×?°''?`''°?× ( ينادون علينا ارهابيون ، ونحن نؤكد ذلك !!.) ×?°''?`''°?× - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

×?°''?`''°?× ( ينادون علينا ارهابيون ، ونحن نؤكد ذلك !!.) ×?°''?`''°?×

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-04-18, 09:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نصرو
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نصرو
 

 

 
الأوسمة
تكريمات يوم العلم وسام التميز 
إحصائية العضو










B9 ×?°''?`''°?× ( ينادون علينا ارهابيون ، ونحن نؤكد ذلك !!.) ×?°''?`''°?×

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عنوان غريب ، وموضوع أغرب أليس كذلك ؟!!.
هذا هو ما أراه يحدث بالفعل ..
هم قالوا عنّا أننا إرهابيون ، جعلوا جميع المسلمين فى بوتقة الإرهاب .
ونحن صرنا نحاول درء هذه التهمة عنّا بتثبيتها !!!.
------
بالأمس كنت أشاهد مسلسلا ما ، فوجدت فيه ما جعل
الدم يغلى فى عروقى ، كان من ضمن شخصيات المسلسل
شاب قُفلت أبواب الدنيا أمامه ، فالتجأ إلى تربية ذقنه ، ولبس
الجلباب الأبيض ، وكأنه لم يجد خيارا سواه ففعله بدون اقتناع ..
والدليل أنه عندما بحث أهله عنه واحتضنوه من جديد ، كان قول
الأب : " اذهب واحلق ذقنك هذه فأنت تبدو مثل المتشردين !!!!. "
فحلقها !!!!!
عجبا لنا من قوم
اللحية التى قالت عنها السيدة عائشة :" سبحان من زين الوجوه باللحى " !!!.
ننسبها إلى هيئة المتشردين ..
-------------------------
ووجدت فى فيلم آخر ، مصورين المتدين على انه يلبس فوق الكاعب ، ويطلق
لحيته ، ويقول هذا حلال ، وهذا حرام ، افتراءا على الله ...
وكأنه لا يوجد بالإسلام من له هذه الهيئة خشية من الله ، والتزاما بأوامره
ومحاولة للبقاء على النهج والسنة !!.
هل اصبح مجتمعنا ينظر لمن يلبس القفطان الأبيض ويطلق لحيته على إنه ارهابى ؟
أم انهم حصروا صورة الإسلام فى ما يسمونه بالإعتدال !!!. وكأن ما عداه هو التشدد .
فنادرا ما ترى بالمسلسلات الإجتماعية ، شاب بذقنه معتدل دينيا حسب فكرهم !!!.
علما بأنك بالغرب تجد منهم من يطلق لحيته ، لكن يشفع له انه ليس مسلم !!
ما رأيكم أحبائى ؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2008-04-18, 21:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تحزن اخي نصرو فمن يملكون ادوات السنما والتلفزيون هم الشيوعيون الحاقدون والعلمانيون المتطرفون وهم يصورون ما ارادوا لمحاربة الاسلام وتشويه الحقائق ولهم غرض خبيث
ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ان الله متم نوره ولو كره الكافرون لا تحزن فربما انقلب السحر على الساحر











رد مع اقتباس
قديم 2008-04-18, 22:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Mohamed845
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام أحسن سيرة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم؛

في رأيى على الواحد أن لا يأخذَ بكلام الغير؛ فرضى النّاسِ غايةٌ لا تُدرك.

أمّا إذا أردنا أن لا ينفُر منّا الغير، فعلينا أن نحسِّن من مُعاملاتنا، سواءً ماكان منها روحياً أو بدنياً.

فأمّا البدني منها، فيقتضي منّا أن لا نترك الّلحى لشأنِها؛ وإنّما نُهذِّبُها ونُحسِّن من مظهرها، فالدِّين يأمرُنا أن نأخذَ بأسبابِ الزِّينةٍ ما استطعنا، وأخيرا المُسلِمُ يسعى لأن يكونَ جميل الباطن والظاهر؛واللهُ أعلمُ.


السلام عليكم.










رد مع اقتباس
قديم 2008-04-18, 22:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
gold_dream
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية gold_dream
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أخي
انهم يشوهون صورة الاسلام بشتى الطرق حتى أصبحت اللحية والقميص عنوان الارهاب
اللهم أنصر الاسلام والمسلمين في كل مكان امين امين
مشكور أخي ......










رد مع اقتباس
قديم 2008-04-19, 10:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

شكر ا الاخ نصرو على طرح الموضوع القيم الذي يتوجب علينا الرد من العقل و القلب لا مرور الكرام علنا نفيد بعضنا البعض و نسعى لما هو ينقصنا .

عرب ممثلين لكن لا نعرف أقباط هم أم مسيحيين أم مسلمين لم نعرف بعد .

يمثلون في مسلسلات و أفلام عربية يقدمون نشرات و موائد مستديرة و مقدمي برامج متنوعة لكن المشاهد لها يفهم عكس ما يقدمون و ما سيثبتون لنا .
بكل بساطة أصبحنا نرى شيء واحد في مسلسلاتنا العربية ، شاب ملتحي فتجد الوالد يحرضه على نزع اللحية و نزع القميص .
تجد كل شيء بالغناء حتى البرامج الدينية، كل شيء بالغناء، كأن البرنامج بدون مقدمة غنائية لا تصلح، أو كأنه هناك قانون متخذ و مدرج في ورقة معلقة في دخلة الباب.
تجد كل أفلامهم لأمريكا و تحيى أمريكا ، فهم فقط أبطال العالم ، فالطفل ينجي الأمة من طاغوت داهم إنه ملتحي فحذار منه سيقتلك او سيدمرك .

أصبحنا نرى إشهارات العراق كلها ملتحي و يرتدي قميص و يمسك بندقية في يده او قنبلة و هو في حي مزدحم بالناس او في مقهى و يصورون الحمام و الاطفار و البراءة تتطاير من هنا و هناك ليقوم هذا الملتحي و ذو القميص برمي القنبلة في وسط الجمع ليموت الجميع . ثم تجد الإشارة لا للإرهاب و كان الإرهاب هو كل ملتحي و ذو قميص و كل مصلي و مسلم .

تجد إشهارات لشباب يضع في إذنيه سماعات أغاني لا قرآن يقود سيارة فاخرة و بجانبه فتاة جذابة ليقوم هذا الأخير بعمل الإصلاح و النهوض بالشباب إلى الوعي و تحمل المسؤولية .

أصبحنا نرى و نرى أشياء من شاهدها و عرف معانيها بكى و من كان همه الوقت فقد بلغ مبتغاه .

اختلط علينا الفهم و لم نعد نعي شيء مما يدور حولنا

أصبحنا كلنا نرى هذا، و في بيوتنا و أولادنا يشاهدون

لكن أقول لكم إخواني بأنهم نجحوا بالفعل في مسعاهم الذي خططوا له منذ سنين و نحن نعرف من هم المخططون الذين أصبح شغلهم الشاغل كيفية قلب الموازين و يريدون إذلال المسلمين في غيبوبة أأمتنا و دعاتنا و أولي الأمر منا بالرغم من انهم يتكلمون و يتكلمون لكن نحن لا نراهم بل نمر عليهم مر الكرام ، و لا نفقه أقوالهم و نجدها صعبة لتتقبلها عقولنا و كاننا أصبحنا نرى هذا مملا أو فيه لا ادري ما سأسميه نوعا من السخرية من قلة إيماننا .

أنظروا إلى أين وصلنا اليوم أصبح الطفل عندنا يهرع خوفا و هربا من شاب ملتحي أو كهل او شيخ .

سيايات X سياسات و الشعوب هي الضحية

أصبح الرجال يخافون و النساء و الشباب و الشابات كلهم يخافون من موت قادم من الشرق أسمه الإرهاب و القاعدة ، و لم نعرف لحد الان من هم هؤلاء فحتما ليسوا بمسلمين ، إذا من هم هؤلاء الدين يقتلون الأبرياء و النساء و الاطفال و يذبحون و يقتلون بدون رحمة و لا شفقة ، فحتما إنهم آكلوا لحوم البشر كما قيل لنا في الأثر ، او هذا هو زمان أجوج و ماجوج و نحن في غفلة نائمون .

أقول لكم إخواني إننا متناقضون و لم نفهم ما يدور حولنا بعد.

