الحياة لها طعم آخر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحياة لها طعم آخر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-13, 22:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










B11 الحياة لها طعم آخر

كلاكيت أول مشهد:

رجل مدمن يدخل إلى صيدلية مهددًا الصيدلي بقتله إن لم يعطه المخدرات التي يطلبها. يرفض الصيدلي، يقتله الرجل، يدخل السجن ويحكم عليه بالسجن مدى الحياة. ويترك ولديه بالخارج، وفَارِقُ العمر بينهما 11 شهرًا.

كلاكيت ثاني مشهد:

بعد 25 عامًا يدخل ابن الرجل نفسه إلى الصيدلية ليطلب المخدرات -صورة طبق الأصل من والده- يرفض الصيدلي، يقتله الشاب، ويدخل نفس السجن ليلقى المصير نفسه.

كلاكيت ثالث مشهد:

الابن الثاني للرجل يعمل بوظيفة مرموقة محترمة على الرغم من سجن أبيه. متزوج وله ثلاثة أبناء، وناجح جدًّا في حياته، ويعيش حياة مستقرة.

سئل الاثنان عن سبب ما وصلا إليه، فأجاب كل منهما:

إنه أبي!!!!


كلب بافلوف

كان "بافلوف" يملك كلبًا جميلا، وكان الكلب يسكن بحجرة في أعلى المنزل وكان "بافلوف" يصعد إليه بالطعام في كل مرة عبر دَرَج خشبي إحدى درجاته مكسورة، وكلما صعد عليها "بافلوف" أحدثت صوتًا (ززززززز)

وكلما صعد عليها "بافلوف" أحدثت صوتًا (ززززززز)، وكلما قدم "بافلوف" الطعام لكلبه سال لعاب الكلب . ومن يومها صارت لعبة لصاحبنا يتلهى بها؛ يضغط على الدرجة، فتحدث صوتًا فيسيل لعاب الكلب.

ترى لماذا يسيل لعاب الكلب عندما يسمع صوت الدَّرَجة؟ لا بد وأن هناك رابطًا ما ربط بين الصوت واللعاب.. كان الرابط هو أن الصوت هو المثير الذي يثير الكلب ليستعد للطعام، والاستجابة المبرمجة داخل الكلب أعطت إشارات بأن يسيل اللعاب عندما يسمع الصوت.

من هنا تولدت نظرية "المثير والاستجابة" أو "الاستجابة الشرطية" كما يسميها البعض؛ وهي ببساطة: أن هناك مثيرًا خارجيًّا (فعل) يحدث فتتولد لدينا استجابة (رد فعل).

هذا ما حدث مع الشابين ابنيْ مدمن المخدرات؛ كان المثير أن أباهما كان مدمنًا للمخدرات وكانت الاستجابة مختلفة، أحدهما رأى أنه مثل والده ولم يتحمل المسئولية وربما عاب على المجتمع والناس والحياة، والآخر رأى أنه مسئول عن تغيير وضعه إلى الأفضل فنجح.

نحن نحتاج إلى أن نكون فاعلين لا ردود أفعال. المبادرة والإيجابية هما اللذان نحتاج إليهما لكي نقتل الشماعات داخلنا، وأن نتقدم بخطى ثابتة في أي موقف من مواقف حياتنا؛ لا نتهم أحدًا بل نقولها بكل ثقة: أنا المسئول.

عندما نكون فاعلين فإن الحياة يصبح لها طعم آخر

منقول بتصرف بسيط

.








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc