هذه هي الحياة نعيش فيها ولا نعرف أين مصيرنا!!
فانحن البشر على اختلاف أجناسنا إلا أننا نحمل نفس الشيء في داخلنا نحمل قلباً ينبض بالحياة.
عجباً لنا نحن البشر, عجباً لهذا الإنسان الذي خلق من نطفه أن يتعالى ويتكبر على الله عز وجل وعلى غيره من
الناس.
فأنت وأنا وهناك الكثير غيرنا من مختلف البقاع على وجه الأرض.لكن الأهم من ذلك كيف يكون تعاملي معهم,
كيف هي أخلاقهم نواياهم وما الذي يحملونه في نفوسهم من أحاسيس ومشاعر.
تساوْلات كثيرة تدور في خاطرك , لأتملك الإجابة على ذلك إلا أن تقول الله وحده أعلم وتفوض أمرك لله.
قف وتأمل؟
فكر قبل أن تحكم على الآخرين أعطي نفسك فرصه وأعطي غيرك فرصه.
فا البشر مختلفون فهناك من هو طاهر السريرة تشعر معه بالأمان والثقة
والبعض تشعر معه بالراحة تكتشف حقيقته مع مرور الوقت تعرف مدىصدقه وحبه للخير لنفسه وغيره .
وهناك من يستحق الاحترام والتقدير لأنه يعطيك دون مقابل ويمنحك الثقة بنفسك.
وهناك من يشعرك أن الحياة جميله لا تستحق منا لحظة عناء وأن الخير موجود في كل مكان.
وهناك من يسامح إن أخطأت في حقه ويعتذر إن أخطأ في حقك والبعض
لا تشعر بقيمته إلا عندما تفقده وتتمنى لو أن الوقت يعود ولو للحظه. فهؤلاء هم الذين يستحقون أن نضحي من اجلهم.
أما النوع الآخر من الناس فحدث ولا حرج !!
فهناك من يحيرك يشعرك بالقلق يشعرك بعدم الأمان حتى مع نفسك,
وهناك من تجده يتحدث عن الأخلاق والمبادئ وهو أكذب الناس حديثاً.
والآخر يحتقرك بنظراته وكلاماته ويلومك على أخطاءك وينسى نفسه.
وهناك أناس لا يهمهم سوى تجريح الغير بكلمات جارحه لأتفه الأسباب .
ومنهم من يتفنن بأسلوب الكلام وتصرفاته تثبت عكس ذلك .
وآخر يتغير و لا تعلم لتغيره سبباً.
فلا تملك سوى الابتعاد عنهم وتجنبهم لكي تريح نفسك وتريحهم
ومع الوقت سيعرفون حقيقتهم و حقيقتك, ولن يبقى معهم إلا من هم على شاكلتهم.
فدع الخلق للخالق وفوض أمرك لله فهو وحده عالم بخبايا القلوب.
همسه.
إذا أكرمك الكريم فأكرمه
وإن بخسك فأكرم نفسك عنه