![]() |
|
منتدى الرياضة العربية و العالمية منتدى يختص بجميع أنواع الرياضة العربية و العالمية... من بطولات و كؤوس و غيرها من الأحداث الرياضية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أعضاء و زوار منتديات الجلفة الأعزاء ، من خلال زيارتي لموقع برشلوني ، عرفت أنهم قرروا نشر سلسلة : عشرة سنوات من تاريخ البارسا : من سنة 2000 إلى سنة 2009
و ارتأيت أن أنقل لكم كل حلقة تنشر منها و انشرها في منتدى الرياضة العربية و العالمية لإغناء معلوماتنا عن تاريخ فريقنا المحبوب و أيضا لفتح نقاش حول كل سنة من تاريخه الحديث : ايجابياتها و سلبياتها في الصبح سأباشر بكتابة سنة 2000 أرجو ان القى اهتمام بالموضوع من جانب كل محب للبلوغرانا ستجدون في الأسفل الروابط التي ستُدخلكم إلى السلسلة نفسها .. سلسلة تاريخ برشلونة { 2000 - 2009 } لسنة .. 2000 سلسلة تاريخ برشلونة { 2000 - 2009 } لسنة .. 2001 سلسلة تاريخ برشلونة { 2000 - 2009 } لسنة .. 2002 سلسلة تاريخ برشلونة { 2000 - 2009 } لسنة .. 2003 2000 : سنة سوداء في تاريخ البارسا * الأزمة الداخلية تنخر الفريق و النادي اتسمت سنة 2000 بالعاصفة الرياضية و المؤسساتية لم يعرف نادي برشلونة مثيلا لها في السابق و كانت أثارها كبيرة على النادي . كان من المتوقع أن تعيش البارسا سنة خرافية في عام 2000 . فقد كانت بطلة الليغا للمرة الثانية على التوالي ، تشارك في ثلاثة منافسات و يتضمن فريقها نجوم كبار مثل ريفالدو و لويس فيغو . لكن عكس كل التوقعات كانت سنة كارثية . ![]() المتسبب الأول في هذه الدراما الكتالونية هو مدرب فريق البارسا وقتها الهولندي لويس فان غال . فإذا كانت المهارات التكتيكية للهولندي ليس محل نقاش و معترف بها من طرف الجميع و هو الذي فاز مرتين بالليغا و مرة بكأس ملك اسبانيا و بكاس السوبر الأوروبي خلال الموسمين الأولين له في برشلونة ، فلويس فان غال في قلب العاصفة بسبب طبعه الحاد و أسلوبه في التعامل الذي جلب صراعات و أسلوبه في التواصل الرديء . فوق هذا يعاب عليه أنه جلب على نفسه عداوات من طرف أساطير النادي منهم من رحل عن الفريق مثل سطويشكوف و امور . و كأن هذا لا يكفي ، عرف فان غال انتكاستين مبكرتين في دوري الأبطال ،و ثلاثة هزائم معبرة و لو أنها اقل أهمية في كاس السوبر الاسباني و هي المنافسة التي لا يعطيها أدنى اهتمام . ![]() في هذا السياق ، يجر فان غال معه عدم رضا السوسيو الذي ما فتئ يكبر ضد جوزيب لويس نونييز الرئيس التاريخي لنادي برشلونة ، الذي يتربع على كرسي الرئاسة منذ سنة 1978 . و لكن نونيز يواجه غضب كبير بسبب صرامته و عدم موافقته على مطالب نجوم الفريق و لكونه أقال الأسطورة جوهان كرويف سنة 1996 . شخص أخر لعب دورا مهما في العاصفة الكتالونية في بداية سنة 2000 هو النجم ريفالدو الذي بعد أن حاز على أغلب أغلى و أهم الجوائز الفردية ، صرح برغبته بعدم اللعب على اليسار و تفضيله اللعب في قلب الهجوم . ![]() بما أن فان غال لم يرى بعين الرضا هذه التصريحات ، فقد احتفل ريفالدو بحصوله على جائزة أحسن لاعب في العالم و هو جالس في المدرجات في