بسم الله الرحمن الرحيم
ج1) الصحابية التي جاء في حقها قول النبي صلى عليه و سلم : "لو لم تعطه شيئا, لكتبت عليك كذبة " و هي ليلى بنت أبي حثمة – رضي الله عنها – و هي أول ظعينة إلى المدينة.
ج2) الآية الكريمة التي جمعت حروف اللغة العربية جميعها هي الآية 29 من سورة الفتح من قوله تعالى " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا 29 "
ج3) الصحابي الذي بموجبه شرع الآذان و الإقامة هو:
" عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه "
حيث أتى إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال له : يا رسول الله إنه طاف بي هذه الليلة طائف , مر بي رجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسا في يده , فقلت له: يا عبد الله , أتبيع هذا الناقوس؟ قال: و ما تصنع به؟ قال : قلت: ندعو به إلى الصلاة , قال : أفلا ندلك على خير من ذلك ؟ قال: قلت: و ما هو؟ قال: تقول: الله أكبر , الله أكبر .....إلى آخر الآذان "
فأقرها النبي صلى الله عليه و سلم , و أمربها بلال فأذن بها.
ج4) الصحابية التي استشارت النبي صلى الله عليه و سلم في النفقة على أهلها فأجابها هي : زينب بنت أبي معاوية , و زوجها هو : الصحابي القارئ عبد الله بن مسعود.
ج5) عدد شهداءأحد هو سبعون (70) شهيدا, وهم كالآتي:
كان خمس و ستون (65) شهيدا من الأنصار. واحد و أربعون (41) شهيدا من الخزرج. أربع و عشرون شهيدا (24) من الأوس. واحد من اليهود. أربع (4) شهداء من المهاجرين.
ج6) تعاريف و أحكام :
المني: طاهر , يخرج بشهوة سواء خرج يقظة أو مناما بسبب جماع أو احتلام أو الإستمناء المحرم , لونه أبيض مائل للصفرة, ثخين عند الرجل , و رقيق عند المرأة , يخرج دفقا و في دفعات.
المذي: نجس نجاسة مخففة, و هو ماء رقيق لزج أبيض يخرج عند المداعبة أو تذكر الجماع أو إرادته أو النظر أو غير ذلك ربما لا يحس بخروجه , يجب التطهير من المذي من الثوب و البدن و يكفي النضج , لأن نجاسته مخففة مع غسل القبل , و خروجه ناقض للوضوء , فيجب عليه الوضوء لا الغسل.
الودي: نجس, يخرج غالبا عقب البول و هو ماء أبيض ثخين غير لزج , لا رائحة له , يجزئ فيه الإستنجاء و يقتصر على غسل فم الفرج ( المخرج ) .
الهادي: يقتصر على الأنثى , و هو ماء يخرج من قبل المرأة عند الطلق قبل خروج الولد , و يجزئ فيه الإستنجاء.
ملاحظة: ما خرج من مني أو مذي أو ودي على وجه السلس لا ينقض الطهارة بما يسمى بالحدث المستنكح معفو عنه لأنه خارج على خلاف المعتاد في الصحة و هو ما عسر على المكلف إمساكه من مني أو ودي أو مذي.
ج7) الثلاثة المخلفون الذين ذكروا في القرآن الكريم و بالضبط في الآية 118 من سورة التوبة هم:
* كعب بن مالك – هلال بن أمية – مرارة بن الربيع -
ج8) أنواع الصوم الواجب هي :
صوم رمضان . صوم الكفارات. صوم النذر . صوم التمتع . صوم الاحصار. صوم الحر إن قتل العبد( كفارة اليمين – كفارة الطهارة – كفارة القتل) . صوم المحرم فدية.
ج9) وردت أيات اللعان في سورة النور, و شملت منها الآية السادسة (6) حتى الآية التاسعة (9) , و هي التي في قوله تعالى: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٦) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٧) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (٨) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٩) "
* سبب النزول:
قال الحافظ أبو يعلى , حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي, حدثنا مخلدين الحسن بن هشام عن بن سيرين عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : لأول لعان كان في الإسلام أن شريك بن سمحاء قذفه هلال بن أمية بامرأته فرفعه إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أربعة شهود , و إلا فحد في ظهرك " فقال : يا رسول الله , إن الله يعلم إني لصادق, و لينزلف الله عليك ما يبرئ به ظهري من الجلد.
