وأخيرا عرف أحدهم من أهل العقل فضل أهل الفضل....الشروق تكتب " فضل راوراوة وسعدان كبير وكفانا نكرانا الجميل " موضوع منصف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى الرياضة الجزائرية

منتدى الرياضة الجزائرية منتدى يهتم بشؤون الرياضة الجزائرية ، من أخبار ، نتائج، تحاليل و تعليقات ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وأخيرا عرف أحدهم من أهل العقل فضل أهل الفضل....الشروق تكتب " فضل راوراوة وسعدان كبير وكفانا نكرانا الجميل " موضوع منصف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-07, 01:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طوبى للشام
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B12 وأخيرا عرف أحدهم من أهل العقل فضل أهل الفضل....الشروق تكتب......

أعادا الجزائر إلى الواجهة بعد 24 سنة
فضل راوراوة وسعدان كبير وكفانا نكرانا الجميل


ارتياح كبير قابل قرار الناخب الوطني رابح سعدان السبت الماضي برمي المنشفة والاستقالة من منصبه من على رأس العارضة الفنية للخضر، حيث وصفه غالبية الجزائريين بالقرار بالجريء، طالما أنه سيسمح للمنتخب الوطني والكرة الجزائرية باكتشاف آفاق جديدة هي التي طرقت منذ مونديال جنوب إفريقيا الأخير باب العالمية، وبالتالي من حق الجزائريين الطموح في أيام ومشاركات أفضل من السابق لا سيما على المستوى القاري، حيث يعتقدون أن من العار أن يغيب الخضر عن المنافسة المقبلة المقررة بالغابون وغينيا الاستوائية.

وإذا كان الطموح مشروعا والمطالبة بالمزيد والأفضل من طبع بني البشر، فإن نكران الجميل من أقبح صفات المرء، وحري بنا أن نثمن مجهودات الناس ونعترف لهم بكل ما قدموه، لأنهم فعلا اجتهدوا وأصابوا، أما أن نكفر بما فعله هؤلاء ونضع انجازاتهم في سلة المهملات، فذاك فعلا هو أصل الحماقة.

ولأن الرجل الأول في الفاف محمد روراوة والناخب الوطني "السابق" رابح سعدان قدما الكثير للراية الوطنية والجزائر بتأهيل "الخضر" لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا، أعطيا المنتخب الوطني الصورة المثالية التي استحقها بفضل تسيير جيد وحكمة بالغة في إدارة شؤون الكرة على كافة المستويات، وما أفرزته من استجابة شعبية كبيرة للشارع الجزائري فاقت كل التوقعات حري بنا اليوم أن نحييهما على ذلك ونذكر بانجازاتهما الكبيرة التي لا تحصى ولا تعد، واليوم من واجب الشعب الجزائري بمختلف مشاربه وفي كل مواقعه الإعتراف بالنقلة النوعية التي قدمها الرجلان للمنتخب والكرة الجزائري.

الانطلاقة من نقطة الصفر


والحقيقة التي لا يجب أن ينكرها عاقل أن الثنائي محمد روراوة ورابح سعدان ورثا منتخبا وطنيا هشا، إن لم نقل ضعيفا في أعقاب الإقصاء من تصفيات كأس أمم إفريقيا ما قبل الأخيرة لما حطمت الهزيمة أمام غينيا بملعب 5 جويلية كل ما بني من طرف الرئيس السابق عبد الحميد حداج الذي عمل مع مدرب محدود اسمه جون ميشال كفالي الذي عاث في التشكيلة الوطنية فسادا، فرغم الإمكانات الكثيرة التي وضعت تحت تصرفه، إلا أنه خيب كل الآمال ولم يكن أمامه سوى الرحيل وترك مكانه لرابح سعدان الذي انطلق في العمل بعقلية التحدي، فساعدته في ذلك عودة الرئيس محمد روراوة إلى سدة الحكم في الفاف.

قد دأب روراوة منذ مجيئه على تصحيح كل الأخطاء وإعادة هيبة المنتخب المفقودة وحتى الفاف لما أحدث ثورة حقيقية في التسيير، فتحولت الإتحادية إلى مؤسسة حقيقية تذر الأرباح لا الخسائر، واستطاع أن يضمن للهيئة شركاء وممولين ساهموا مجتمعين في إثراء خزينة الاتحادية وجعلها تعيش بحبوحة جاءت لتنسي المسؤولين والرياضيين تلك الضائقة المالية التي تخبطت فيها من قبل جراء التوتر الذي كان يسود العلاقة بين الفاف والوزارة الوصية، فتدفقت الأموال على خزينة الاتحادية، ومعها فتحت كل الأبواب نحو مستقبل أفضل، لا سيما وأن المنتخب الوطني كان يعيش أفضل أيامه بعودة روراوة وهو قد شق طريقه نحو كأس أمم إفريقيا بعد الفوز الكبير الذي حققه بملعب البليدة أمام السينغال، فوز أعاد الاعتبار لسعدان وعناصره، حيث شقوا يومها طريقهم نحو القمة في انتظار التأكيد أمام فراعنة مصر ذهابا وإيابا ومنها ضمان حلم التأهل للمونديال الجنوب إفريقي.