المباراة ضد ريال سوسيداد ،و في دكة الاحتياط في مباراة سيلتا فيغو و لو انه دخل أثناء المباراة و سجل هدف 2-0 . ضد الباسكيين ، سجل القائد التاريخي للفريق جوزيب غوارديولا هدفا ضد مرماه . و لو أن هذا الهدف لم يؤثر على نتيجة المباراة ، لكن كان له تأثير كبير في وقت كان فيه لاعب شاب يدعى تشافي هيرنانديز ينافسه على مركزه كلاعب أساسي . في نصف الموسم ، البارسا التي اعتادت على قضاء شهر نوفمبر صعب في عهد فان غال ، كانت تحتل الرتبة الرابعة في الليغا ، متقدمة بسبعة رتب على ريال مدريد الذي كان يتخبط في أزمة و الذي اقال مدربه غووس هيدينك و عوضه بفيسينتي ديل بوسكي . لكن البارسا كانت متأخرة بثلاثة رتب على ديبورتيفو الطموح في عهد ليندويرو و ايروريتا . كان الديبور يبحث عن أول تتويج له بطلا لليغا ، ستة سنوات بعد أن أضاع الليغا بضربة جزاء ضيعها دجوكيك أمام فالنسيا و بذلك أهدى الليغا الرابعة على التوالي لدريم تيم كرويف . في الوقت الذي كان فيه السوبر ديبور يسير بخطى ثابتة نحو التتويج بطلا لليغا ، حيث مرغ أنف ريال مدريد في التراب بهزمه في فبراير ب 5-2 ، في ذلك الوقت تعرضت البارسا لنكسة حيث انهزمت في ميدانها أمام ألافيس ب0-1 . و أفظع من هذا انهزمت في الكلاسيكو ايام قليلة بعد ذلك ، كلا سيكو شهد أول هدف في الليغا للفرنسي نيكولا أنيلكا ، الذي كان لحد ذلك الحين قدم موسما رديئا رغم السعر الغالي جدا لصفقة انتقاله لريال مدريد . في دوري الابطال ، كانت البارسا قد بلغت الشطر الثاني من دور المجموعات ، و حلقت خارج السرب في مجموعة سهلة حيث فازت ب16 نقطة من اصل 18 نقطة . ضد بورطو ، فازت ب 4-2 ، حيث ريفالدو الذي اضطر على التنازل عن رغبته و اللعب في المركز الذي أراده المدرب ، سجل هدفين واحد منهما بعمل فردي رائع جدا استعرض فيه نصف مدافعي الفريق البرتغالي . دخلت بعدها البارسا الحاسمة من الموسم ، لم تفوز بشيء و لم تخسر بعد أي شيء و لا حتى الثلاثية التي يحلم بها الجميع و التي لم يسبق لأي فريق اسباني حققها . مسلسل الانهيار التام و بالفعل ، حقق فريق البارسا ذلك قبل نهاية الشوط الأول بفضل ضربة الخطا التي سددها ريفالدو و غير مسارها سيليستين بابايارو في الدقيقة 24 ، ثم التسديدة الرائعة للويس فيغو في الدقيقة 45 الذي استغل كرة سددها كلويفرت ردها القائم الايمن للحارس ايد دي غوي. غير ان خطأ فادح لروود هيسب ، أعاد شيلسي لدوري الأبطال، لكن البارسا وجدت المنقذ في اللاعب داني الذي عشرة دقائق فقط بعد دخوله سجل هدف الأمل للبارسا في الدقيقة 83 . كان بإمكان الكتلان قتل المباراة و تفادي الأشواط الإضافية لو لم يضيع ريفالدو هدفا محققا من نقطة ضربة الجزاء . لكن ريفالدو كفر عن تضييعه تلك الفرصة و يسجل هدفا من ضربة جزاء في الأشواط الإضافية ، إثر عرقلة فيغو من طرف انردياس فيرسك و يطرد النيجيري لكونه كان اخر مدافع . بعدها ، باتريك كلويفرت الذي يعاني هو أيضا من مشاكل مع فات غال ، يقتل المباراة و يسجل الهدف الخامس في مباراة ملتهبة عاشها الكامب نو و دخلت بعدها سجل المباريات الأسطورية للبارسا . لسوء الحظ ، عقدت البارسا اثناء