أصبحنا نقول قولا ونفعل فعلا غير الذي قلنا

من هم المسلمين و أين هم المسلمين اليوم ؟؟؟؟؟؟؟

هل هم ما يسمون أنفسهم القاعدة في بلاد المغرب أم في العراق و في شتى أرجاء المعمورة !!!!!!

و هل هم من يقتلون الأبرياء و الاطفال و الشيوخ و النساء بقنابل عشوائية تتساقط من هنا و هناك .

إننا متناقضون و كفى .

أم أنها المسونية قد زرعت و نجحت ، فإنه على رأس كل قوم رجل و من وراء الرجل ملف ساخن يدرس بعناية تامة و تخطيط طويل الأمد حتى يسقط القناع .

كانت وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم أثناء خروج صحابته و المسلمين المؤمنين إلى الغزوات أن لا يقتلوا طفل ولا إمراة و لا شيخ و لا أعزل بدون سلاح فكانوا يطبقون الأوامر بدون طرح السؤال فهل نحن اليوم كذلك .

كلنا نعرف هذا من الصبي الذي يدرس في السنة الأولى ابتدائي إلى الشيخ الهرم ، كلنا نعرف بان المسلم لا يقتل أخيه المسلم و لا يقتل الأطفال و لا الأيتام و لا النساء و لا الشيوخ

إننا متناقضون ولم نفهم بعضنا بعد

إننا نرى أفلاماُ و مسلسلات عن الصحابة و عن المسلمين قديما فنبكي بكاء طفل و يحلم الواحد منا أنه يا حبذا لو كان واحداً في ذاك الزمان.

إننا أصبحنا لا نثق حتى في انفسنا من انفسنا و أصبح الخوف يتملكنا

و علمنا أنفسنا بكاء تماسيح لا خوفا من الله و خشوعا بل خوفا من الفقر و الحرمان ، أصبحت أعيننا تبكي كأنك تشاهد فلما هنديا أو ما شابه ذاك فتشعر بالرغبة في البكاء لكنك تجهل على ماذا تبكي و لماذا و لا تريد طرح السؤال عن نفسك كي لا تذهب تلك الرغبة مع طرح السؤال بل تريد تأكيدها كأنك رأيت مناما و أعجبك و أردت أن تعيده لكنك لا تستطيع

إننا نرى المنكر أمام أعيننا لكننا لا نستطيع التغيير و إذا قال لك احد قف إلى جانبي لنغير، فتخاف و تسخط عليه كونه دعاك إلى شيء كأنه فيه هلاكك .

إننا متناقضون حتى مع أنفسنا

و لن نفهم بعضنا البعض ، حتى نغير ما بأنفسنا أولا نحن الدرجة الأولى ثم نتابع المسيرة










رد مع اقتباس
قديم 2008-04-19, 11:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نصرو
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نصرو
 

 

 
الأوسمة
تكريمات يوم العلم وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم أخواني على ردودكم تقبلو تحياتي










رد مع اقتباس
قديم 2008-04-21, 16:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
arsenal042
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية arsenal042
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تكن حزينا .
الجزائر مازالت بخير.....
وهذا هو الاهم










رد مع اقتباس
قديم 2008-04-23, 16:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم إدريس
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أم إدريس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله المستعان ..الله المستعان

وهنيئاً لكم بجزائر الخير..

درةٌ فريدة ٌ في زمن الغربة









رد مع اقتباس
قديم 2008-04-23, 17:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
khalifakhalil
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B8 هل للارهاب هوية؟

04 – 05 – 2004
هل للإرهاب هوية ؟
ا لارهاب ظاهرة تفشت في المجتمعات قديما وحديثا، وتختلف هذه الظاهرة من حيث الزمان ومن حيث المكان ومن حيث المطلب.
فقديما وفي عصور غابرة كان الإرهاب على شكل غزوات القبائل لبعضها وتطور فيما بعد إلى العمل المافياوي في العصر الحديث ، وتطور العمل المافياوي إلى إباحة في بعض الدول وتسلل للسلطة ، مما أدى إلى بروز نوع جديد سمي في عصرنا الحالي بالإرهاب – هذا الإرهاب أطلق على المقاومات التي تريد تحرير أوطانها ، من طرف الدول التي تريد السيطرة على هذه البلدان أو لتساعد الذي يسيطر كما هو الحال في فلسطين مع إسرائيل والعراق ، وأفغانستان ، مع أمريكا .
أما بالنسبة للدول العربية والإسلامية فيطلق إسم الإرهاب على كل ما رد عن السلطة .
هذه السلطة العربية والإسلامية التي تفتقر إلى الشرعية ، لعدم دعمهما شعبيا عن طريق الإنتخابات الحرة والنزيهة فعلا ، وليس الإنتخاب الشكلي الذي يفرز ما يشاء رغم تصويت الشعب ، أي عدم وجود ديمقراطية لافي الإنتخاب ولا في تداول السلطة ، ولا في حرية المعتقد السياسي ولا في حرية التعبير .
إن مثل هذه العناصر تعد أحد العوامل في تفجير الوضع في البلاد العربية والإسلامية، مع العلم أن هناك من ينمي مثل هذه الأعمال الإرهابية، ولهذا طرحنا السؤال هل للإرهاب هوية ؟ فكان لزاما علينا أن نجيبا أولا هـل الإرهاب محلي ؟
من هنا يمكننا أن ننطلق وكجزائريين من تجربتنا في هذه الظاهرة ، الجزائر التي دخلت مرحلة التعددية الحزبية والإنفتاح عن السوق الحرة ، جعلها تعيش تحولا جذريا ، فمن سياسة الحزب الواحد والإقتصاد الموجه إنتقلت وبقدرة قادر إلى مجال التعددية الحزببية والإقتصاد الحر ، فمن ناحية اللجوء إلى الإقتصاد الحر فيرجع ذلك إلى تغير الساحة الدولية عموما وخاصة بعد سقوط المعسكر الإشتراكي ، ودخول البلاد مرحلة المديونية وضغوطات صندوق النقد الدولي ومعاملة الرأسماليين الغربيين على إخضاع مثل هذه الدول إلى سياسة الإنفتاح .
وبطبيعة الحال عند هذا التحول نتج الصراع على المواقع بين أوربا وأمريكا وظهر عدم الإستقرار سواء على مستوى السلطة أو على مستوى إقتصاد البلاد ، الذي أصبح يسير بطريقة فوضاوية ، وبروز رجال أعمال جدد مما أدى إلى صراع بين الطبقة السياسية ورجال الأعمال الجدد المدعمين من جهات متفرقة داخليا وخارجيا مما أدى إلى صراع داخلي جعل النظام هشا وغير متحكم في مسار الإقتصاد الوطني .
وقي هذه الحالة يكون للطرف الخارجي يد في تحريك بعض الأطراف داخل البلاد ليستغل ذاك الفراغ السياسي والإقتصادي لتمرير مصالحه في هذه الحقبة ، يعد هذا أحد العوامل في تنمية الإرهاب في الجزائر .
أما كون أن الإرهاب نتج عن جانب سياسي فيرجع ذلك إلى المسار الإنتخابي في إطار التعددبة الحزبية والذي أفرز نتائج مخالفة لما كانت تنتظره السلطة ، وأفرز الصندوق الحزب الإسلامي (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) التي إكتسحت أغلبية مقاعد البرلمان مما أدى إلى توقيف هذا المسار الإنتخابي من طرف السلطة وبدأ الصراع وإعتصمت الجبهة الإسلامية في الساحات وأعلنت حالة الطوارئ ، وبدأ الخطاب الإسلامي التطرفي ، وقابلته السلطة بالإستبداد ، ودخلت البلاد مرحلة الصراع العنيف بين الطرفين وبتغذية بعض الجهات الخارجية سواء الإسلامية أو الغربية ومن هنا يتبين الجواب عن السؤال المطروح آنفا ، أي أن الإرهاب موجود محليا ودعائمه خارجيا وداخليا وأسبابه تظهر في بدايتها محليا .
وعليه فإذا أردنا أن نبعد الخارج عن مأساة الجزائر ووجدنا له المبرر الذي يبرئه ، فماذا نقول في إنتشار هذه الأعمال الإرهابية عبر الدول العربية مثل مصر والسعودية والأردن وسوريا والمغرب ، وبدرجات متفاوتة هل هي ضد النظم الحاكمة ؟ أم لعدم إستقرار هذه البلدان إقتصاديا وإجتماعيا ؟ أم بفعل فاعل ؟
للإجابة عن محتوى هذه الأسئلة يمكننا القول بأن تواجد الإرهاب في مواقع معينة والمنحصر خصوصا في الدول العربية والإسلامية يدل على شيء – ما – يتحرك خارج الوطن العربي .
بوادر التحرك الخارجي لدعم ظاهرة الإرهاب في الدول العربية :
إن أمريكا وبريطانيا لم تتوانى في كثير من الحالات بإنذار مبكر لرعاياهما في الدول العربية، بمغادرة البلاد، قبل وقوع العمليات الإرهابية بأسابيع، ألا يعتبر هذا علم مسبق لوقوع عمليات إجرامية ؟
إمكانية الحصول على الأسلحة المختلفة الأنواع ، وسهولة تسربها وبسرعة إلى البد المقصود هذا كذلك عامل أساسي ينئ عن وجود تسهيلات في تحرك هذه الجماعات خارجيا وداخليا .
إن وجود رؤوس الجماعات الإسلامية في المهجر وخاصة بريطانيا التي تحتضنهم وبرعاية كاملة ، أمر فيه مفارقة ، وذلك لكون حكومة إبريطانيا وفي تصريحاتها الرسمية وتحالفها مع الولايات المتحدة التي تسعى من وراءها إلى ملاحقة الإرهاب في العراق وأفغانستان ، إلا بترك هذا الموقف البريطاني تساؤلا عند العرب ؟
إن الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت بتاريخ 11-09- 2000 إلى هجوم عنيف هز كيان هذا البلد العظيم ، وطرحت عدة تساؤلات حول عدم إمكانية العلم المسبق لتحركات هذه الجماعة التي قامت بهذه العملية الأكبر في تاريخ الإرهاب ومن جملة هذه التساؤلات ، كيف لم تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من منع مثل هذه العملية ؟ رغم أمنها ومخابراتها المتطورة علميا بوسائل ذات تكنولوجية عالية ، وبالمقابل فإن المخابرات الأمريكية تتطلع في البلدان العربية على أدنى عملية إرهابية وتقوم كما سبق الذكر بإنذار رعايها . إن أمريكا تذرعت بهذه العملية التي سمحت لها بأن تأخذ القرار التاريخي في ملاحقة الإرهاب كما تزعم ، وتكون مفتاح لدخول العراق رغم أنف العرب والأمم المتحدة .
ألا يكون هناك شك عند عدم إحترام قرارات الأمم المتحدة ، وأخذ القرار الإنفرادي دون موافقة الأمم المتحدة ، التي أصبحت هي الأخرى تابعة وليست متبوعة .
ونستخلص من هذا الطرح أن الإسلام بعيد من هذه الأعمال التي لا تمس بصلة إلى أخلاق وسماحة الإسلام ، ويتجلى ذلك فيما يلي :
أولا ننطلق من تصريح وزير الخارجية السعودي لقناة العربية بتاريخ 4-5-2004 والذي قال فيه أن قياديين إرهابيين لهما علاقة مع إسرائيل .
هذه إلتفاتة تساعدنا عما سنقدمه من مبررات تثبت أن الإسلام لا دخل له في هذا الموضوع وأن كلام وزير الخارجية السعودي له مبرراته .
إن العمليات الإرهابية والإجرامية التي تقع في البلاد العربية تتنافى والمبادئ الإسلامية وحتى الإنسانية ، وإلا كيف نفسر قتل الصبيان الرضع ، وحرق الشيوخ ، وذبح الشباب ، وإغتصاب النساء ، وهدم البيوت ، وتخريب الإقتصاد الوطني بحرق المؤسسات والمدارس .
إن الإسلام دين الخلق العالية ، حتى أثناء الحروب ، كان يمنع على الجيش الإسلامي قتل النساء والشيوخ والرهبان .
إن من يقومون بهذه الأعمال الإرهابية نوع خاص من الأشخاص ، وكشفت الأيام عند إعتقال الأمن لبعضهم ، إن هؤلاء ليسوا في حالة نفسية تنبئ عن صفا عقولهم ، وعند التحقيق معهم ، لا يتوصل التحقيق إلى وجود هدف معين يراد تحقيقه من طرف هذه الجماعة ، وفي كثير من المرات يوجدون في حالات غير طبيعية غهناك المخدر ، وهناك من يحمل المخدر ، وفي بعض معاقلهم يوجد حتى الخمر بخلاف ما كان عليه الجيش الإسلامي للإنقاذ الذي جنح إلى السلم سنة 1994 .
إن هذا العمل الإرهابي سمح ببروز ظواهر أخرى تتمثل في جماعات الأشرار وعصابات السرقة ، وتعفنت الحياة اليومية لدى المواطن الذي أصبح غير مأمون لا في الشارع ولا في بيته .
إن الظاهرة الإرهابية ظاهرة غريبة على المجتمع العربي الإسلامي ، وإن جميع المعطيات السابقة تدل وبكل وضوح تضلع أمريكا ودول الغرب ودعمها ، والجماعات الإسلامية سواء التي على حسن نية أو التي استعملت بغرض الإختراق فقد سهلت المهمة للفاعل الرئيسي لإستغلال هذه الظاهرة اتنفيذ مشروعه الصهيوني .

بقلم الأستـاذ
أحمـد قـدوري










رد مع اقتباس
قديم 2008-05-02, 21:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نصرو
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نصرو
 

 

 
الأوسمة
تكريمات يوم العلم وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على ردودكم










رد مع اقتباس
قديم 2008-05-03, 09:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
tarek100
عضو محترف
 
الصورة الرمزية tarek100
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو وسام ثاني أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

لكل منا هويته وشخصيته
لا تقر نحن ارهابيون قل نحن على الدين ما استطعنا أو هكذا أرى
شكرااا على المداخلة
tareek










رد مع اقتباس
قديم 2008-05-21, 18:55   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
khalifakhalil
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=khalifakhalil;220562]04 – 05 – 2004
هل للإرهاب هوية ؟
ا لارهاب ظاهرة تفشت في المجتمعات قديما وحديثا، وتختلف هذه الظاهرة من حيث الزمان ومن حيث المكان ومن حيث المطلب.
فقديما وفي عصور غابرة كان الإرهاب على شكل غزوات القبائل لبعضها وتطور فيما بعد إلى العمل المافياوي في العصر الحديث ، وتطور العمل المافياوي إلى إباحة في بعض الدول وتسلل للسلطة ، مما أدى إلى بروز نوع جديد سمي في عصرنا الحالي بالإرهاب – هذا الإرهاب أطلق على المقاومات التي تريد تحرير أوطانها ، من طرف الدول التي تريد السيطرة على هذه البلدان أو لتساعد الذي يسيطر كما هو الحال في فلسطين مع إسرائيل والعراق ، وأفغانستان ، مع أمريكا .
أما بالنسبة للدول العربية والإسلامية فيطلق إسم الإرهاب على كل ما رد عن السلطة .
هذه السلطة العربية والإسلامية التي تفتقر إلى الشرعية ، لعدم دعمهما شعبيا عن طريق الإنتخابات الحرة والنزيهة فعلا ، وليس الإنتخاب الشكلي الذي يفرز ما يشاء رغم تصويت الشعب ، أي عدم وجود ديمقراطية لافي الإنتخاب ولا في تداول السلطة ، ولا في حرية المعتقد السياسي ولا في حرية التعبير .
إن مثل هذه العناصر تعد أحد العوامل في تفجير الوضع في البلاد العربية والإسلامية، مع العلم أن هناك من ينمي مثل هذه الأعمال الإرهابية، ولهذا طرحنا السؤال هل للإرهاب هوية ؟ فكان لزاما علينا أن نجيبا أولا هـل الإرهاب محلي ؟
من هنا يمكننا أن ننطلق وكجزائريين من تجربتنا في هذه الظاهرة ، الجزائر التي دخلت مرحلة التعددية الحزبية والإنفتاح عن السوق الحرة ، جعلها تعيش تحولا جذريا ، فمن سياسة الحزب الواحد والإقتصاد الموجه إنتقلت وبقدرة قادر إلى مجال التعددية الحزببية والإقتصاد الحر ، فمن ناحية اللجوء إلى الإقتصاد الحر فيرجع ذلك إلى تغير الساحة الدولية عموما وخاصة بعد سقوط المعسكر الإشتراكي ، ودخول البلاد مرحلة المديونية وضغوطات صندوق النقد الدولي ومعاملة الرأسماليين الغربيين على إخضاع مثل هذه الدول إلى سياسة الإنفتاح .
وبطبيعة الحال عند هذا التحول نتج الصراع على المواقع بين أوربا وأمريكا وظهر عدم الإستقرار سواء على مستوى السلطة أو على مستوى إقتصاد البلاد ، الذي أصبح يسير بطريقة فوضاوية ، وبروز رجال أعمال جدد مما أدى إلى صراع بين الطبقة السياسية ورجال الأعمال الجدد المدعمين من جهات متفرقة داخليا وخارجيا مما أدى إلى صراع داخلي جعل النظام هشا وغير متحكم في مسار الإقتصاد الوطني .
وقي هذه الحالة يكون للطرف الخارجي يد في تحريك بعض الأطراف داخل البلاد ليستغل ذاك الفراغ السياسي والإقتصادي لتمرير مصالحه في هذه الحقبة ، يعد هذا أحد العوامل في تنمية الإرهاب في الجزائر .
أما كون أن الإرهاب نتج عن جانب سياسي فيرجع ذلك إلى المسار الإنتخابي في إطار التعددبة الحزبية والذي أفرز نتائج مخالفة لما كانت تنتظره السلطة ، وأفرز الصندوق الحزب الإسلامي (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) التي إكتسحت أغلبية مقاعد البرلمان مما أدى إلى توقيف هذا المسار الإنتخابي من طرف السلطة وبدأ الصراع وإعتصمت الجبهة الإسلامية في الساحات وأعلنت حالة الطوارئ ، وبدأ الخطاب الإسلامي التطرفي ، وقابلته السلطة بالإستبداد ، ودخلت البلاد مرحلة الصراع العنيف بين الطرفين وبتغذية بعض الجهات الخارجية سواء الإسلامية أو الغربية ومن هنا يتبين الجواب عن السؤال المطروح آنفا ، أي أن الإرهاب موجود محليا ودعائمه خارجيا وداخليا وأسبابه تظهر في بدايتها محليا .
وعليه فإذا أردنا أن نبعد الخارج عن مأساة الجزائر ووجدنا له المبرر الذي يبرئه ، فماذا نقول في إنتشار هذه الأعمال الإرهابية عبر الدول العربية مثل مصر والسعودية والأردن وسوريا والمغرب ، وبدرجات متفاوتة هل هي ضد النظم الحاكمة ؟ أم لعدم إستقرار هذه البلدان إقتصاديا وإجتماعيا ؟ أم بفعل فاعل ؟
للإجابة عن محتوى هذه الأسئلة يمكننا القول بأن تواجد الإرهاب في مواقع معينة والمنحصر خصوصا في الدول العربية والإسلامية يدل على شيء – ما – يتحرك خارج الوطن العربي .
بوادر التحرك الخارجي لدعم ظاهرة الإرهاب في الدول العربية :
إن أمريكا وبريطانيا لم تتوانى في كثير من الحالات بإنذار مبكر لرعاياهما في الدول العربية، بمغادرة البلاد، قبل وقوع العمليات الإرهابية بأسابيع، ألا يعتبر هذا علم مسبق لوقوع عمليات إجرامية ؟
إمكانية الحصول على الأسلحة المختلفة الأنواع ، وسهولة تسربها وبسرعة إلى البد المقصود هذا كذلك عامل أساسي ينئ عن وجود تسهيلات في تحرك هذه الجماعات خارجيا وداخليا .
إن وجود رؤوس الجماعات الإسلامية في المهجر وخاصة بريطانيا التي تحتضنهم وبرعاية كاملة ، أمر فيه مفارقة ، وذلك لكون حكومة إبريطانيا وفي تصريحاتها الرسمية وتحالفها مع الولايات المتحدة التي تسعى من وراءها إلى ملاحقة الإرهاب في العراق وأفغانستان ، إلا بترك هذا الموقف البريطاني تساؤلا عند العرب ؟
إن الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت بتاريخ 11-09- 2000 إلى هجوم عنيف هز كيان هذا البلد العظيم ، وطرحت عدة تساؤلات حول عدم إمكانية العلم المسبق لتحركات هذه الجماعة التي قامت بهذه العملية الأكبر في تاريخ الإرهاب ومن جملة هذه التساؤلات ، كيف لم تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من منع مثل هذه العملية ؟ رغم أمنها ومخابراتها المتطورة علميا بوسائل ذات تكنولوجية عالية ، وبالمقابل فإن المخابرات الأمريكية تتطلع في البلدان العربية على أدنى عملية إرهابية وتقوم كما سبق الذكر بإنذار رعايها . إن أمريكا تذرعت بهذه العملية التي سمحت لها بأن تأخذ القرار التاريخي في ملاحقة الإرهاب كما تزعم ، وتكون مفتاح لدخول العراق رغم أنف العرب والأمم المتحدة .
ألا يكون هناك شك عند عدم إحترام قرارات الأمم المتحدة ، وأخذ القرار الإنفرادي دون موافقة الأمم المتحدة ، التي أصبحت هي الأخرى تابعة وليست متبوعة .
ونستخلص من هذا الطرح أن الإسلام بعيد من هذه الأعمال التي لا تمس بصلة إلى أخلاق وسماحة الإسلام ، ويتجلى ذلك فيما يلي :
أولا ننطلق من تصريح وزير الخارجية السعودي لقناة العربية بتاريخ 4-5-2004 والذي قال فيه أن قياديين إرهابيين لهما علاقة مع إسرائيل .
هذه إلتفاتة تساعدنا عما سنقدمه من مبررات تثبت أن الإسلام لا دخل له في هذا الموضوع وأن كلام وزير الخارجية السعودي له مبرراته .
إن العمليات الإرهابية والإجرامية التي تقع في البلاد العربية تتنافى والمبادئ الإسلامية وحتى الإنسانية ، وإلا كيف نفسر قتل الصبيان الرضع ، وحرق الشيوخ ، وذبح الشباب ، وإغتصاب النساء ، وهدم البيوت ، وتخريب الإقتصاد الوطني بحرق المؤسسات والمدارس .
إن الإسلام دين الخلق العالية ، حتى أثناء الحروب ، كان يمنع على الجيش الإسلامي قتل النساء والشيوخ والرهبان .
إن من يقومون بهذه الأعمال الإرهابية نوع خاص من الأشخاص ، وكشفت الأيام عند إعتقال الأمن لبعضهم ، إن هؤلاء ليسوا في حالة نفسية تنبئ عن صفا عقولهم ، وعند التحقيق معهم ، لا يتوصل التحقيق إلى وجود هدف معين يراد تحقيقه من طرف هذه الجماعة ، وفي كثير من المرات يوجدون في حالات غير طبيعية غهناك المخدر ، وهناك من يحمل المخدر ، وفي بعض معاقلهم يوجد حتى الخمر بخلاف ما كان عليه الجيش الإسلامي للإنقاذ الذي جنح إلى السلم سنة 1994 .
إن هذا العمل الإرهابي سمح ببروز ظواهر أخرى تتمثل في جماعات الأشرار وعصابات السرقة ، وتعفنت الحياة اليومية لدى المواطن الذي أصبح غير مأمون لا في الشارع ولا في بيته .
إن الظاهرة الإرهابية ظاهرة غريبة على المجتمع العربي الإسلامي ، وإن جميع المعطيات السابقة تدل وبكل وضوح تضلع أمريكا ودول الغرب ودعمها ، والجماعات الإسلامية سواء التي على حسن نية أو التي استعملت بغرض الإختراق فقد سهلت المهمة للفاعل الرئيسي لإستغلال هذه الظاهرة اتنفيذ مشروعه الصهيوني .

بقلم الأستـاذ
أحمـد قـدوري[/QUOTE]










رد مع اقتباس
قديم 2008-05-22, 03:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نصرو
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نصرو
 

 

 
الأوسمة
تكريمات يوم العلم وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم اخواني على ردودكم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc