هناك على ضفاف النهر بريق يجلب النظر
أين الجلوس ينعش الفؤاد تحت ضوء القمر
أتقاسم أفراح الأمل
وأشعل شموع اللقاء
مع من أَحبهم القلب
وعانقهم الجسد
فأتسابق معهم و أشاركهم حسن اللعب
ويبدع كل منا في ذاك ظلام لعبة الإختفاء
فنتلذذ بطعم الناجح والراسب
منا من يخفي تلك الكنوز تحت التراب
و يسجنها بين صفحات الأوراق
ولا يعرف بعيونه المغمضة أن يبصر
فلا يقوى على الاستمرار ....فيجلس يتأمل ذلك الألم
فنعلمه كيفية الاستنشاق
ذاك الهواء النقي للصبر كي يستمر
ومنا من يتقن قواعد اللعب دون خوف ولا انحناء
فيتفنن في المراوغة ليمضى قدما
دون النظر للوراء رغم ما أصابه من عناء وتعب
فنستمر برسم ذاك الرواء
بما يجمعنا من مشاعر