![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لمن يصفون أهل السنة بالجامية !
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم منقول
منذ فترة طويلة وأعداء الإسلام يزهدون الشباب في العلماء ، ومن مخططات الصهاينة والماسونية - قديمًا وحديثًا - إبعاد الشباب عن علماء الأمة ؛ لأنهم يعرفون أنهم إذا ابتعدوا عن العلماء سوف يسقطون في الغلو والإفراط ، أو في التفريط والإلحاد والعلمنة والبعد عن الله سبحانه وتعالى ، وهذا من مخططات اليهود قديمًا موجودة في " بروتوكولات حكماء صهيون " ، وهي " دَقُّ إسفينٍ " ، أو وضع هوة بين العلماء وبين الشباب ، أو بين العلماء وبين الأمة لأنهم يعلمون : أن الحفاظ على الدين إنما يكون بالتتلمذ على العلماء وظهرت هذه الألقاب ، وأول من أظهرها أحد الموتورين في لندن ممن أثرى من هذه البلاد ، ومن الكويت في فترة من الفترات ؛ ثم قبع في لندن يسب العلماء ، ويخرج على منهج السلف الصالح ، وهو أول من تبنى كلمة " الجامية " ؛ ثم وزعت أوراق من بعض الموتورين ممن يقبع في الجبال تصف من أسموهم بـ " الجامية " بأوصاف لا تنطبق إلا على اليهود والنصارى . وهذا المبدأ إذا فتح سيأتي من يلقب المسلمين بـ " البازية " ، و " الألبانية " ، و " العثيمينية " ، و " الفوزانية " ، و " الغديانية " ، و " اللحيدانية " ، ونحو ذلك ؛ لأن هؤلاء هم مشايخنا الذين يبصرون الشباب من العماية التي يعيشون فيها من جراء تلك الأفكار الدخيلة ؛ وإلا فلا توجد فرقة بهذا المسمى ، أو بهذا الاسم الذي يلقبونهم بـ " الجامية " ، ولكن هذه معروفة من قديم الزمان ؛ فـ " المعتزلة " وأهل الكلام كانوا يلقبون أهل السنة والجماعة بألقاب شنيعة هم أولى بها وأهلها ، أعني أن الملقبين هم الذين يستحقون أن يكونوا تحت هذه الألقاب . وقد يلقبون ببعض الأشخاص الذين لهم جهود في الدعوة إلى الله تعالى وفق منهج السلف الصالح ، وهذه كتب الشيخ محمد أمان الجامي - رحمه الله تعالى - ، وهذه أشرطته موجودة أتحدى أي واحد أن يأتيني بكلمة أو جملة فيها مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة ، بل إن الشيخ - رحمه الله - لما أشتد به المرض بل في اليوم الأخير عندما أغمي عليه ثم أفاق كان من آخر وصاياه لأبنائه ، قاله : سلموا لي على المشايخ ، وقولوا لهم : العقيدة ... العقيدة ... العقيدة ... فرحمه الله رحمة واسعة . وأنا قد تتلمذت عليه ودرست عليه ، وله فضل عليَّ بعد الله هو وسائر علمائنا الأجلاء جزاهم الله خيرًا . وأقول : إن الذين يرددون هذه الألقاب يعلمون أنه ليست هناك فرقة بهذا الاسم ، ولكنهم استباحوا الكذب في سبيل دعوتهم التكفيرية ، والكذب - عندهم - مشروع بل يرونه من وسائل الدعوة فيكذبون لترويج دعوتهم ، لأن الغاية - عندهم - تبرر الوسيلة ، ويظلمون مخالفيهم لمصلحة دعوتهم ، ويرسبون في الامتحان لمصلحة دعوتهم ، ويفترون على العلماء لمصلحة دعوتهم ، ويغالطون الحقائق لمصلحة دعوتهم الفاسدة . وأنا أقول لكم يا إخواني ! : قارنوا بين أمرين ؛ قارنوا بين من يدعو إلى نهج علماء الأمة وإلى منهج السلف الصالح والذين أسموهم بـ " الجامية " ، وبين من يدعو إلى منهج التكفيريين والخوارج . علمًا بأن هؤلاء الذين يدعون إليهم لهم فتاوى عجيبة في استحلال ما حرم الله ؛ فكثير من زعمائهم الذين يسيرون على نهجهم يبيحون الربا ، ويبيحون الغناء ، ويبيحون الاختلاط ، ويبيحون السرقة من الكفار من غير المسلمين وحتى من المسلمين الذين ينظرون إليهم نظرة أخرى ؛ لأن الغاية - عندهم - تبرر الوسيلة . وانظروا إلى جواب مشايخنا الشيخ صالح الفوزان ، وشيخنا سماحة المفتي ، والشيخ صالح اللحيدان عندما سئلوا عن التسمية بـ " الجامية " انظروا إلى أجوبتهم أنه ليست هناك فرقة بهذا الاسم ، وثنائهم على الشيخ محمد أمان الجامي - رحمه الله تعالى - ؛ فلا تأخذوا العلم عن غير أهله . عباد الله : إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ، ومن العجب : أن نرى ذلك المسكين الذي كتب مقالاً في المحايد بعنوان : " الجامية على السفود " ، والذي وصف فيه من وصفهم بهذا اللقب بالكفر والزندقة ، والنفاق والإلحاد وفات هذا المسكين قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( من قال لأخيه : يا كافر ؛ فقد باء بها أحدهما ) . وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( من قال لأخيه : يا كافر إن لم يكن كذلك ، وإلا حار عليه ) . أو كما قال - صلى الله عليه وسلم - . وكأنه لم يسمع بهذه الأحاديث يكفر علماء الأمة لأنه تربى على مدرسة معينة تكفيرية . ومن علاماتها : الكذب والتهويل ، والتضخيم للجهلة حتى ولو كانوا من عباد القبور ؛ حتى ولو كانوا ممن يفتون بغير حق ؛ حتى ولو كانوا ممن يقول بجواز اختلاط الرجال بالنساء ؛ حتى ولو كانت مظاهرهم لا تمثل مظهر الإسلام ؛ حتى ولو كانوا من دعاة الشرك ومن دعاة عبادة القبور . ومن العجب أنه يلمع عبدة القبور ويسب إخوانه الذين هم معه على المنهج الحق في الأصل . كفى بك داء أن ترى الموت شافيًا ... وحسب المنايا أن يكن أمانيًا وما هذه الحملة على هذه الدورات العلمية إلا من هذا القبيل ، ونحن نقول للأخوة - هداهم الله - الذين يحملون على هذه الدورات العلمية التي هي بتوجيه من مشايخنا - وفقهم الله - نقول لهم : عليكم أن تسمعوا ما يقال في هذه الدورات ، وما وجدتم فيها مخالفًا للمنهج السلفي القويم ؛ فاعترضوا عليه ، وبينوه ، وأخبروا به ولاة الأمر والمسؤولين والعلماء ؛ أما أن تقوموا بهذه الحملة ؛ فهذا من الصد عن سبيل الله والعياذ بالله ، وهذا من الإعراض عن الحق وليس الإعراض فقط بل الصد عنه بشتى الوسائل الخطيرة بالكذب بالإلزامات الفاسدة بالدعاوى المغرضة وبالتحايل والتشويه . نقول لهؤلاء الأخوة : اتقوا الله تبارك وتعالى في إخوانكم ، واتقوا الله تبارك وتعالى في منهج علمائكم ، واتقوا الله تبارك وتعالى في ولاة أمركم ، واتقوا الله تبارك وتعالى في مقدرات بلادكم ، واتقوا الله تبارك وتعالى في أنفسكم ( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) . استمع إلى ما يقال - يا عبد الله - ، فإن سمعت شرًا أو باطلاً فأنكره ، أمَّا أن تهاجم من الخارج سواءً عبر زبالات الإنترنت ، أو عبر بعض الفضائيات ، وأنت لا تعلم ما يقال وليس عندك استعداد أن تسمع نقول : وكم من عائب قـولاً صحيحًا ... وآفته من الفهم السقيم ولكن أين مراقبتك لله - عز وجل - !؟ أين ورعك الذي تدعيه !؟ أين التزامك بهدي الكتاب والسنة !؟ أين بعدك عن الغيبة والنميمة ، والكذب والإلزامات !؟ أين تطبيقك لما تدعيه من عدم اتهام النيات والدخول في النيات !؟ وها أنت تدخل في نيات طلبة العلم وتتهمهم بما ليس فيهم . تعال واسمع - جزاك الله خيرًا - فإن سمعت خيرًا فاقبله ، وإن سمعت غير ذلك فأنكره . أمَّا أن تحارب من بعيد عبر النت وتحمل على هذه الدورات المباركة التي تقام بتوجيه من مشايخنا - وفقهم الله - فهذا أمر في غاية الخطورة . لكني أذكرك بالوقوف بين يدي الله ( يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) . [ الشعراء : 88 - 89 ] . ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ ) . [ الحج : 2 ] . وأذكرك بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه - عز وجل - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - : ( من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب ) . وفي رواية : ( فقد بارزني بالمحاربة ) . إذا سئلت - غدًا - لماذا تحذر من منهج السلف !؟ لماذا تكذب على إخوانك الذين يدعون إلى هذا المنهج ( وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) . [ البروج : 8 ] . لماذا تقبل الكذب أو تكذب أنت من أجل إنجاح منهجك الذي سرت عليه والذي استقيته من غير أهل السنة والجماعة !؟ كل ذلك ستسأل عنه ( يوم يسأل المرء عن شبابه فيما أبلاه ، وعن عمره فيما أفناه ، وعن ماله من أين اكتسبه وأين أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل به ) . اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبصرنا وإياكم في ديننا ، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح ، وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه ، وأن يهدي ضال المسلمين . وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
السنة, بالجامية, يصفون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc