شيء لا يصدق
سأرفعك
حتى يخيل اليك
ان النسيم يئن
ثم اقدمك بغزارة
الى النهر الذي كان يبكي
على ما في صدره
ثم أذيقك
حبة التمر التي نسيتها
عند رحيل الأشياء
سأذكرك
ان الوهم وجبة مرة
و ان الذي يرهف السمع
ينمو على متن البراءة
ببكاء دافئ
سأمنحك
سقف الأمنية
من ملامحي
بساتين صبر
أدخره لأسمك
الذي ابتلعته ليطلع
على سلطان ذاتي
سأهطل
عليك كالثلج
و أدفنك ملكا
في صحراء سندباد بلا ماء
الا ما أسقيك من دمعي
الذي سال .. ليمزق
اللوعة اذا تقهر
سأقرع
الطبول بمفازة
و أعلن ان الذي كتب النهاوند* مقام موسيقي
ليس ذكرا
و إنما هي أنثى
أكلت قلب قمر
و جاءت تقص الأخبار
و أشياء عجيبة...
في كلمات نائحة
على رفوف الوراقين
و سابحة
على لوعة الذين
أذكرهم منذ قديم الازمان
محمد داود