ماهو علم الكتاب موضوع مدهش . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماهو علم الكتاب موضوع مدهش .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-23, 07:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
belferd2000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي ماهو علم الكتاب موضوع مدهش .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
منذ صغري وانا مولع بالبرت انشتاين ونظريته النسبية لكن موضوعا ارقني منذ اكثر من سنة في الجمع مابين قراءات عديدة من مواضيع الانترنت ولحد الان الموضوع غير مكتمل نرجو التناقش فيه للحصول على اكبر كم من الاكتشافات لتوضيحه وتبسيطه و فهمه . الموضوع للعلمين فقط

علم الكتاب هو العلم الذي قال عنه الله تعالى : { قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } ( النمل: 40)..
هل تريد أن تعرف الأبعاد التي تعيش فيها؟ هل تريد أن تعرف عدد الأشخاص أو المخلوقات الذين يعيشون معنا من دون أن تشعر؟ هل تريد أن تتخطى حدود الفضاء؟ هل تريد الإنتقال من بُعد إلى آخر؟ هل تريد تحريك الأشياء بدون سحر؟
هل سالت اسئلة كثيرة مثلي ولم تجد اجابات يمكن ان تخمن ان علم الكتاب هو الفيزياء او ما وجدت في الانترنت علم الكتاب هو نظرية الأوتار الفائقة ماهي نظرية الأوتار الفائقة ؟

لنبدأ من النهاية ومن النظرية الفائقة وحلم المستقبل والذات الفيزيائية ، إن الكيميائي يحصر فصول دراسته في الذرات والجزيئات وما إلى هنالك، كما أن عالم الحيوان يحصر دراسته في الحيوان وما يتدخل في ذلك ،وكذلك عالم النبات فهو نباتي ! محصور بعالمه ، ولنا أن ندخل علماء الفلك أصحاب الكواكب والمذنبات والنجوم وما بعد عن الذرة
أما الفيزيائيون ، فهم متطفلون يحشرون انوفهم وسط الجميع فلم تسلم منهم النجوم ،ولم يخرج من حروبهم الإلكترون ، بل وحتى اليخضور كان يخشى بحثهم في المحظور ،وعلى مدى السنوات ظل البحث قائما على قدم وساق بظنون متشعبة كثيرة عن الفيزياء و الكون و اساطير الجنون .

لقد ظننا اننا استكملنا وجوه الفيزياء و نفضناها بالرياضيات فلم يبقى الا الفتات لدرجة ان اللورد كلفن البريطاني اعلن في مؤتمر فيزيائي في بداية القرن العشرين اننا استكملنا وجوه الفيزياء وهذا ما تصوروه معاليم ذلك الزمان " اعذروني على التهكم "

ولكن ماهي الا سنين !حتى تنافضت النظريات فماكسويل بالكهرومغناطيسية ، و اينشتاين بالنسبية واخيرا هاينزبرج بالكمومية ، لكل تخصص ، عليك يا الفيزياء السلام واحتار العلماء ،
وعاد الحلم القديم . ن.ك.ش ( نظرية كل شيء ) ...
فمنذ ايام وثنيو الرومان وفلاسفة الاغريق وكهنة الفراعنة وحكماء الصين ، كان الفلاسفة من هنا وهناك يسبرون الوجود بحثا عن النظرية ( الكاملة )
كان البحث عن نظرية ، تنسج الزمان بالمكان و الحابل بالنابل ! ليصبحوا واحدا بل تربط كل شيء
وعلى مر الايام تنكشف النقاب، ولنسرد معا
في نهاية القرن التاسع عشر :: إبتكر ماكسويل النظرية الجامعة بين الكهرباء و المغناطيسية والضوء
فلقد اثبت ان الكهرباء والمغناطيسية وجهان لعملة واحدة " الكهرومغناطيسية " بل وا ثبت ان الضوء ماهو الا موجات قصيرة.. من هذا النوع بلا مراء وجرت الايام وجاء اينشتاين

- في بداية القرن العشرين : جاء اينشتاين.. أب فيزياء القرن العشرين تمم الكهرومغناطيسية، وقفز بالرياضيات .. ولكن ماذا عن الأهم ؟ لقد قام هذا الاسطورة ، نعم الأسطورة بربط الزمان بالمكان ، منشأَ ما سمي بالزمكان تحت نظرية النسبية وانطلق بنظريات الحركة وابدع ابداعا ليس له مثيل وتوحد الزمكان في اربع ابعاد " طول - عرض - عمق ( مكان ) " و " الزمان " واثبت تأثر الزمن بالحركة و تعلق الثقالة وسر قوة الجاذبية .
وفي فترة قريبة مما سبق ، وعلى يد الكثيرين برأس " هايزنبرج " انشئت ميكانيك الكم ، أو الكمومية ،فانطلقت في اعماق الذرة ناسجة نظريات " السبين " وطعوم الكوركات ! فظهرت عشرات الجسيمات وانطلقنا
إذاً أوصلنا للنهاية .

لا طبعا ،استمر البحث العالمي عن الـــ"ن.ك.ش" أو نظرية الكون فعلى مدى تلك السنوات ظهرت عوالم نظرية جديدة ، صاخبة كاسرة جامحة ساحقة نهائية بل وربما بداية النهاية ،فلقد نسجت خيوط نظرية جديدة بحث عنها الكثيرون، و اكملها اسطورتنا " اينشتاين "
انها نظرية جديدة ، توحد الزمان بالمكان ، و القوى الاربعة كما قلنا نظرية ( كل شيء )

فلنلخصها معا
الهدف :: التوحيد التام لما سبق ذكره .
التصور: أن كل شيء مكون من أوتار اعرف انها صعبة أي ان كل شيء من أوتار مهتزة ، على اختلاف التردد وسميت " الأوتار الفائقة ! " انها أوتار المستقبل حسنا ما دمنا نعلم الحل ، و الهدف ، اذن ما المشكلة ؟
المشكلة تكمن في أن هذه النظرية لم تجد دليلا يثبتها وحلا لملابساتها ،لم تقتصر على حدودها ولكن انطلقت الى خارج ذلك فبرز نتيجة لها
- نظرية المادة المضادة .
- نظرية الأكوان المتوازية .
- والعديد من العجائب
لم نصل حتى الان الى حل كامل ، ولكن لازلنا معلقين ، نطالع الخطوط العريضة باحثين عن المستقبل
اجتمع عليها كلٌ في معمله ثلاثه علماء وهو العالم الباكستاني عبد السلام عبد العزيز والياباني كوكو وآخر لا نعلم عنه شيئاً
وشرحها ببساطه يقول :
لايوجد قوى متباينه وكل المجالات ماهيتها واحده ولا تعترف بالزمن والمكان ( الطول والعرض والارتفاع ) , وتعتبرها واحده وشبهها بغيتار فيه اوتار وتختلف النغمات بحسب الضارب او كما يدعون دخول تلك القوى الضعيفه والشديده والزمان والمكان بنغمات بمجالات تجعلها متباينه او مختلفه فللغيتار اوتار واحده ولكن السينفونيه الجميله تأتي من يد الموسيقي المحترف ( كرهت هذا المثل من هذا العالم ) ولكن العالم المسلم عبد السلام قال ان الضارب المغير هو الله فلا يجوز ان نقول هو الله .
وخطوره هذه النظريه
عندما يقول الله سبحانه وتعالى (( والسماء بناء ))
اي ان السماء فيها نتوئات يتحلل فيها الضوء ويسبح كل بوزنه وأمكانيته المعرفيه وأمثلها بمثال بسيط :
ان الذي تتنازع روحه يرى ملائكه الرحمه ان أمن بالله والأخرين لايرون هؤلاء الملائكه
ثم هنالك مثال تعرفه البشريه :
وهي ان هذه النظريه تثبت وجود الجن ( أعوذ بالله منهم ) ،،، وهم يعيشون معنا ولكن خاصيتهم لا نلمسها على الرغم انها أشغلت الفضاء الموجود بيننا ولكنها لا تزاحمنا, والشخص يشعر بثقل الهواء الفاسد وروحانيه المسجد وبفطرته بأن هواء المسجد خفيف وهواء الأسواق اثقل ثم حتى نصل الى ان هواء البارات والحانات اثقل فأثقل
ثم هنالك سؤال سليمان عليه السلام عندما قال: من يأتيني بعرش بلقيس فقال المارد من الجن انا اتيك به ولكن سليمان سأل مره اخرى فقال الذي عنده (( علم من الكتاب )) أنا اتيك به قبل ان يرتد طرفك اليك اي ان نظرك يذهب الى الأفق ويأتي مره اخرى، فوجد عرش امامه ماثلاً حتى ان الدره الملئله التي تزيد العرش لم تهتز فسبحان الله العظيم
ثم ايضا عندما قال رسولنا الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - ان عيسى ينزل وشعره يقطر مائا ,وونحن نعرف ان عيسى عليه السلام رفع الى السماء وهو يتوضأ للصلاة وهو باقي لأكثر من ألفي سنة لم يزد عمره ولم تذهب عنه اثار الوضوء .
وهنالك مثلا آخر :
رواد الفضاء يرون الجزيره العربيه من الأرض كل خمس وعشرين دقيقه ونحن بالنسبه لنا يمر 24 ساعه فلم يزد عمره دقيقه عن عمره الأفتراضي ولكنه بحسبه رياضيه في خلال ال 24 ساعه هؤلاء الرواد يكبرون 50 يوما
ونظريه الأوتار تريد ان تثبت ان الأنسان بأمكانه ان يتحلل مع وقف الزمن ويخترق هذا الفضاء ويصل الى المكان الأخر بدون ان يفقد شيئا وأخيرا :
عندما نصل الأمور ببعضها البعض , علاقه (اسامه بن لادن ) بالعالم عبد السلام عبد العزيز ودعمه اياه ودعم علماء باكستان ,وتتلمذ اسامه بن لادن على يد هذا العالم المهاجر الى امريكا وءاتهام بعض علماء الباكستان من قبل امريكا بأنها تتعاون مع أسامه وانفصال هذا العالم فجأه ( لمكسب الشهره) واقصد عبد السلام وعدم المامه بعداء اليهود والنصارى وقله علمه الشرعي واعتماده على علم الطبيعيات مثل الفيزياء على الرغم انه يعرف القرأن ويستدل به ولكن القضيه الكبرى وحسد هؤلاء النصارى واليهود للمسلمين ولا يريدون عزهم وتجييش العالم والسحر والجن والجيش والأمم وأكبر حرب في التاريخ ضد رجل وعندما نريد ان نوصل التاريخ والعلاقات وعندما ثبت ان علاقه بن لادن وأنفاصله عن هذا العالم في أوائل التسعينات وهذا التكتيم بعد تصريح هذا العالم في احدى مجلات الأهتام بالفيزياء عندما قال ’ ان أسامه بن لادن خدعه وانه يريد ان يبدأ من جديد في امريكاثم بعدما صرحت الوكالات العالميه بأن علماء توصلوا بأن ينقلوا بحجم البيبسى من غرفه الى غرفه مجاوره بدايه الألفيه الثانيه ثم بدأت الحرب المعلنه
بين الضغط الأمريكي على بن لادن وطلبه حيا ثم بعد ءانفجار 11 من سبتمبر طلبه حيا او ميتاهذه قصه تناثر اسامه في الهواء وهذا العلم في بدايته وهو سلمي وليس حربيا ولكنه عامل مساعد .

ملحوظه :
اذا اراد الله شيئا قال له كن فيكون كيف يقراها العالم
كن ك ن
ف تعني له =
يكون ي ك و ن
فنقول ان الله جلة قدرته يقول انه اذا اراد شيئا قوله يساوي فعله اذا من هو متقن كل شيء أليس ( الله ) ..
كيف تعلم اسامة بن لادن النظرية :هو رجل درس الفيزياء على يد أحد علماء باكستان وكان هذا العالم من أكبر
جهابذه العلم في الدنيا وكان يطور نظريه المجال الموحد أي دمج كل نظريات في نظريه واحده .وكانت النظريه شبه أنقلاب في نظريهات الفيزياء لما تمتلكه من الغرابه والصلابه وأسمها نظريه (( الوتر )) وكان أسامه بن لادن تلك الأيام في عز أوجه وتوهجه وأمتلاكه لثروه مالا يقدر بثمن بالإضافة لأمتلاكه ثقافه دينيه كبيره
فأصبح من أنبغ وأنجب الطلاب في الدنيا لهذا العالم وأصبح ملازم له ومما يعرف عن أسامه شدة الملاحظه وقوه الفراسه وهذا ماكان ينقص ذلك الرجل ولكن كان يوجد بينهم أختلاف في الأهداف فكان أسامه من شده كرهه للغرب لا يثق بأي شخص وكان يردد دائما (( سوء الطن يورث العصمه )) للأمام مالك عندها أخذ أسامه بن لادن كل علم ذلك الرجل وحفظه بذاكرته ( لحفظه القرآن ) أكثر من صاحبه فأصبح خلال خمسه سنوات وبمنة من الله صاحب النظريه فطورها بشكل مخيف وطبقها على نفسه فنجح ونجحت النظريه .
فسأل العالم الباكستاني :
لو قلت لك ياأستاذي أنني طورت النظريه وأستخرجت قانونها فماأنت عامل بها فقال العالم فرحًا كأنك فعلتها ياأسامه فو صدق ظني بأنها طورت فأني سوف أستخرج برائه أختراع وأنشرها في المجمع العلمي في ( أمريكا ) ويتحدث العالم عنها وتستخذ كأداه علميه مدنيه متقدمه .
فكان جواب أسامه حاسمًا: أذًا لن أقولها وسوف تموت معي .
عندها هاجر العلامه الباكستاني ألى أمريكا لتطويرها فرحبوا به وسخروا من الأمكانيات حتى هذه اللحظه وعلمت أمريكا أن اسامه بن لادن علامه وقايضوه فزاد كرها لهم وفضاضه ,فهددوه بأن يلصقوا تهم الدنيا به ففعلوا.
على الرغم انه يمكنه التواجد في واشنطن وفي أي مكان في لحظات
( واذا شئتم اقرأوا قصه بلقيس مع سليمان عليه السلام وكيف احضروا عرشها ومن الذي أحضر العرش وه الذي عنده علم من الكتاب )
عندها.. اعتبرت امريكا العلامه الباكستاني أهم عالم لديها وتقبلت كل شروطه فصدق حدس أسامه بن لادن فوصل العلامه لعلم أبن لادن في خلال سته سنوات ويشرف العلامه عبد السلام على التشكيله النهائيه للمشروع.
فااصبح اسامه وأمريكا قطبين متنافسين كبلدين .

فلو أستدعى الأمر أن تحرق أمريكا أفغانستان بالقنبله (( عاكسه الجاذبيه))أي تدوير الجاذبيه الأرضيه عكسيا ( عرضا ) او (دائريا ) لفعلت .
ولكنها تريد أسامه بن لادن حيا أذا خيرت بذلك ولكنها تعلم عداوه الرجل ومدى حقدهم عليه وعلى أمته فكلهم يعرف الأخر لذلك أقول بأن أمريكا هدفها في ضرب أفغانستان عن طريق طالبان هو تدمير أسامه

وكما يعلم الجميع أن أمريكا ولا يات ( كنفدراليه ) تحكمها واشنطن المركزيه فأمريكا تعلم أن خطأ بسيط يكلفها تفكك الولايات الأمريكيه وجدت هذا المقطع الغريب فهل هذا الرجل (michio kaku) هو المقصود؟

Excerpts from Dr. Michio Kaku's appearance at The Next Twenty Years, Boston, July 14, 1998: "I'm trying to complete Einstein's dream of a unified field theory: a theory which will unite the nuclear parts, the gravitational parts...an equation one inch long that will allow us to read the mind of God."

الأسم العلمي
unified field theory
نظرية الأوتار الفائقة: Superstring theory
نظرية نشأت في أواخر السبعينات من القرن الماضي، ثم برزت بصورة كبيرة في أواسط الثمانينات، وقد جاءت في إطار البحث عن نظرية موحدة عظمى (Grand Unified Teory، GUT)، نظريةٍ توحّد القوى الأربعة الرئيسة في الكون: قوة الجاذبية (جذب الأرض لما حولها مثلاً)، النووية الضعيفة (تماسك أنوية الذرات)، النووية القوية (التجاذب بين كواركات في البروتونات والنيوترونات)، والقوة الكهرومغناطيسة (بين الجسيمات المشحونة).
تنظر النظرية إلى الكون باعتباره يتكون من أوتار (Strings) هذه الأوتار لها طول فقط، وليس لها سمك! أي أنها من بعد واحد، وهي محور القوى والأجسام في الطبيعة، وبعضها تتصل نهايته مع بدايته بشكل حلقي، وبعضها ممتد. كذلك تفترض النظرية أن الكون ليس مكوناً من 4 أبعاد فحسب (طول-عرض-ارتفاع-زمن)، بل من عدد كبير، يصل إلى 21 بعداً في إحدى النظريات، وأن بقية الأبعاد غير المرئية لنا تكون منكمشة بشكل كبير، لكنها تشكل فجوات في (الزمان/المكان)، أي أن من النتائج إمكانية استثمار هذه الفجوات فيالتنقل بين الأمكنة البعيدة بعداً كبيراً عن بعضها.

حدد العلماء في الثمانينات ملامح النظرية الأساسية، وبقي البحث عن معادلاتها والقوانين التي تربطها بصورة كاملة، والتي تصلح لتفسير كل المشاهدات في العالم.
من أبرز الباحثين في هذا المجال، البروفيسور ستيفن هاوكينج (Stephen Hawking) أستاذ الفيزياء والرياضيات في جامعة كامبريدج، ببريطانيا. وقد تطرق إلى هذا الموضوع في كتابه القيم: Short History of Time، أو: تاريخ موجز للزمن.
كان من الصعوبة في هذا الوقت وضع الأسس الرياضية للنظرية، نظراً لاحتياجها لإمكانات رياضية هائلة، مما جعل العملية شبه مستحيلة، لكن مع تطور الحاسبات أصبح العثور عليها مسألة أقرب احتمالاً، خصوصاً أن هناك مراكز أبحاث متخصصة في البحث فيها منتشرة في عدة أماكن حول العالم، ولا يستبعد أن يكون هناك من عثر عليها، لكنه أبى الإفصاح عنها لآثارها الخطيرة التي ارتآها.

لا يستبعد أن يكون أسامة بن لادن قد درس الفيزياء، فهو يتقن عدة لغات، وله اهتمام بالغ بالعلم، وكل من رآه وصفه بالذكاء الحاد.
قد لا يصدق البعض الكلام حول النظرية ونتائجها، مثل إتاحة الانتقال المكاني/الزماني، لكنها لم تعد مما يقبل النفي هكذا في العلم الحديث، خصوصاً وأن لها قبول واسع النطاق حالياً.
عن طريق الايميلالسماء التي زينها الخالق بمصابيح أي بنجوم وكواكب ومجرات ليست إلا السماء الدنيا التي نراها من أي مكان قال تعالى : { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ } ( الملك: 5) ،،، من على سطح الأرض أو من داخل المجموعة الشمسية أو المجرة أو خارجها . قد نراها بصور وبألوان مختلفة ولكنها هي هي نفس السماء , بما فيها من كواكب ونجوم ومجرات . الآية التالية تؤكد هذا الفهم : { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ } ( ق: 6) .. فالسماء تذكر هنا في صيغة المفرد فالسماء التي بناها وزينها الخالق هي السماء التي نراها فوقنا ،،،

أما بالنسبة للسماوات الأخرى فما نفهمه من الآيات الأخرى انهنا متطابقات : { أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً ‏,‏ وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً} (نوح :15-16) أي أنها خارج السماء الدنيا ومحيطة بها ولكنا لا نستطيع أن نراها لاتساع السماء الدنيا هذا الاتساع الهائل فالسماء الدنيا بالنسبة لنا هي الكون الذي ندرسه والذي لم نبلغ أطرافه أو نهايته حتى نرى ما وراءه ،،،

