كنت اقلب صفحات الانترنت واطالع الاشعار فوجدت هذه الابيات، والتي في كل منها صياغة لطيفة جميلة..,..وتدل على براعة قائلها...
واترككم مع الابيات:
1) قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا ، وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذما .
وإليكم بعضا من هذه القصيدة
*من اليمين إلى اليسار ... في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ **** سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
*من اليسار إلى اليمين ... في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
-----------------------------------------------------------------------------
2) ومن عجائب الشعر كذلك
ألــــــــــــوم صديقـــــي .....وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه .....كـــــــــلام يقـــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام..... بليــــــــــغ الجمــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال..... الجمـــــــال خيـــــــال
(( الغريــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــا ورأسيـــا ))
ومن الابيات الرااااائعة ايضا
مودته تدوم لكل هول.....وهل كل مودته تدوم
الجميل في هذا البيت انك تستطيع ان تقرأه من اليمين ومن اليسار أي افرطه حرفا حرفا واقراه سواء من اوله ام من أخره
وهناك ايضا قصة
كان احد الفرسان على ظهر فرسه فلقي اعرابيا، فقال الاعرابي: (سر فلا كبا بك الفرس) اي ان الاعرابي يدعو له بان لا يكبو الفرس به فيقع.
فرد عليه الفارس: (دام على العلى العماد) اي ان الفارس يمدح نفسه بانه فارس فلا يخافاف عليه وهو متعود ومداوم على ركوب الفرس..
والغريب في الجملة التي قالها الاعرابي والجملة التي رد عليه بها الفارس ان كلتاهما تستطبع ان تقراهما من اليمين الى اليسار ومن اليسار الى اليمين حرفا حرفا!!!!!!!
فانظر الى فصاحة الاعرابي في جملته وذكائه... وانظر الى سرعة بديهة الفارس وذكائه كيف رد عليه ايضا!!!!!!!