أصاب الفيلسوف اليهودي كارل ماركس حين قال "الدين أفيون الشعوب"
فقد عمل الإشتراكيون على محاربة الدين فقاموا بتجهيل الناس وتحويلهم لمجتمعات معيشية لا يهمها سوى ملئ بطونها وإفراغ شهواتها هك>ا حتى يمارس الحكام ظلمهم على الرعية.
وبحكم الطلاق البائن بين الكنيسة والسلطة في تلك الحقبة عمل رجال الدين على حفظ الإنجيل بعيدا عن الرعية وهكذا مارس الحكام ظلمهم وتجبره في أوربا القرون الوسطى تحت مظلة الدين فمنع رجال الدين التعليم والبحث العلمي وكلنا نعرف قصة جاليليو وما حدث له.وقد قامت حروب وسالة دماء وهدمة مدن و وبونية حضارات بسم الدين وكمثال على ذلك الحروب الصليبية التى شنها الملوك والبطارقة الأوربية على الشرق العربي الأوسط أنذاك.بسم ديننا الإسلام الحنيف فتح أجدادنا مشارق الأرض ومغاربها.
كل هذا كان مجرد مقدمة لموضوعي فقد أخطأ كارل مركس في قوله فقد أصبحت الكرة أفيون للشعوب ووطبخة لا يفوتها السياسيون.ونجح اليهود في قولتهم المشهورة "سنشغل العالم بكرة القدم..."فبسم الكرة هجرة المساجد وتركة الصلوات وعصيا الوالدين وأغظب جل جلاله وكادت تقوم حروب بين دول بسم الكرة قطعت علاقات شعوب يربطها تاريخ واحدة ما خبر الجزائر ومصر عنكم ببعيد.
ولكن هل وقفنا بعين متبصر من المستفيد من كل هذا ؟حتى أن الجرائد اليومية صارة جرائد رياضية ولا تجلس مجلسا إلا والكرة محور موضوع الجلسة.
كم قانون أصدرته الدولة بعد 14نوفمبر 2009 والشعب غافل.
إلى أي حد إرتفعت أسعار المواد الغدائية خاصة البقوليات من بعدالتاريخ السابق
حدث حركة في الحكومة بيغير وزراء والسواد الأعظم لم يهتم.
حتى الصحافة شاركة في المهزلة فكانت تقول أن نسبة الحرقة قلت ولم تقل أن عدد من يودعون ملفاتهم لدى وكالة التشغيل قل يعنى وجدت الدولة ما يصرف الناس تفكير في البطالة والمطالبة بحقهم في العمل.
لقد دهشة من الدعم المسبوق الذي أولته أنظمتنا العربية لفرقها لكن حين قرأت ما بين السطور وصلة لحقيقة مرة أن الكرة صارة أفيون للشعوب.
فتجد شاب مقبل على شهادة البكالوريا يقول لا يهم الباك المهم الفريق الوطني ويبث على شاشة التلفاز قمت المهزلة والإنحطاط فمتى كانت الكرة أهم من العلم
حين تجد مديعة تسأل رجل ما قولك في غلاء سلع يقللها وي مي وان تو ثري فيفا للجيري ويبث هذا فحقا الكرة أفيون الشعوب
حين يمتنع الطلب الجامعيون عن الدراسة والعمال وووو من أجل جلد منفوخ ينط هنا وهناك وتتوقف الحياة وكل شئ مأجل بعد المبارات حتى الصلاة فتلك الطامة الكبرى
بل إليكم القشة التى كسرة ظهر البعير دخول رجال الدين على الخط بفتاويهم عظظ الامة وقدوتها.
من كل الأحداث التى وقعت أجريت مقارنة بين حال العرب الأن وأوربا في القرون الوسطى فحكامنا كما كان عليه الملوك والقياسة الأوربين وبعض رجال الدين كما كان عليها أهل الكنائس أما الشعب فحدث ولا حرج التاريخ يكرر نفسه ولكن بديكور جديد.
هذا مجرد رأي وأثرت الإختصار فما رأيكم أنت في هذا أليست الكرة أفيون الشعوب