لقد خطى الإنسان خطوات واسعة في مجال العلم والتكنولوجيا.. وخاصة في النصف الثاني من القرن العشرين واستطاع أن يخرج من أقطار الأرض , فهل نأمل أن يستطيع الإنسان في وقت من الأوقات أن يخرج من أقطار السماء الدنيا أي من أقطار ما نسميه بكوننا ؟ إن القرآن الكريم يترك لنا إمكانية حدوث ذلك : ‏{‏ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ‏} (الرحمن: 33)،، و خروج الإنسان من أقطار السماء هو أمر في منتهى الصعوبة إن كان أصلا ممكنًا ولذلك فنحن نرجح بأن الجن هم المقصودون بالنفاذ من أقطار السماوات وبأن الإنس هم المعنيون بالنفاذ من أقطار الأرض
والصعوبات التي يقابلها الإنسان إذا حاول الخروج من أقطار السماوات تعود أصلا إلى طبيعة تكوينه وخلقه فالإنسان خلق من مادة والمادة صورة مركزة من صور الطاقة ولها كتلة ضخمة بخلاف صورة الطاقة الأخرى من ضوئية إلى حرارية وهذه الكتلة تحتاج لقوة لزيادة سرعتها والقوة تحتاج إلى شغل مستمر أو طاقة لنقل نقطة تأثيرها من مكان إلى آخر ،وفي نطاق السرعات التي ننتقل بها على الأرض سواء كانت أقل أو أعلى من سرعة الصوت لا تجد صعوبة في نقل كتلة الإنسان من مكان إلى آخر فكمية الطاقة اللازمة لذلك لا زالت في متناول أيدينا ومتوفرة في البترول مثلا
ولبلوغ أقطار السماء أو حتى القيام برحلات كونية يتحتم علينا أن نسافر بسرعات قريبة من سرعة الضوء وإلا عاجلتنا المنية من قبل أن نصل إلى أقرب نجم إلينا وذلك للمسافات الكونية الهائلة التي تفصل النجوم والمجرات عن بعضها نحن لا نرى للكون حدودًا فكيف ننفذ من أقطاره إذا كان بلا حدود .

وهل يوجد شيء يسمى سرعة الهروب من الكون كسرعة الهروب من جاذبية الأرض ؟ وما قيمة هذه السرعة ؟
لا يستطيع العلم أن يجيب علي أسئلتنا حتى الآن وقد لا يستطيع الإجابة عليها لاجيال طويلة
يبدو أن خروج الإنسان من أقطار السماوات أمر بعيد المنال ولم يتبق بعد ذلك إلا احتمال الوصول إلى أقطار هذا الكون بالمراقبة العينية وبمساعدة أجهزته أي رؤية أبعاد هذا الكون بينما هو يتمتع براحته وإطمئنانه على أرضه وبدفء كوكبه ،،،

وحتى الأن بالرغم من قوة الأجهزة التي اخترعها الإنسان فلم يصل إلى أبعاد الكون بل كان أقصى ما وصل إليه هو الإشعاع الخلفي الذي يملأ الكون كله ويأتي من كل جهة وقد يكون هذا الإشعاع الخلفي هو أحد علامات أقطار السماء , ولكنا حتى الآن لا نرى له بداية أو نهاية ...

الأوتار الفائقة .. Super Strings
وبسبب تلك الأبحاث وما توصل إليه العلم من حقائق وجدت نظرية الأوتار الفائقة
ففي هذه النظرية تتكون الأجسام الأساسية من أشياء ذات بعد طولي وليس من جسيمات Particles
تشغل حيز نقطة مادية في الفضاء كما كان الحال في نظرية الجسيمات . وتبدو هذه الأشياء الطولية وكأنها أوتار رفيعة لا نهائية الطول ،،، وقد يكون لهذه الخيوط أطراف وحينئذ تسمى بالخيوط المفتوحة وقد تغلق هذه الخيوط على نفسها مكونة حلقة مغلقة . وحركة هذه الخيوط في الفضاء أو أثرها الزمني يعطي مستوى مفتوحا أي سطحا عاديا إذا كانت الخيوط مغلقة , وتسمى هذه المستويات بمستوى العالم
ولهذه الخيوط العظمى خواص أخرى . فهذه الخيوط تخضع لأعمال السمكرة العادية فمن الممكن أن تتلاحم مكونة خيطا واحدا وبالمثل ممكن أن تقطع أو تنقسم على نفسها مكونة خيطين . ويمكن تمثيل حركة الجسيمات بموجات تتحرك بطول الخيط تماما كالموجات . كذلك إنشطار الأجسام واندماج بعضها مع بعض يمكن تمثيله بإنقسام الخيوط وبتلاحمها وعلى سبيل المثل يمكن شرح قوة الجذب بين الأرض والشمس فيزيائيا بإنبثاق جسيم الجرافيتون Gravtion من الشمس وامتصاص بجسيمات أخرى في الأرض على شكل H الأجزاء الرأسية منها تمثل الخيوط والجسيمات في الأرض والشمس والجزء الأفقي يمثل مسار الجرافيتون بينهما ،،،

وربما نتساءل الآن عن علاقة نظرية الأوتار الفائقة بالسماوات السبع.. والجواب في خاصية غير عادية لنظرية الأوتار الفائقة وهي ان الحل الرياضي لهذه النظرية يستلزم وجود عشرة أبعاد . ونحن نعرف أننا إذا سرنا للأمام وللخلف فهذا يسمى بعدا , وإذا سرنا يمينا أو يسارا فهذا بعد ثان وإذا ارتفعنا إلى أعلى أو هبطنا إلى أسفل فهذا يمثل البعد الثالث . وأي شكل فراغي مثل سيارة أو منزل ممكن تمثيله بواسطة هذه الأبعاد الثلاثة الطول والعرض والارتفاع .. وبعد اكتشاف النظرية النسبية أضيف إلى هذه الأبعاد الثلاثة الفراغية بعدا رابعا وهو الزمن ،،،
معنى ذلك أننا في حياتنا هذه في هذا الكون وتحت السماء الدنيا نعيش في أربعة أبعاد فقط ثلاثة أبعاد فراغية وبعدا رابعا للزمن فأين إذن الأبعاد الستة الباقية ؟

إحتار الفيزيائيون في الإجابة على هذا السؤال . فقد طرحوا اقتراحا للإجابة على هذا السؤال يقول إن الأبعاد الستة الباقية ملفوفة داخل هذه الخيوط في حيز يقل حجمة عن جزء من بليون بليون من المليمتر , ونتيجة هذا الصغر المتناهي فإننا لا نرى ولا نشعر بهذه الأبعاد . ولكن حتى الآن لم يظهر أي تدعيم لهذا الاقتراح فلماذا لفت هذه الأبعاد الستة في ذلك الحيز الضيق المتناهي في الصغر وتركت الأربعة الآخرين ؟ وهل من الممكن أن يكون هناك تفسير آخر ؟ بدلا من أن تكون الأبعاد الستة متناهية في الصغر فقد تكون متناهية في الكبر،،، أي تكون خارج الكون أو خارج السماء الدنيا وفي هذه الحالة أيضا لن نلاحظها ولن نراها لأنها خارج كوننا .

إن عدد السماوات التي تقع فوق سمائنا الدنيا هو ست لسماوات وعدد الأبعاد الناقصة التي يبحث عنها الفيزيائيون ستة أبعاد فهل من الممكن أن تمثل كل سماء فوق السماء الدنيا ببعد من هذه الأبعاد ؟ ومن حسن الحظ أن الحل الرياضي يسمح بتكرار بعد أو أكثر في الأكوان الأخرى . فمن الممكن أن نشعر بعامل الزمن في هذه السماوات وممكن ألا نشعر به كذلك يمكن أن يكون في كل كون من هذه الأكوان بعدا واحدا فراغيا أو أكثر وإذا تلاشى عامل الزمن في أي سماء من هذه السماوات أو فيهن كلهن أصبحت الحياة فيهن خلودا متواصلا ( الخلود ). وإذا تلاشى أي بعد فراغي من أبعادنا الرئيسية تصبح الحياة لمخلوقات في أشكالنا مستحيلة ولزم علينا إذا وصلنا إلى أي من هذه السماوات أن نتحول إلى مخلوقات مستوية تسطيع العيش في بعدين فراغيين فقط أو إلى مخلوق كالسهم المارق لا يتحرك إلا في بعد واحد كشعاع الضوء مثلا ..

قد تأخذنا هذه الاحتمالات والاقتراحات مرة أخرى إلى الخيال العلمي ولكن الافتراض بأن الأبعاد الستة تقع خراج سمائنا الدنيا ليس أكثر خيالا من الافتراض بأن الأبعاد الستة ملفوفة داخل الأوتار الفائقة
تستطيعون سؤال أي سؤال يمكنني الاجابة عنه والمووع مفتوح يمكن لاي من الاعضاء الاضافة ويشرفني ان قراءة ما تكتبون والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 13:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*الراجي عفو الله*
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *الراجي عفو الله*
 

 

 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-24, 04:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
belferd2000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي ارجوا انك استمتعت بقراءة موضوعي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهو, مدهش, موضوع, الكتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc