كما الفجر يولد صباح كل يوم جديد تولد أشواقي لأحبتي
الذين لم تغب ذكراهم عن خاطري و تضوعت دمعتي لأجلهم
سخية لا تختفي و في كل حين تتجدد و تنبثق من عمق ابتسامتي
التي أجاهد لأرسمها على صفحات وجهي الكئيب و مع كل ابتسامة
تولد دمعة و في كل حين تؤلمني الذكرى..
أحبتي البعد عنكم أقضى مضجعي فالبعد لم يكن بيدي..
أود لو أفصح عن أسبابي ولكني سأكتفي بقول أني ما طابت نفسي
و ما هدأت أشواقي إلا حين عودتي فهلمو إليا يا أخوتي و تقبلو حبي و لهفتي
و اعتصرو الاشواق من مهجتي لترووا عطش أرض جفتها سيول الخصب
لفترة بدت كدهر لا ينتهي....
هذه عودة غير مكتملة ستكون لفترة متقطعة و إن شاء الله حين تختفي الأسباب
أعود عودا أحمد.. تقبلو حبي و شكري