ذلك وضعيتها في المنافسات الأخرى ، حيث انهزمت ثلاثة مرات و بحصة ثقيلة (3-0) في ملعبها أمام مايوركا ، ثم خارج ملعبها امام فريق أوفيدو المتواضع الذي كان يقوده المتألق ديلي فالدييس . ثم انهزمت في ملعب فيسينتي كالديرون برسم نصف نهائي كاس ملك اسبانيا أمام أتليتيكو كان للغرابة في أسوء حالاته . أكبر ضجة في تاريخ كرة القدم في اسبانيا بطلها لويس فان غال مباراة العودة كانت أحد أكبر الضجات في تاريخ هذه المنافسة . حيث أن فان غال الذي كان محروما من خدمات أغلب لاعبيه الدوليين بسبب تلاقي جدول مباريات الجامعة الاسبانية و المنتخبات الوطنية ، قرر عدم مشاركة فريق البارسا في مباراة الإياب عوض استدعاء لاعبين شبان من الفريق الثاني للبارسا . لم يستدعي فان غال سوى 12 لاعب من الفريق الأول منهم حارسان للمرمى. مما أدى لاعتذار البارسا عن إجراء مباراة الإياب عوض خوض مباراة كانت ستخسرها مسبقا . تم إقصاء البارسا بقرار إداري و كادت تحرم لسنوات من المشاركة في كاس ملك اسبانيا . فان غال ظل غير عابء بكل هذه الضجة من حوله ، حيث ركز اهتمامه على المنافستين الأخرتين ، اللتين في الواقع تهمانه أكثر . ![]() استرجع لاعبيه الدوليين و ثأر من الأتليتيكو في الأيام القليلة بعد الضجة و هزمهم ب0-3 . من جهة اخرى ، سمحت هزيمة السوبر ديبور في الديربي المحلي لاقتراب البارسا من المقدمة بنقطتين على بعد ثلاثة جولات من انتهاء الليغا . لكن البارسا كان يجب عليها مواجهة في نصف النهائي فريق فالنسيا العنيد و صاحب المجموعة القوية التي يدربها هيكتور كوبر و التي يقودها الرائع غايسكا ميندييتا . و أكثر من هذا ، فالنسيا تتعب البارسا منذ مواسم على الخصوص بمهاجمها المختص في الهجمات المضادة " بيوخو " لوبيز و الذي يسجل دائما أهدافا أمام البلوغرانا . و الفائز في المواجهتين ، عليه الصراع على اللقب أمام بايرن ميونيخ أو ريال مدريد الذي عادت له الروح منذ قدوم ديل بوسكي و ظهور حارس مرمى واعد اسمه ايكر كاسياس . لأول مرة في تاريخ هذه المنافسة ، طرح احتمال تواجه ثلاثة فرق من نفس البلد في المربع الذهبي و الليغا تفرض نفسها كإحدى أقوى الدوريات الأوروبية و قوة فرقها الأربعة الأوائل في المنافسات المحلية . لكن نصف النهائي سيكون كابوسا . لقد انهارت تماما البارسا في الميستايا . كما كان حال قيدومها أمادوا كاربوني ذي 35 سنة ، خنقت فالنسيا البارسا بقوتها و اندفاعها و تقدمت وفق المنطق ب 1-0 ثم 3-1 قبل نهاية الشوط الأول . في الشوط الثاني ، لعبت فالنسيا بطريقة الهجمات المضادة و أطلق كلوديو لوبيز رصاصة الرحمة على البارسا في الدقائق الأخيرة من المباراة (4-1) . في الوقت الذي كانت تبدو فيه المهمة صعبة بل حتى مستحيلة في مباراة الإياب ، فضلت البارسا أن تحتفظ بأخر ذخائرها لليغا . فالديبورتيفو كان يبدو عليه التعب و لكن برشلونة أكثر . غير أن الهزيمة في ملعبه ب2-0 أمام رايو فالكانو المتواضع ، نادي ضاحية في مدريد ذي الامكانات جد المحدودة ، جعل البارسا مجبرة على خلق معجزة . عانت البارسا في مباراة الإياب في دوري الأبطال (2-1) و لم تفلح في قلب نتيجة مباراة الذهاب . و تعادلت بدون اهداف في ملعب ريال سوسيداد الذي يصارع للبقاء في دوري الكبار . في أخر جولة من الليغا ، وعد الكتلان لاعبي الاسبانيول بأحسن الهدايا في حالة فوزهم في الريازور على الديبور المتصدر بفارق ثلاثة نقاط . و بما أن الديبور فاز بكل سهولة على جيران البارسا (2-0) ، فقد أرادت الصدفة أن تستقبل البارسا في آخر جولة في الكامب نو جيران الديبور فريق سيلتا فيغو و تعادلت معه (1-1) . و بذلك يعلن عن نهاية موسم خرجت منه البارسا خاوية الوفاض رغم كوكبة النجوم التي يضمها الفريق . ** الأزمة الداخلية تنفجر في صيف سنة 2000 السوسيو طالبوا برأس المدرب فان غال و رأس الرئيس نيونيز و حصلوا عليهما طالب السوسيو الغاضبون برأس غير المحبوب لويس فان غال و حصلوا عليها . لكن غضبهم لم يهدأ و امتد للمطالبة برأس الرئيس نونيز الذي اضطر تحت الضغط الشديد للجماهير إلى التخلي عن منصبه . ![]() تمت الدعوة لانتخابات و كان أبرز المرشحين فيها جوان غاسبار اليد اليمنى لنوينيز و ممثل تيار التغيير لويس باساط . في لائحة هذا الأخير ، كان يوجد شخص اسمه جوان لابورتا الذي كانت شهرته قد بدأت حينها بسبب كونه أحد قائدي حجب الثقة (المسماة : اليفانت بلو ) ضد نونيو في ديسمبر 1997 . غاسبار المعروف بحنكته في المفاوضات التي جعلت منه شخصية محبوبة ،فاز في الانتخابات بحصوله على 55 في المائة من الأصوات . ![]() في نفس الوقت ، كانت تجرى انتخابات مشابهة في مدريد و كان المرشح هو الرئيس الفعلي وقتها لورونزو سانز ، الذي رغم لقب دوري الأبطال الذي حصل عليه فريقه منذ أسابيع ، اضطر لتقديم تفسير على تسيره المالي الكارثي . و واجهه ملك مقاولات الأشغال العمومية فلورونتينو بيريز ، الذي اقترح عدة تعديلات مالية و وعد محبي ريال مدريد بقدوم لويس فيغو أحد أقوى المرشحين للفوز بالكرة الذهبية و الذي قدم يورو بهر فيه العالم بمواهبه . ![]() صفعة فيغو لمحبي البلوغرانا تعب فيغو من انتظار تحسين أجره ،و بدأ يرى مستقبله خارج برشلونة ، رغم كل تصريحاته التي كان يعلن فيها العكس . كانت لازيو كرانيوتي تسعى لاختطافه ، لكن ريال مدريد هي التي تتحكم في اللعبة ، خصوصا بعد فوز فلورونتينو بيريز بكرسي رئاسة ريال مدريد بفارق أصوات عن منافسيه يتجاوز 3000 صوت . بمجرد توليه رئاسة البارسا ، اضطر غاسابر لقبول خروج أحسن جناح في العالم في صفقة قياسية : 60 مليون يورو ، و هو المبلغ الذي أعادت البارسا صرفه كله تقريبا بشرائها لاعبين اثنين من الأرسنال ، مارك أوفرماس 39،6 مليون يورو و إيومانويل بوتي 12،2 مليون يورو . و تم تكليف لورونزو سيرا بتدريب الفريق ليبا في مهمته مع بداية موسم 2000-2001 . ![]() كانت بداية موسم عرفت غياب بيب غوارديولا الذي تعرض لإصابة خطيرة 10 أيام قبل انطلاق الليغا . كانت الفرصة بالنسبة لتشافي لكي يفرض نفسه كصانع ألعاب الفريق ، على الأقل تدريجيا إذ لم يشارك في السمفونية التي عزفتها البارسا في دوري الأبطال أمام ليدز يونايتد (4-0) كانت نوعا من الثأر لمباراة نصف نهائي سنة 1975 . بدأت البارسا إذن الموسم في أحسن الظروف لكن باقي المنافسة