
عادت أخبار الخضر وأصداء كتيبة سعدان لتضفي لمسة رياضية على جلسات الجزائريين الرمضانية، بنقاشات حماسية حول خيارات الناخب الوطني ومستقبل المنتخب الجزائري، بعد أن هدأت حمى المونديال وفرضت العطلة الصيفية وحلول الشهر الفضيل استراحة محارب على عاشقي الخضرة، لتعود القعدات الرياضية بالمقاهي والأحياء الشعبية والنقاشات المفتوحة في المنتديات الافتراضية على النت، عشية أولى مواجهات محاربي الصحراء لرسم تصفيات كاس إفريقيا .2012
أثارت هزيمة أشبال سعدان أمام المنتخب الغابوني بـهدفين لهدف يتيم، في أول أيام شهر رمضان المعظم غضبا جماهيريا، وإن كانت المباراة ودية فإن خروج رفقاء زياني من مونديال بلاد مانديلا من الدور الأول، وتواصل العقم الهجومي أطلق لسان الجماهير والمتتبعين بانتقادات حادة، في ظل القلق المتزايد على مستقبل المنتخب المونديالي الذي عاد إلى ساحة الكبار، بعد غياب دام لأكثر من 24 سنة لتمثل المباراة الرسمية المرتقبة سهرة اليوم، أولى الامتحانات الصعبة للحفاظ على الوجه المشرف للخضر والظفر بمكان في الغابون وغينيا الاستوائية، رفقة أقوى منتخبات إفريقيا عام 2012 .