سؤال بقي في رأسي عامين كاملين من غير اجابة ..

[chef_bilal]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
السؤال هو :

كيف يجب على المسلم النظر الى الموت ؟ هل يحبه يتمناه و ينتظره ؟ أم يكرهه يخافه و يتهرب منه ؟

أرجو الاجابة
تحياتي

[tatohaoua]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، اردت اخي مشاركتك هذا الموضوع الذي بقي في رأسك عامين كاملين من غير اجابة ومع انه اجابته في كتاب الله العزيز وذلك بقوله :
[قُلْ إِنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ] {الجمعة:8}
[أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ المَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ] {النساء:78}
[كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ] {الأنبياء:35}
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ] {آل عمران:185}
ومنه نستخلص انه من عمل ويعمل من الصالحات فانه لا يخاف الموت وان كان عكس ذلك فانه يخاف الموت وليس له التهرب منه
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وجعلنا واياكم من عتقاء النار

[chef_bilal]

أختيtatohaoua
أولا بارك الله فيك على ردك لكن يبدو أنك لم تعطيني آية تقودني إلى الاجابة ..
قلت أن : من عمل ويعمل من الصالحات فانه لا يخاف الموت
أقول : الرسول صلى الله عليه و سلم و ما أدراك كان يخاف أشد ما يخاف من الموت ..
و قد راودني هذا السؤال عند ختمي للقرآن الكريم حيث قرأت في مساري آيات تجيبني أنه يجب الخوف و أخرى أن العكـــس

و يبقى السؤال مطروحا :
هل على المسلمين أن يخافوا من الموت أم ألا يخافو منه ؟

[ياسرون الجزائري]

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما- قال: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. رواه البخاري.

[ياسرون الجزائري]

انهم يرونه بعيدا و نراه قريبا .. قرآن

[ياسرون الجزائري]

لا نتمناه و ننتظره لانه صعب جدا جدا (خروج الروح)
و لا نتهرب منه و نخافه لاننا نعلم بانه آت آت لا مفر
و انما نعمل له و ناخذ لموتنا من حياتنا
------- -------------------------------- - مجرد راي

[حمزة ملياني 121]

اولا اقول لك ان الموت حق تحب ولاتكره خويا العزيز هكذا وزيد بالزيادة ان النبي عليه السلام علمنا ان ندعوا بالدعاء الاتي : الهم احيني اذا كانت الحياة زيادة لي في كل خير وامتني ان كانت الحياة زيادة لي في كل شر / تحب تموت ولاماتحبش ماهيش بيدك / تفكر هندما كنت في بطن امك هل تتذكر شيئ او قبلها اي قبل ان يولد حتى ابواك اين كنت انت ؟ اجبني الم تكن معدوم ميت فاحياك الله . والمعجزة الكبرى التي نراها كل يوم كل يوم كل يوم هي اني اعلافها وتعرفها اخي وهي :


النوم وماادراك ماالنوم / فعلا شيئ عظيم / هل تحس بشيئ عندما تغفو فهي موت كما اخبر بها الله في كتابه :


قال تعالى ( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون )

قَالَ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره مِنْ الْمُفَسِّرِينَ : إِنَّ أَرْوَاح الْأَحْيَاء وَالْأَمْوَات تَلْتَقِي فِي الْمَنَام فَتَتَعَارَف مَا شَاءَ اللَّه مِنْهَا , فَإِذَا أَرَادَ جَمِيعهَا الرُّجُوع إِلَى الْأَجْسَاد أَمْسَكَ اللَّه أَرْوَاح الْأَمْوَات عِنْده , وَأَرْسَلَ أَرْوَاح الْأَحْيَاء إِلَى أَجْسَادهَا . وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : إِنَّ اللَّه يَقْبِض أَرْوَاح الْأَمْوَات إِذَا مَاتُوا , وَأَرْوَاح الْأَحْيَاء إِذَا نَامُوا , فَتَتَعَارَف مَا شَاءَ اللَّه أَنْ تَتَعَارَف " فَيُمْسِك الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسِل الْأُخْرَى " أَيْ يُعِيدهَا . قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : فَمَا رَأَتْهُ نَفْس النَّائِم وَهِيَ فِي السَّمَاء قَبْل إِرْسَالهَا إِلَى جَسَدهَا فَهِيَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَة , وَمَا رَأَتْهُ بَعْد إِرْسَالهَا وَقَبْل اِسْتِقْرَارهَا فِي جَسَدهَا تُلْقِيهَا الشَّيَاطِين , وَتُخَيِّل إِلَيْهَا الْأَبَاطِيل فَهِيَ الرُّؤْيَا الْكَاذِبَة .

وفِي قَوْله : { اللَّه يَتَوَفَّى الْأَنْفُس حِين مَوْتهَا }
تَقْبِض الْأَرْوَاح عِنْد نِيَام النَّائِم , فَتَقْبِض رُوحه فِي مَنَامه , فَتَلْقَى الْأَرْوَاح بَعْضهَا بَعْضًا : أَرْوَاح الْمَوْتَى وَأَرْوَاح النِّيَام , فَتَلْتَقِي فَتُسَاءَل , قَالَ : فَيُخَلِّي عَنْ أَرْوَاح الْأَحْيَاء , فَتَرْجِع إِلَى أَجْسَادهَا , وَتُرِيد الْأُخْرَى أَنْ تَرْجِع , فَيَحْبِس الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت , وَيُرْسِل الْأُخْرَى إِلَى أَجَل مُسَمًّى .






فنحن نموت كل يوم ولما الخوف من الموت

[sdf24000]

يجب الاستعداد له بعمل الخيرات و ان نموت و ليس في عنقنا اي دين اتجاه البشر اولا
و اتجاه الله عزوجل
و نسالأ الله تعالى في هذا الشهر المبارك حسن حسن حسن الخاتمة.

[chef_bilal]

بارك الله فيكم
يبدو أن السؤال لم تحدد اجابته فليبقى و ليستمر
تحياتي