من منتخب هاو.. إلى قمة الاحترافية

والملاحظ قبل مجيء محمد روراوة على رأس الفاف أن المنتخبات الوطنية لا سيما المنتخب الأول كان يسير بطريقة بدائية، لا تربصات خارج الوطن، ولا أموال، ولا حتى تحضيرات خاصة للمباريات، فلم يكن هناك أي فرق بين منتخب وطني وناد من النوادي المحلية، غير أن الوضعية تغيرت رأسا على عقب فصار الخضر يحضرون في أكبر المراكز الأوروبية لا سيما في فرنسا وإيطاليا، كما أتيحت لهم الفرصة للعب أكبر عدد ممكن من المباريات الودية، ناهيك عن التهافت الكبير للاعبين المغتربين من أجل تقمص الألوان الوطنية.

والمؤكد أن بصمة الرئيس وسعدان كانت على المنتخب، ففي عهدهما تمكن الخضر من استعادة أسماء كبيرة أمثال مراد مغني، حسان يبدة وجمال عبدون، قبل أن يلتحق بهم في المونديال كل من كارل مجاني، رايس مبولحي ومهدي لحسن، إضافة إلى رياض بودبوز الذي ورغم توسلات المنتخب الفرنسي إلا أنه اختار أصوله، بفضل قوة الإقناع لدى مسؤولي الفاف والمنتخب، ناهيك عن الوجه الطيب الذي تركته التشكيلة الجزائرية في أنغولا وبعده في المونديال رغم عدم تخطيها الدور الأول وسط منتخبات قديرة مثل انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، فكان الخضر أحسن من منتخبات عتيدة مثل فرنسا وإيطاليا غادرت السباق من نفس الدور ومن الباب الضيق

الجزائر هزمت مصر مرتين

ولا شك أن الجميع يعرف الكيفية الحكيمة التي سير بها الرجل الأول في الفاف الأزمة التي اندلعت بين الجزائر ومصر على خلفية الاعتداء السافر الذي تعرض له المنتخب الوطني بعد دقائق من وصول الخضر إلى مطار القاهرة يوم 12 نوفمبر الماضي، يومها تصاعدت كل الأصوات في مصر لتلقي باللوم على الجزائر، محاولة تحويل الاعتداء على الحافلة إلى سيناريو مفبرك وأن زجاج الحافلة كسر من الداخل، فاندلعت حرب حقيقية بين روراوة وزاهر على مستوى الكاف والفيفا، غير أن الكلمة الأخيرة عادت للجزائري الذي عرف كيف يقزم منافسه ويسود صورته على الصعيدين المصري، العربي والدولي، كما لم تتوان هيئة بلاتير في توبيخ المصريين بتسليط عقوبة قاسية عليهم وتحذيرهم من مغبة أي اعتداء آخر على الأجانب فوق أراضيها مستقبلا.

كما وجه رئيس الفاف صفعة كبيرة لمنافسه المصري على مستوى الإتحاد العربي لما هزمه في انتخابات المكتب التنفيذي، وهي الهزيمة التي هزت عرش المصريين الذين لم يغفروا للجزائر الهزيمة الثانية التي ألحقتها بهم بعد هزيمة أم درمان.

سعدان لم يواكب الوتيرة، فغادر بشرف

وفي الوقت الذي طالبت الجماهير الجزائرية من روراوة التغيير بعد المونديال، ظل الرجل متشبثا بسعدان من موقع الثقة الكبيرة بينها، فمنح الرجل صلاحيات أكبر حتى حرية اختيار المساعد أو المساعدين الذي سيعملون معه مستقبلا، غير أن رياح المشاكل هبت بما لم يشتهيه الرجلان، فجاءت الهزيمة أمام الغابون مطلع شهر رمضان لتعكف صفو العلاقة بين الأنصار والناخب الوطني، وهو ما جعله يترك ملعب 5جويلية نحو البليدة من باب قناعته بأنه فأل خير على المنتخب، لكن قدر له أن تكون المباراة أمام تنزانيا الجمعة الماضي الأخيرة في مشوار التعايش بين الطرفين، فقرر سعدان رمي المنشفة إدراكا منه أن الخضر بحاجة إلى دم جديد، في وقت لا زال روراوة حاملا الأمانة وهدفه الأول تدارك الموقف وتحقيق التأهل إلى دورة كأس إفريقيا لسنة 2012 وذلك ممكن جدا في منطق الكرة.




