لمـا العجب !!!
لما العجب من اضطهاد الرأي لعدم حسن التقدير
لما العجب من التخبط والفوضى إن سببت لنا الألأم
لما العجب وصراخنا مقفل عليه لا يستمع
لما العجب إن كنتم تضنون أن البعض يجركم للوراء
ولهذا ترى القوم منفصمون منفصلون تائهون
لما العجب من ظاهرة الانسحاب المضرة بالعموم
لما العجب من تمجيد قمع الرأي والتراشق بالكلمات
لما العجب لن تنال كل الرضا لأنها غاية لا تدرك
لما العجب فمصيرنا ما زال مكبلاً وسط الظلام
لا أتعجب إن صارت وحدتنا مجرد كلام في كلام
لا أتعجب إن كان كثبر من الأقلام
تحترق في صمت وتهاجر بسلام
لا أتعجب من التقديرات الوهمية التي تم بنائها
لا أتعجب إن كان القلة يرجو وصول قمتك بدون نور
ياكآر
لا أتعجب إن كانت الأغلبية هم من يتفرجون
فأين يكمن الخطأ لماذا لا تعترفون وتدرسون
لأنكم أنتم من اخترتم حمل اللواء
أم أنه واقع وواجب على الكل أن يسيروه
المواجهة والنصح خير من كثر الكلام
أتعجب لماذا لا تتم إعادة النظر فيما قلتم وتقولون
لهذا علينا أن لا نتعجب
فمعرفة السبب خير من كثر الكلام