فأنزل الله آيات اللعان : " و الذين يرمون ....."إلى آخر الآية .قال: فدعاه النبي صلى الله عليه و سلم فقال: " أشهد بالله إنك الصادقين فيما رميتها به من الزنا" , فشهد بذلك أربع شهادات ثم قال له في الخامسة " و لعنة الله عليك إن كنت من الكاذبين فيما رميتها به من الزنا " ففعل, ثم قال لها في الخامسة : " و غضب الله عليك إن كان من الصادقين فيما رماك به من الزنا " قال : فلما كانت الرابعة أو الخامسة سكتت سكتة حتة ظنوا أنها ستعرف, ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم , فمضت على القول , ففرق رسول الله صلى الله عليه و سلم بينهما.
ج10) التسليم من الفرائض لقول الرسول صلى الله عليه و سلم " مفتاح الصلاة الطهور , و تحريمها التكبير و تحليلها التسليم "رواه احمد و الشافعي و أبو داود و بن ماجه و الترميذي.
إذن فنقصان الفرائض كالتسليم لا تجبر بسجود السهو فحسب إذا ما نسي و لم يسلم في صلاته فلديه أربع حالات :
- إذا أطال عند مفارقة الصلاة طولا متوسطا أو فارق موضعه يعيد التشهد بعد أن يرجع بإحرام من جلوس ليقع سلامه عقب التشهد , ثم يسلم و يسجد بعد السلام.
- إن طال جدا بطلب صلاته.
- إن قرب جدا لكن انحرف عن القبلة من غير طول و لا مفارقة موضعه , فإنه يعتدل إلى القبلة , و يسلم و يسجد البعدي و لا يحتاج هذا إلى تكبير و لا إعادة تشهد.
- إن لم ينحرف عن القبلة سلم فقط و لا سجود عليه لانتقاء موجبه.
ج11) أقل فترة الحيض: لا حد لأقل الحيض بالزمان , لذلك بين أقله في المقدار و هو دفعة بالنسبة للعبادة , أما في عدة الطلاق و عدة الإستبراء فلابد من يوم كامل أو بعضه , و يوجب الغسل بمجرد رؤية علامة إنقطاعه , و يفسد الصوم.
- أكثر فترة الحيض : يختلف باختلاف النساء الحيض, فإن النساء في الحيض على ثلاثة (3) اقسام : مبتدأة معتادة – حامل , فأكثر الحيض للمبتدأة أو المعتادة خمسة عشر (15) يوما , و لا استظهار على هذه المدة.
- و العادة للمعتادة قد تنتقل , فتتقدم أو تتأخر , فإن لم يمكن ضبط المدة ردت إلى ما قبل الإستحاضة , و إن كانت مرتبة بأن ترى الحيض في شهر ثلاثة (3) أيام , و في الشهر الثاني أربعة(4) أيام, و في الشهر الثالث خمسة (5) أيام , ثم تعود لمثل ذلك , فهذه المرأة إذا استحيضت في شهر , و عرفت نوبته من الأيام عملت عليه, و إن نسيت جلست الأقن, و هو ثلاثة(3) أيام لأنه المتيقن.
أما أكثر الحيض عند الحامل , يختلف باختلاف الأشهر سواء كانت مبتدأة أو معتادة :
- إذا كانت حاملا ما دون الشهرين , فإنها تمكث ثلاثين (30) يوما حيضا , ثم تغتسل.
- إذا كانت حاملا ما بين الشهرين إلى ستة (6) أشهر , فأكثر الحيض ثلاثون (30) يوما.
• أقل الطهر: أقل طهر بين حيضتين خمسة عشر(15) يوما بلياليها.
• أكثر الطهر : لا حد لأكثر الطهر , لأن المرأة قد لا تحيض أصلا .
ملاحظة: المعتادة إما أن ترى من الدم ما يوافق عادتها , أو ينقطع الدم دون العادة , فلو عاد الدم بعد انقطاعه, فإن كان مقدار الإنقطاع لا يبلغ أقل الطهر ألغي و لم يحتسب به, و أضيف الدم الأول إلى الثاني و جعل حيضه منقطعة تغتسل منها المرأة عند إدبار الدم, و إقبال الطهر يوما كان أو أكثر , فإذا عاد الدم إليها ضمته إلى أيام دمها, و عدته من حيضتها.
أما إذا أرادت المعتادة ما يوافق عادتها بأن انقطع دمها و لم ينقص و لم يزد , فأيام الدم حيض , و أما بعدها طهر.
ج12) أول أمير في الإسلام هو الصحابي الجليل عم الرسول صلى الله عليه و سلم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أسد الله و أسد رسوله.
ج13) إتمام الحديث النبوي الشريف:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه, و عن جسده فيما أبلاه و عن ماله من أين أخذه و فيما أنفقه و عن علمه ماذا عمل به " حديث صحيح
ج14) قال تعالى: " لولا إذ سعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا و قالوا هذا إفك مبين"(12)
ج15) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حق الصحابية بركة بنت ثعلبة المكناة بأم أيمن " أم أيمن أمي بعد أمي "
ج16) أقسام المياه ثلاثة (3) :
- الماء الطهور: يستعمل في العادات و العبادات.
- الماء الطاهر: يستعمل في العادات.
- الماء النجس: لا يجوز استعماله , لا في العادات و لا في العبادات.
ج17) الذي ولد في جوف الكعبة هو الصحابي الجليل
– حكيم بن حزام- رضي الله عنه .
ج18) شروط صحة الصلاة هي: العقل – الإسلام – طهارة الخبث – النقاء من دم الحيض و النفاس – طهارة الحدث – ستر العورة – دخول الوقت التمييز – عدم النوم و الغفلة – ترك الكلام الأجنبي عن الصلاة – النية .
ج19) الرجل الذي وصفه الله تعالى في سورة المدثر من الآية الحادية عشر (11) إلى الآية الخامسة و عشرون (25) منها هو : الكافر الوليد بن معيرة .
ج20) قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : وافقت ربي في أربع:
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى , فنزلت الآية 125 من سورة البقرة " و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "
- قال للرسول صلى الله عليه و سلم :" إن نساءك يدخل عليهن البر و الفاجر , فلو أمرتهن أن يحتجبن " , فنزلت الآية 59 من سورة الأحزاب – آية الحجاب:" يَأَيهَا النَّبىُّ قُل لأَزْوَجِك وَ بَنَاتِك وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلَبِيبِهِنَّ ذَلِك أَدْنى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً " (59)
- قال لنساء الرسول صلى الله عليه و سلم عندما اجتمعن عليه صلى الله عليه و سلم في الغيرة: لتنتهن أو ليبدلنه الله أزواجا خيرا منكن , فنزلت الآية الخامسة (5) من سورة التحريم " عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا"
- لما نزلت الآية " و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين " .
قال عمر فتبارك الله أحسن الخالقين . فنزلت الآية الرابعة عشر(14) من سورة المؤمنون " فتبارك الله احسن الخالقين " .
ج21) أيه وردت بهذا الشكل (أي بنقص الألف التي في آخرها) في ثلاث مواضع فقط و هي :
- في الآية الإحدى ة الثلاثين (31) من سورة النور
"و توبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون "
- في الآية التسعة و الأربعون (49) من سورة الزخرف
" و قالوا يأيه الساحر أدع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون "
- في الآية الإحدى و الثلاثين من سورة الرحمن
" سنفرغ لكم أيه الثقلان "
ج22) إتمام الحديث القدسي :
يقول رب العزة سبحانه : " يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني, و لن تبلغوا نفعي فتنفعوني, يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم , ما زاد ذلك في ملكي شيئا, يا عبادي , لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم , ما نقص ذلك من ملكي شيئا...." * أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – باب تحريم الظلم *
ج23) الانبياء و الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم و حسب الترتيب التاريخي لهم هم: آدم – إدريس – نوح – هود – صالح – إبراهيم – لوط – إسماعيل – إسحاق- يعقوب – يوسف – شعيب – أيوب – ذو الكفل – موسى – هارون – داوود – سليمان – عزيز – إلياس – اليسع – يونس – زكريا – يحي – عيسى – محمد صلى الله عليه و سلم .
ج24) صحابي جليل كناه الرسول صلى الله عليه و سلم ب :
عبد الله بن سلام , و كان اسمه الحقيقي : الحصين بن سلام.
ج25) عدة المرتابة في حملها: من وفاة زوجها أو تطليقها منه.
