ فعلمها السلام والدعاء.

ولم يعلمها أن تقرأ الفاتحة أو غيرها من القرآن، فلو أن القراءة كانت مشروعة لما كتم ذلك عنها، كيف وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز كما تقرر في علم الاصول، فكيف بالكتمان، ولو أنه صلى الله عليه و سلم علمهم شيئا من ذلك لنقل إلينا، فإذ لم ينقل بالسند الثابت دل على أنه لم يقع.

ومما يقوي عدم المشروعية قوله صلى الله عليه و سلم: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة) أخرجه مسلم (2 / 188) والترمذي (4 / 42) وصححه وأحمد (2 / 284، 337، 378، 388) من حديث أبي هريرة.

وله شاهد من حديث الصلصال بن الدلهمس.

رواه البيهقي في (الشعب) كما في (الجامع الصغير).

فقد أشار صلى الله عليه و سلم إلى أن القبور ليست موضعا للقراءة شرعا، فلذلك حض على قراءة القرآن في البيوت ونهي عن جعلها كالمقابر التي لا يقرأ فيها، كما أشار في الحديث الاخر إلى أنها ليست موضعا لصلاة أيضا، وهو قوله: (صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا).
أخرجه مسلم (2 / 187) وغيره عن ابن عمر، وهو - عند البخاري بنحوه، وترجم له بقوله: ب (باب كراهية الصلاة في الصلاة في المقابر، فكذلك حديث أبي هريرة يفيد كراهة قراءة القرآن في المقابر، ولا فرق .
ولذلك كان مذهب جمهور السلف كأبي حنيفة ومالك وغيرهم كراهة للقراءة عند القبور، وهو قول الامام أحمد فقال أبو داود في مسائله (ص 158):
(سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر؟ فقال: لا
).








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن،البقرة،يسن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc