متفرقات جزائرية

[ithguel]

إقصاء في صمت
وجه إطارات بوزارة الشباب والرياضة اتهاما بالإقصاء والتهميش في حق الأمين العام للوزارة. وقال هؤلاء إن المسؤول المذكور ''يمارس الإقصاء ضد الإطارات الكفأة دون علم الوزير الهاشمي جيار''. وأضافوا أنه في غياب قنوات اتصال مباشرة بينهم وبين الوزير ''يبقى الأمين العام يمارس الإقصاء في صمت''.

سامية تتحوّل إلى سمير رغم أنفها
لم تكف ست سنوات من الذهاب والإياب بين الشلف والعاصمة لتصحيح خطأ في شهادة البكالوريا، تحولت بموجبه ''ع. سامية'' إلى ''ع.سمير'' رغم أنفها. وكانت المعنية المقيمة ببلدية سيدي عبد الرحمان بالشلف قد حصلت على شهادة البكالوريا باسمها ''الجديد'' سنة ,2004 وحاولت منذ ذلك الحين تصحيح الخطأ لكنها لم تفلح، ودخلت الجامعة وتخرجت منها بشهادة ليسانس في الأدب العربي باسم ''سمير''. ورغم اعتراف إدارة ثانوية تنس بارتكابها الخطأ في كتابة الاسم، ورغم كل الأدلة التي أودعتها ''سامية'' لدى ديوان الامتحانات والمسابقات بالعاصمة، إلا أن الديوان يرفض تصحيح الخطأ، ويصر على أن المعنية ليست ''سامية'' بل ''سمير''!


مقترح حراوبية يسقط
بعث وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى رؤساء الجامعات والمراكز الجامعية، يطلب منهم دراسة مقترحه المتعلق بإلغاء نظام الانتقال إلى ''الماستر'' المعمول به حاليا، وتعويضه بمسابقات وطنية مفتوحة لجميع الطلبة. وقد استحسن الطلبة ورؤساء الجامعات هذا المقترح باعتباره يعطي حظوظا متساوية للجميع، ويوقف الحركات الاحتجاجية في مؤسسات التعليم العالي. غير أن الاستحسان تحوّل إلى حسرة بعد أن تمكن رئيسا جامعتين من شرق البلاد، من خلال العمل في الكواليس، من إفشال مقترح رشيد حراوبية، بغرض إبقاء سيطرتهما على فتح مجال الانتقال إلى مرحلة ''الماستر'' لمن يرغبا فيه فقط.

جزائرية أخرى في ''الجزيرة''
تدعمت ''العائلة الجزائرية'' التي تشتغل في قناة ''الجزيرة'' الفضائية القطرية بوجه جديد، تمثل في الصحفية مريم بلعاليا. اشتغلت هذه الصحفية في التلفزيون الجزائري، ثم انتقلت إلى قناة ''الرأي'' الكويتية قبل أن ''تعرّج'' على تلفزيون ''تي. أر. تي'' التركي الناطق بالعربية.


تعليمة روراوة تثير غضب منتخبين
لم يستوعب منتخبون محليون بمجلس بلدية البليدة، التعليمة التي أصدرها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، بعدم السماح لهم بالدخول إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لمشاهدة عناصر الفريق الوطني وهم يجرون تدريباتهم الأولى تحضيرا لمباراة الجمعة القادم أمام تنزانيا. وتساءل المحتجون عن سر السماح لـ''بعض أصحاب المال والأعمال بالدخول'' بينما حرموا هم ''رغم حرصنا على توفير وترتيب وتحضير كل ما يتعلق براحة عناصر الفريق'' على حد قولهم.

قفة رمضان للمنتخبين بدل الفقراء
استولى منتخبو وموظفو إحدى بلديات ولاية خنشلة على قفة رمضان، ولم تصل إلى فقراء البلدية أي واحدة منها رغم تخصيص 300 قفة من ميزانية البلدية، و100 من مديرية النشاط الاجتماعي. وتؤكد مصادر من هذه البلدية، أنه، مباشرة بعد أن وصلت الـ 400 قفة إلى البلدية، ''هجم'' عليها المنتخبون والموظفون، وتصرفوا فيها دون تشكيل قائمة بأسماء فقراء البلدية، الذين دعَوا على من أخذ حقهم بالفقر المدقع والأمراض المزمنة.


قسمة موازية
دفع الانغلاق الذي فرضه المشرفون على قسمة الأفالان ببلدية باب الوادى في العاصمة، إلى استحداث قسمة موازية جمعت 22 خلية، يقودها إطارات من مختلف التخصصات يغلب عليهم الطابع الشباني. واستطاع المناضلون الذين أسسوا هذه القسمة الموازية، أن يجمعوا مئات الملفات لمنخرطين جدد من الشباب، إلا أن مسؤولي القسمة ''القديمة'' رفضوا فتح أبواب المقر لهم. وأمام هذا الوضع، قرروا نقل انشغالاتهم إلى الأمين العام عبد العزيز بلخادم لوضع حد لما يحصل.

سيارات ''خليجية'' في خدمة المهرّبين بتبسة
ذكرت مصادر مطلعة أن مافيا تهريب الوقود بتبسة ''نوّعت''، هذه الأيام، من وسائل التهريب التي لم تعد تقتصر على سيارات ''بيجو ''505 و''رونو ''25 الفرنسيتين. موضحة أن سيارات نفعية جديدة دخلت ''الأجندة'' تحمل لوحات ترقيم خليجية من السعودية والإمارات وغيرها..
وأضافت نفس المصادر أن هذه اللوحات قد تكون تمويهية لعناصر الأمن.
لكن المؤكد أن مركباتها تستعمل في التهريب، ذلك أن العين المجردة تلاحظ بقايا الوقود المهرب. ويتردد أن ''مستثمرا'' مفلسا جلب هذه السيارات.

بعد ثلاثة أشهر فقط
تحوّل ليل مدينة الحناية في ولاية تلمسان، أول أمس، إلى نهار، بسبب الانفجارات والشرارات المنبعثة من الكوابل الكهربائية، والتي خرقت سكون وهدوء المدينة، وشوشت على المصلين، كونها تزامنت مع صلاة التراويح. وأثار هذا الوضع ذعرا وسط السكان، وأطلق الأطفال صيحات من الخوف، خصوصا أنه استمر قرابة الـ45 دقيقة. والمثير في الموضوع، أن هذه الكوابل، التي احترقت عن آخرها، لم يمر على تجديدها سوى ثلاثة أشهر. ما ترك تساؤلات وسط المواطنين.

مصابيح اليد ضرورية في الأغواط
أصبحت مصابيح اليد ضرورية لسكان عدد من أحياء مدينة الأغواط والمناطق المجاورة لها؛ كحال سكان حي 482 سكن وحي أول نوفمبر و100 سكن تساهمي والعسافية الشرقية وغيرها.. وسبب هذه الوضعية، هو عدم تشغيل الإنارة العمومية، حيث بات السكان يتزودون بمصابيح اليد ليلا للخروج لصلاتي التراويح والفجر، ومرافقة العائلات في خرجاتهم الليلية للتسوق وزيارة الأهل.


المدير يريد سيارة جديدة
دوّن المدير الجديد للمركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس، في إحدى المداولات الأخيرة، حاجته لسيارة جديدة، وذلك بعد أن باتت المركبة التي وضعت تحت تصرفه منذ قدومه إلى سيدي بلعباس في شهر ماي المنصرم ''لا تفي بالغرض'' حسبه. وكان المدير الذي عارضت بعض الأطراف مطلبه، قد تحجج بتنقلاته المستمرة من بلعباس إلى العاصمة، حيث مازال يقطن بمعية عائلته.