ماذا بعد؟
من رحمة الله أن جعل من المحنة، مختبرا لنعرف به مدى صبر وصدق الأبطال في غزة المجاهدة نساء ورجال . الحمد لله الذي جعل الابتلاء سببا لكشف حقيقة اللئام، وزيف قناعات بعض الدعاة الذين لطالما هلل لهم الناس، وترقبوا بشغف إطلالتهم على الفضائيات بالليل والنهار.يا الله ماذا تُخبئ لنا الأيام، بعد الذي وصلنا إليه من تنكر دعاة الحق إلى الحق، وتعاون من يصوم النهار ويقيم الليل مع الصهيوني على قتل النساء والأطفال. ما بعد أن تعودت أعيننا على مشاهدة تناثر الأشلاء وكثرة الدماء، وصراخ النساء؟ ماذا بعد ونحن نحترقُ غيضًا ونَموت كَمدًا، وليس بأيدينا غير المشاهدة والدعاء؟ ماذا بعد؟