يقول أحدهم : كــــــــن أو لا تكــــــــن ، هل المقولة صحيحة اي عش قويا وعزيزا أوأنقرض فلا فائدة من العيش ذليلا ؟؟

[الأمل الحقيقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

كما في العنوان : كــــــــــن أو لا تــــــــــــكن هذه العبارة التي أصبح لها مؤيدون كثيرون من مفكرين، فلاسفة،عسكريين

هل يمكن القول أنه وصلنا لزمان فعلا هذه المقولة صائبة إلى حد كبير.

الم يعد هناك فريقان :

فريق الضعفاء والجبناء والمتخاذلين : والذين لا يفيدون ولا يستفاد منهم وهم عالة على المجتمع والأدهى من ذلك أن

أغلبهم يرجع ضعفه للمبادئ والقيم ..............................ألم يؤكد التاريخ أن المسلمين في العصور السابقة كانوا

اقوياء في كل شيء مع إحتفاظهم بالقيم والمبادئ.

ما فائدة الإنسان الضعيف في المجتمع والذي لايؤثر ولا يتاثر ........................

فهل أختار هؤلاء ألا يكونوا وفقا للمقولة وإذا أختاروا نهجهم فلما هم مستمرون في الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا يبقون عرضة للسخرية من شذاذ الافاق ؟؟؟؟؟؟؟؟

طالب فاشل ، رب أسرة مضيع لعائلة كاملة ، شباب لاهم إلا المخدرات ، مسؤول في العمل طيب لكنه ضعيف ؟؟؟؟؟

ذو شهادة جامعية لا يدري أهو الجاني أم المجني عليه ؟؟؟؟؟؟



ومن جهة نجد : فريق الأقوياء والأسياد وهم فعلا يمتلكون ما يمتلكون ، يعيشون ، يستمتعون ، يحتقرون غيرهم ،

يأخذون أرزاق غيرهم .

لماذا نلوم هذا الصنف ؟؟؟؟؟؟؟ أليس غباء الآخرين سر نجاحهم ،؟؟؟؟ أليس ضعف الجبناء سبب سيطرتهم ؟؟؟؟

في الأخير يطرح السؤال على كل واحد منا:

فريق الضعفاء وأقويا ء اي صنف أنت منهم ؟؟؟؟؟؟

وماذا تفضل أن تبقى ضعيف او قويا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وما السبب يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟

وبماذا تنصح الطرف الآخر ؟؟؟؟؟؟؟

[خـواطـر]

كن اولا تكن ...

وايضاا لا مكان بين الجنة والنار ..

[الأمل الحقيقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خـواطـر

كن اولا تكن ...

وايضاا لا مكان بين الجنة والنار ..

بطبيعة الحال ولو انني لم افهم رايك جيدا أختي

[عُضو مُحترم]

to be or not to be

[طاهر القلب]

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكريم على طرحك لهذه الجـدلية التي طالما تغنى بها الطرفان إن كانـوا
أصحاب كن أو لا تكون أو غيرهـم ممن هم أقـل أو الذين رضــوا بما هم فيه فتجد أنهم
أصيبوا بالجمود الغير محمود و الذي أكسبهم الكسل و الذل و الهوان ...
فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : "المؤمن القوى خير و
أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، و في كل خير ، احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا
تعجز ، و إن أصـابك شيء فلا تقل : لو أنى فعلت كذا كان كذا و كذا ، و لكن قل : قدر
الله و ما شاء فعل ، فان لو تفتح عمل الشيطان " أخرجه مسلم و ابن ماجه و أحمد و البيهقى و غيرهم .
و في هذا دلالة على تلك المقولة أي "كن أو لا تكون" و كن هذه تفسيرها الحديث الشريف
"كـن" الإيجابية و ليس السلبية التي ينشـدها أصحـاب النفوذ اليوم , و ليست "لا تكن" التي
كسرت السيقان و الأيدي و أخرصت الأفواه بالنسبـة للفئة الثانية من الناس ... لذا فالمقولة
مفسرة في حـديث الرسول صلى الله عليه و سلم و هـو الأخذ بالأسباب و المضي قدما في
طلب القوة و العـزة و النصر , فهذا ما حثنا عليه ديننا الإسلامـي و لم يرضى لنا أن نكون
من أراذل الناس و أذلهم و أهونهم حياة و مماتا ... أكرر جزيل الشكر لك على طرحك القيم
أخي و السلام عليكم