ثمـانـيـة ملايـيـن تلمـيـذ يلتحـقـون بمقـاعـد الـدراسـة هـذا الإثـنـيـن

[ahmed65]

يؤطرهم 377 أستاذ بيداغوجي
ثمـانـيـة ملايـيـن تلمـيـذ يلتحـقـون بمقـاعـد الـدراسـة هـذا الإثـنـيـن
شهد عدد التلاميذ المتمدرسين خلال السنة الدراسة 2011/2010
، زيادة عامة قدرها 215 ألف 977 تلميذ مقارنة مع العام الماضي، بحيث قفز العدد الإجمالي للتلاميذ هذه السنة إلى 8 ملايين و176 ألف و700 متمدرس موزعين في الأطوار الثلاثة، والذين يشرف على تأطيرهم أكثر من 597 ألف مؤطر، من بينهم 377 ألف مؤطر بيداغوجي والباقي متخصصين في المجالات الإدارية والصيانة ومختلف المصالح والمرافق التابعة لقطاع التربية.وحسبما جاء في بيان لوزارة الوصية، حول إحصائيات الدخول المدرسي القادم، فإن حظيرة المنشآت المدرسية للقطاع باتت تتوفر على 24 ألف و 765 مؤسسة تعليمية، من بينها قرابة 18 ألف مدرسية ابتدائية وحوالي 5 إكمالية، إلى جانب 1852 ثانوية، في حين يرتقب أن تعتزز هذه المنشآت بـ 310 حجرة قسم جديدة بالنسبة للإبتدائي و 196 إكمالية، إضافة إلى 123 ثانوية، ممّا سيرفع القدرة الإجمالية للمقاعد البيداغوجية الجديدة إلى 271 ألف و 400 مقعد بالنسبة للأطوار الثلاثة مجتمعة. أما فيما يتعلق بالمنشآت الرياضية فقد تم إنجاز 800 قاعة رياضية في الثانوي مقابل 1500 ملعب من نوع ''ماتيكو'' في المتوسط، بتخصيص غلاف مالي يقدر بـ 270 مليون دج سنتي 2009/2008، كما رافق هذه العملية إنجاز عدد هام من هياكل الدعم للرفع من قدرات استيعاب المؤسسات التربوية فيما يخص الإطعام والإيواء، بحيث يحصي القطاع حاليا 570 مطعم مدرسي يتكفل بتغذية 119 ألف مستفيد وكذا 258 إقامة نصف داخلية تتسع لاستقبال 42 ألف مستفيد وكذا 13 إقامة داخلية بطاقة استيعاب تفوق 2600 نزيل. وشهدت السنوات الأخيرة حسب ذات البيان؛ الذي تلقت ''النهار'' نسخة منه، تواصل عملية إدراج الإعلام الآلي في المؤسسات المدرسية، بحيث تم تجهيز كافة الثانويات بمخابر معلوماتية، تضم 15 جهاز حاسوب وموزع بكامل لواحقه، في حين ينتظر أن تنطلق في غضون السنة القادمة عملية تجهيز 1400 ثانوية بمخبر معلوماتي ثاني، على غرار الإكماليات التي استفادت 1467 منها بمخابر للإعلامي الآلي. وحرصت الوزارة الوصية مقابل ذلك على توفير التكييف في المؤسسات المدرسية المتواجدة بجنوب البلاد، من خلال تزويد 4990 حجرة قسم بـ 9980 جهاز تكييف، بينما تم برمجة عمليتين أخريتين في الأفق لتزويد الثانويات بـ 800 جهاز جديد مقابل 3100 بالنسبة للمؤسسات الإكمالية والمدارس الإبتدائية.

[mouotaz]

صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــح عــــــــــيدكــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــتتم
كـــــــــــــــــــــــــــــتل عــــــــــــــــام وانــــــــــــــتم بـــــــــتخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــر

[الزمزوم]

اللهم أعنا على تربيتهم وتدريسهم ، وأثبــــــــنا على عملنــا هذا خير الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاء

[باهي جمال]

نعتذر لابنائنا التلاميذ لن تجدوننا امامكم هذه السنة وقد تجدون طاولاتكم غير مصففة واقسامكم غير نظيفة والمطعم لم يهيئ ولم يفتح لاستقبالكم لاننا في تجمع احتجاجي امام مديريات التربية ولان معالي وزير التربية صرح بانه لا يعرف عنا الا اننا محاسبين فقط ومع ذلك حرمنا من المنح التربوية والمنح المخصصة لفئة المحاسبين العموميين

[ahmed65]

قوانين انضباطية لتقليم أظافر النقابات المتمردة وعقوبات قاسية ضد الأساتذة المتغيبين
دخول مدرسي على وقع "عقوبات" ساخنة



مليون تلميذ في الثانوي، 3 ملايين في الإبتدائي، 3 ملايين في الإكمالي، نصف مليون في التحضيري

يلتحق غدا أزيد من 8 ملايين تلميذ، مُوزعين على الأطوار التعليمية الثلاث، 600 ألف موظف بين مُدرس ومُستشار ومُساعد تربوي ومُقتصد، أرقام لا تخيف وزارة التربية بقدر ما يخيفها تمرد النقابات، بالرغم من أن وزير القطاع وفى بعهده، صُرفت التعويضات وقبض الأساتذة أزيد من 50 بالمائة منها، وهو ما كان دافعا لإصدار تعليمات شفهية وأخرى كتابية لتقليم أظافر من تجرأ وتمرد من النقابات، غير أن هذه الأخيرة تؤكد أن الحرب لم تنته ما لم تلب كل المطالب؟.

لأول مرة وفي أول موسم سيجد الأستاذ نفسه مُحاطا ومُقيدا بسجلات تدون فيها غياباته، ترفض النقابات أن يُعامل المعلم كما التلميذ، وترفض الوزارة أن يُوصف قطاعها بقطاع الإضرابات، وهو ما كان وراء تعليمة الوزير بن بوزيد الشفهية بضرورة وضع إجراءات انظباطية صارمة، يؤكد مضمونها على أن أي تأخر لثلاث مرات عقوبته الطرد النهائي.


ومن الإجراءات الأخرى عقود النجاعة وهي التي كانت تسمى قديما "مشروع المؤسسة"، حيث يقتضي استعمال كل الإمكانات الموجودة في المؤسسة، وتقييمها فيما بعد وهو الخيار الذي تتخوف منه نقابات التربية، إذ عبرت نقابات قطاع التربية عن قلقها الشديد إزاء مبادرة وزارة التربية الوطنية بتحرير عقود نجاعة ما بينها وبين مديريات التربية من جهة وما بين، هذه الأخيرة، والمؤسسات التربوية من جهة ثانية، مطلع السنة الدراسية المقبلة، وأجمعت ذات النقابات على إمكانية تفشي ظاهرة الغش والتحايل في الامتحانات والامتحانات الرسمية والذي قد يرهن مستقبل الأداء التربوي والمعارف لدى الأجيال القادمة.


من جهة أخرى، وبلغة الأرقام سجل الدخول المدرسي لهذا الموسم، زيادة معتبرة عبر جميع الأطوار التعليمية الثلاث، إذ قدر عدد تلاميذ الطور الإبتدائي بـ3 ملايين و378 ألف، بزيادة تقدر بـ68 ألفا و788 تلميذ جديد، بينما انتقل إلى مرحلة التعليم المتوسط 44 ألف تلميذ جديد، يضافون إلى 03 ملايين، ويصل عدد التلاميذ المسجلين بالتعليم الثانوي ما يزيد عن المليون تلميذ، بزيادة تقدر بـ66 ألف تلميذ جديد.


كما تكشف أرقام الوزارة التحاق 470 ألف تلميذ في التعليم التحضيري أي بزيادة تقدر بـ42 ألف تلميذ مقارنة بالموسم الدراسي الماضي.


هذه الزيادة رافقها قرار الوزارة القاضي بتوفير المنشآت التربوية لها، إذ قدرت الوزارة عدد المؤسسات التربوية في أطوار التعليم الثلاثة 24 ألفا و802 مؤسسة تضمن 312 ألف و650 مقعد بيداغوجي جديد في كل الأطوار التعليمية، 115 ألف منها في الطور الابتدائي، أكثر من 114 ألف في التعليم المتوسط وأزيد من 83 ألف مقعد في الطور الثانوي.


موظفو عدد قطاع التربية سيشهد هو الآخر زيادة معتبرة، حيث من شأن مسابقات التوظيف رفع إجمالي عدد الأساتذة والمعلمين، إذ سيرتفع عدد أساتذة التعليم الثانوي، ارتفاعا من 70 ألف أستاذ إلى 75 ألف أستاذ خلال 2011 أي بزيادة 4656 أستاذ، كما سيعرف عدد المعلمين في الطور الإبتدائي ارتفاعا هو الآخر، حيث سيصل العدد الإجمالي للأساتذة إلى أكثر من 160 ألف منصب في السنة المقبلة، بعد أن قدرت في 2010 بـ 159569 معلم، في الوقت الذي سيصل عدد أساتذة التعليم الإكمالي إلى 141200 منصب في 2011.


مؤشرات وأرقام

عدد تلاميذ الطور الإبتدائي: 3 ملايين و378 ألف


عدد تلاميذ الطور الثانوي : مليون تلميذ.


عدد تلاميذ الطور التحضيري : 470 ألف تلميذ


عدد المؤسسات التربية عبر الوطن : 24 ألفا و802 مؤسسة


عدد المقاعد البيداغوجية الجديدة: 312 ألف و650 مقعد بيداغوجي


عدد المناصب المفتوحة في مسابقات التوظيف: أزيد من 15 ألف منصب


70ألف أستاذ في الثانوي و140 ألف في المتوسط


عدد أساتذة التعليم الإبتدائي: 159 ألف معلم