عاد الهدوء إلى الحدود الأردنية السورية، بعد أن شهدت تبادلا لإطلاق النار في المنطقة المحرمة، بين الجيش الأردني والجيش السوري، منتصف ليلة أمس، وفق مصدر أمني.
وبين المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن اشتباكات محدودة وقعت ليلة أمس على الحدود، إثر إطلاق الجيش السوري النار على إحدى العائلات أثناء لجوئها عبر السياج الحدودي إلى المملكة، ما تسبب بمقتل طفل وعدم تمكن بقية أفراد العائلة من إكمال عبورهم.
وفي التفاصيل، وبحسب المصدر الأمني، فإن عائلة سورية كانت قادمة إلى الأردن عبر السياج الحدودي من منطقة تل شهاب السورية، حيث دخلت المنطقة المحرمة (المشتركة)، غير أن الجيش السوري أطلق النار عليها، ما دفع بالجيش الأردني للرد في محاولة لإنقاذ العائلة.
ولفت إلى أنه تمت إصابة طفل بعيار ناري، حيث تم إسعافه من قبل دورية تابعة للجيش الأردني إلى مستشفى الرمثا الحكومي، وعند وصوله للمستشفى أفاد الطبيب أنه متوفى، فيما لم تتمكن بقية العائلة من دخول الأردن.

صورة لشييع جثمان الطفل اللبابيدي في الرمثا الاردنية
عصابات بشار تلاحق المدنيين بالرصاص الى آخر نقطة حدودية. وهل تتخيلون شعور المواطنين عندما يستقبلهم الجيش الاردني بعد كمائن وملاحقة عصابات الهغانا النصيرية.