* عدة المتوفى عنها زوجها: أربعة أشهر (4) و عشرة أيام(10) بأن ترى المرأة الحيض فيها و لو مرة واحدة, فإن ارتفعت حيضتها فإنها تمكث تسعة (9) أشهر لأنها مدة الحمل غالبا , فإن رأت الحيض قبلها (9أشهر) فإنها تحل للأزواج سواء كانت أمة أو حرة, أما إذا كان الزوج غائبا و لم تكن زوجته تعلم بوفاته إلا بعد مضي زمن العدة أو أكثر أو أقل مكثت ما بقي منها.
* عدة المطلقة : إذا كانت من أولات الحيض فعدتها ثلاثة (3) قروء استبراء و لا تحل للأزواج إلا بعد رؤيتها للحيضة الثالثة, تحتسب من الطهر الذي طلقت فيه و لو قبل الحيض بلحظة, أما إذا طلقت في حيض فتنتظر رؤية الحيضة الرابعة.
- هذا و يستثنى منه إحدى المسائل الثلاث : اللعان – الزنا – الردة , فعلى الحرة في هذه الحال الإستبراء بحيضة واحدة.
مسائل أخرى:
إذا كانت لا تحيض إلا بعد ثلاثة (3) أشهر أو في كل سنة مرة, فإنها لا تحل للأزواج إلا بثلاثة(3) أطهار إن كانت حرة , أما الأمة فطهرين.
فإذا اكتملت الأطهار المقررة لها شرعا بنزول الدم بعد آخر طهر حكم بحلها للأزواج , أما إن تأخر حيضها عن عادته من أجل المرض فعدتها 9 أشهر و 3 أشهر استبراءا تلك سنة.
- أما إذا شكت في مدة الريبة ( 9 أشهر + 3 أشهر استيبراء) تمكث حتى تذهب الريبة أو يمضي أقصى أمد الحمل و هو 4 سنوات أو خمس (5) سنوات ثم يحل نكاحها بعد ذلك .
ج26) عند الجمع بين آخر سورة و أول سورة التوبة, نجد ثلاثة (3) أوجه.
- الوقوف على نهاية السورة الأولى مع التنفس, ثم الإبتداء بأول سورة التوبة.
- الوقوف على نهاية السورة الأولى بسكتة من غير تنفس لمدة حركتين, و الإبتداء بأول سورة التوبة .
- وصل آخر السورة الأولى بأول سورة التوبة جملة واحدة من غير توقف.
ملاحظة: هذه الأوجه الثلاث متعلقة بسورة التوبة و ما قبلها من السور.
بينما لو وصلنا نهاية سورة التوبة بأولها , أو نهاية أي سورة تقع بعد سورة التوبة بأول سورة التوبة, فلا يجوز في هذه الحال سوى وجه واحد فقط و هو الوقف على نهاية السورة البعدية , ثم الغبتداء بأول سورة التوبة من غير بسملة.
ج27) لإنقطاع نزول دم الحيض و النفاس أمارة يعلم بها و تكون المرأة بموجبها طاهرة و المتمثلة في إحدى العلامتين.
1- القصة: ماء أبيض يأتي في آخر الحيض كما الجير أو كالمني علامة على الطهر.
2- الجفوف: و هو أن تأحرج القطنة جافة من القبل.
ج28) قائد سرية الرجيع هو الصحابي زيد بن الدثنة.
ج29) أول من أقام مبدأ الحجر الصحي هو :
النبي محمد صلى الله عليه و سلم.
ج30) تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام في شعبان سنة 2هـ / فبراير 624 م.
قائمة المراجع و المصادر:
* الرحيق المحترم - للمؤلف صيفي عبد الرحمن .
* مبار كفوري – كتلب الأحاذيث القدسية .
* موسوعة رجال و نساء حول الرسول صلى الله عليه و سلم – للمؤلف محمد علي قطب .
* كتاب جبر الصلاة و ترفيعها للمؤلف الإمام محمد بن محمد بن أحمد بوزرد .
* كتاب تمجيد القرآن الكريم للأستاذ محمد بن موسى الشرويمي
* كتاب سراج السالك – شرح أسهل المسالك – للمؤلف عثمان بن حسانين برى الجعطى المالكي .
* تفسير القرآن لإبن الكاسر .
* مواقع الأنترنيت.
ملاحظة: هذا الطرح ليس بالشامل و لا الكامل و هذه مجرد محاولة من باب التعرف و التعريف فأرجو توجيهي إن كنت قد أخطأت و لكم جزيل الشكر .
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-09-13, 21:09
لا حياء في الدين.....
العرض العادي