انتهى الموضوع

وتعليقا على هذا الموضوع
لا أجد إلا هذه الصورة التي تعبر بحق عما يستحقع سعدان منا كلنا
بغض النظر عن السؤال الذي تجاوزه الزمن وهو
" هل أنت ضد أم مع بقاء سعدان "










 


رد مع اقتباس
قديم 2010-09-07, 16:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طوبى للشام
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا أيضا موضوع يستحق القراءة للمميز
العربي زواق في نافذة مجرد رأي بصفحة الخبر
لعدد اليوم 07/09/2010

بعنوان
لماذا سعدان فقط؟

دقائق بعد نهاية المقابلة التي جمعت منتخبنا الوطني ضد نظيره التانزاني، صرح المدرب رابح سعدان قائلا ''لست جبانا حتى أترك الفريق الوطني في مثل هذه الظروف''.. بعد خمس عشرة ساعة من المقابلة، وبعد اجتماعه مع رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قدم سعدان استقالته، وهو ما يعني أن الأخير لم يستقل وإنما دفع إلى ذلك دفعا.. إما إذا تمعنا في نظرة المسؤولين الجزائريين عموما للاستقالة ومنهم سعدان بطبيعة الحال، فإن الرجل لم يدفع للاستقالة دفعا، وإنما أجبر عليها.. ثم هل يعقل منطقيا أن يستقيل مدرب بحجم سعدان من على رأس فريق بحجم الفريق الجزائري، بعد تعادل حققه في أول مقابلة له في سلسلة تصفيات كأس أفريقيا للأمم التي سنعيش دورتها النهائية سنة ألفين واثنتي عشر، أي بعد عام ونصف من الآن؟
الفريق المغربي الجار حقق في نفس الظروف والأجواء وفي نفس الوقت تقريبا، نفس النتيجة أمام فريق متواضع كالفريق التانزاني الذي تعادلنا معه، لكن مدربه لم يستقل ويشرف عليه ''عن بعد'' لأنه ما زال يدرب فريقا سعوديا.. نفس الشيء بالنسبة للفريق التونسي المتعادل هو الآخر في مقابلته المماثلة لمقابلة الخضر ولم يستقل مدربه، وكذلك الأمر بالنسبة للمنتخب المصري الذي نجا من هزيمة أمام فريق بلد اسمه سيراليون، لكن شحاته بقي في منصبه.. فلماذا نشكل دائما الشذوذ؟
لقد كان رابح سعدان بالأمس القريب رمزا وطنيا وقال الكبار في السن وفي المنزلة الاجتماعية وفي مناصب المسؤولية، بأنه مكن صغار السن من الجزائريين الذين لم يعايشوا احتفالات عيد الاستقلال، العيش في نفس الأجواء التي عاشها آباؤهم مطلع ستينيات القرن الماضي.. نفس هذا ''الرابح السعدان'' سيصبح على ما يبدو خلال أيام إن لم يكن قد أصبح بالفعل رمزا لكل ما يتنافى مع الوطنية.
لقد سبق وقلنا في نفس هذه المساحة.. وعندما كان الجميع مهوس بانتصارات ''الخضر'' بأننا لا نملك فريقا وطنيا، وإنما مجرد فرديات ونجوم قادرة على الذهاب لم تمكن سعدان أو أي مشرف آخر عليهم من صهرهم في بوتقة لعب جماعي أو لنقل فريق واحد.. وكان دليلنا على عدم امتلاكنا لفريق وطني هو دموع سعدان في ندوته الصحافية وخوفه على بيته وأسرته، في حالة خسارة الفريق أمام تظيره المصري في أول مقابلة للفريقين بملعب البليدة.. في تلك الأيام كان عنتر يحي ومجيد بوفرة وكريم زياني مجرد أسماء عادية.. أما أسماء مبولحي وبودبوز وفديورة وكارل مجاني، فلم نكن نسمع بها أصلا.. لكن الآن نقول بأن المرحلة الماضية من عمر تشكيلة ''الخضر'' الحالية كفيلة بتشكيل أرضية لصنع فريق وطني متكامل، الذي لا يمكن أن يتشكل بالعودة إلى سياسة ''البريكولاج'' التي تجسدها سياسة روراوة اليوم في البحث عن مدرب للتكفل بالمقابلة القادمة للخضر، ومدرب آخر يكمل معه تصفيات كأس أمم إفريقيا.. ثم لماذا لا يستقيل روراوة وهو المسؤول الأكبر على كرة القدم الجزائرية وليس سعدان.
الاستقالة تحدث دائما عند الأزمات، وخسارة ''الخضر'' أمام تانزانيا ليست أزمة.. أما إذا كانت كذلك فينبغي أن لا تقتصر على سعدان فقط، بل تشمل الذين عششوا في كراسيهم مثل روراوة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
راوراوة, وسعدان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc