السلام عليكم ورحمة الله
إن تلك التي نسمع و نراها من أقوال و خزعبلات و تراهات تقال من قبل من ألفناهم في المحطات و القنوات أقول لهم ...
إن تلك الأحداث كانت و مازالت إن شاء الله فهي أمور الكبار إن تدخلت كانت و نعم ما تكون إن حدثت فليس التذكير فأشقائنا يعرفون و ان قلت الأشقاء فإني اقصد الرجال و ليس أشباه الرجال
حتى الإخوة المصريين و الجزائريين اقصد الرجال أبناء الأحرار لم و لن يقبلوا هذه التدخلات المخزية من قبل البعض من خفاف العقول و ليسوا خفاف بمعنى الفطنة و السرعة في القول بل عن عدم معرفة الحال من الأحوال فأصبحوا يهذون و لا استثني أحدا فهؤلاء الذين انساقوا إلى هذه الأخيرة التي ذكرت قد انخدعوا بالأهوال و ما هي بتلك بل خييل إليهم أنها كذلك من شدة ضرر البصيرة فأصبحوا لا يرون الا الكره يخيم على الأنفس فهيمن عليها و أصبحت له العبد المطيع .
بل إن ما أصبحنا نراه و نسمعه خارج تماماً عن نطاق ما أصبحت الصحف و الإذاعات و القنوات تشهر و تقول بكلام لا يقبله العاقل من كلى البلدين الشقيقين
فهي مباريات كرة القدم لا نخلط السياسة مع الرياضة
فالرياضة تبقى رياضة
و السياسة تبقى سياسة
و من اخلط بينهم فهو جاهل ، جاهل ، جاهل تماماً للتاريخ و المجريات
من هذا الذي يذكر تاريخاً كان هو في بطن أمه لا يعرف سوى ما خطته السطور فيخطا على امة بأسرها إن لم يكن الغرور قد تملكه و أهلكه و أصبح في خبر كان .
عن الذي عايش مع الذي قرأ لا يستويان ؟
هل رينا الكبار قالوا و صرحوا ما استطاع على قوله الصغار فأصبحوا لا يفرقون بين الأخ و العدو فاصبحوا يرونهما سيان .
وإن قال احد عن حسن نية او دونها و بدأ يذكر في الخيرات و المزايا التي مر عليها الدهر و الزمن فهو جاهل لمجريات القرن و الإحداث و ما هو يجري في الوقت الراهن من أحداث و مجريات
إذن فليعلم الذي لا يعلم لن يستطيع رئيس مصر أن يضحي بصداقة الجزائر كدولة شقيقة مسلمة عربية بسبب كرة القدم
و لن يستطيع رئيس الجزائر أن يضحي بصداقة مصر كدولة شقيقة عربية مسلمة كذلك
و إن وراء هذه الضجة الإعلامية رجالا ليسوا بمسلمين ولا يعرفون الإسلام لا من قريب و لا من بعين و اقسم على ذلك
لأنه لو خانني تفكيري لقلت له أيها العقل السليم في الجسد السليم مالك لا تفرق بين من يعتقد بان الإسلام دين تسامح و مودة و نبذ للحقد و الكره و بين من يكن كل هذه في قلبه حتى خرجت النرفزة بين ضلوعه فكيف يكون هذا مسلم
إني ادعوا الإخوة العقلاء و أقول و أأكد الإخوة العقلاء الإسلام نهانا عن هذا ، نهانا عن هذا و افصل و أفصح و قال و التاريخ يشهد فعودوا إليه و أقرؤوه بتأني أيها الأشقاء
ماذا بعد. إذا ربحت الجزائر أو ربحت مصر .؟ هل ستنفجر الكرة الأرضية و تنقسم إلى نصفين ؟ !!!!!!!!!!!
لن يحدث شيء سوى ان فقط من سيبقى و سيستحي الذي في قلبه ذرة حياء مما قال وبدر منه بعد ان تهدأ نفسه .
هل سيموت الناس في الملاعب و تقهر الأنفس و تنشب الحرب !!!!!
كلا ليس هذا ولا ذلك !!!!
إنها جمرة حمراء سقطت في كأس ماء !! ماذا سينتج عن هذا ؟
سيسخن الماء من شدة الحرارة ثم سيبرد بمر الدقائق و الساعات فتذهب تلك الحرارة فيكون قابلا للشرب و الارتواء به !!! إذن قد تغير بالوقت
ألا تستطيعون أن تغيروا من هذه التي بين ضلوعكم أيها الإخوة الأشقاء
السلام عليكم