وردة ثلجية تنمو في سفوح الجبل
تقبل الظهور في ايام الزهاء
تاتنس بمعجب يحفظ روائعها من التلاشي
وكانت تبحر في نغمات يظهر فيها سواد الانحدار
وبين تلك التلال ترسل هزات الارتحال
فتكون ابتسامة بين الغرور المتاح
لتبسط ريشها فوق ارض اصبحت دروبها بين العرفان
وكان العمر في طيات الاوراق
و سافرت عبر الزمان ولم تجد الغزو المعتاد
وكانت تجذب الكيان وان لوحتها تطفو فوق الماء
وكانت الرياح تاخذ رائحتها الى الاوطان وان المعجب هو الملام
فظهرت تلك الشجرة الخاوية بساقها الممتد في الزمان
لترسل نوارس القطف في الوديان
انه قدوم فصل الحصاد
فالمت الوردة بتحية الوداع
وكانت ترمي بذورها في العراء
لتكون ورود يوم التوالي.