سيكون جد صعبا . لقد ظهرت بوضوح كبير الثغرات الدفاعية في فريق البارسا أمام بيسيكتات فريق نهات ،و لم تفلح التدخلات الجيدة لحارس المرمى الجديد ريشار دوترويل في منع الإذلال ( 3-0) . انهزمت البارسا و انهارت تماما في ملعبها أمام الميلان (0-2) و حصلت على تعادل في السان سيرو (3-3) بفضل ريفالدو رائع ( ضربتي خطا رائعتين و رأسية ذكية ) لكن هذا لم يمنع من جعل البارسا في وضعية غير مريحة بالمرة في هذه المنافسة . بالإضافة إلى ذلك ، حصدت البارسا هزيمتين في خمسة مباريات في الليغا ، و لو أنها بقيت على نتيجة جيدة في السان سيباستيان (0-6) ،و بالتالي لم تكون البارسا هي المرشحة للفوز حين استقبلت ريال مدريد . الخائن يعود للكامب نو ![]() كان لقاء لويس فيغو مع جمهوره السابق أقل ما يقال عنه ساخن جدا . الذي يلقبه جمهور كتالونيا ب " جودا " أي الخائن استقبل بالسب و لافتات تندد به و دمى منتفخة بصورته و رمي بأشياء من كل الأنواع و الأحجام . لكن على أرض الملعب يتعرض فيغو اكثر للمضايقات، لقد لجمه بالكامل الظهير الأيمن الحامي كارليس بويول . و كما حصل لجناحه النجم ، خضع ريال مدريد لقانون الكتالونيين ، هدف سجله اللاعب السابق للنادي الأبيض و المتعود على معاقبة فريقه السابق الذي لم يعود لع مكانا في قلبه ،و هدف للاعب البرتغالي الشاب سيماو سابروزا ختما هذا الكلاسيكو الساخن جدا ب 2-0 . توالي خيبات الأمل على المستوى الرياضي ![]() بعده بقليل ، كان على البلوغرانا أن يضمنوا بقاءهم في دوري الأبطال . و نجحوا في خطف التعادل عن طريق المعجزة أمام ليدز (1-1) إذ فلح ريفالدو من التخلص من حراسه و بحركة تقنية رائعة استطاع خدع المتألق بول روبسون في الثواني الأخيرة من المباراة . أداء روبسون كان عكس أداء دوترويل الذي أعلن عنه بضجيج كبير على انه حارس المرمى الذي ينقص البارسا منذ خروج الأسطورة زوبيزاريتا ،و الذي ارتكب خطأ بلمسه الكرة بيده في بداية المباراة كادت البارسا أن تؤدي ثمنه غاليا جدا . و لو أن هزيمة كانت ستقصي البارسا ، إلا أن مستقبله لم يعود بين يديه . تعادل في الميلان ، يسمح لليدز باحتلال الرتبة الثانية في المجموعة و التأهل بالتالي للدور المقبل . و هو التعادل الذي حصل لسوء الحظ . فرغم فوزها العريض على بيسيكتاس ، أقصيت البارسا من دوري الأبطال في هذه المرحلة من المنافسة للمرة الثالثة في أربعة سنوات . ألحقت البارسا بدوري كاس أوروبا كعقاب لها على تذبذب أداءها في مجموعتها . تذبذب نتائجها تؤدي نتائجه أيضا في الليغا ، إذ رغم سلسلة 7 مباريات بدون هزيمة ، تنهي البارسا هذه السنة المخيبة للآمال و هي تحتل المركز الرابع في الليغا . موعدنا المقبل قريباً بإذن الله مع سنة2001 .. والانتهاء من الجزء الثاني من موسم 2001/2000
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكــــــــــــــــــــــرا لك أخي العزيــــــــــــــــــــز |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() على الاقل بديت من 2003 ولا 2004 مناه 2000 كانت كارثية جد لنادي برشلونة ، تغيير المدربين و الديون و الاداء الجد سيء خاصة بعد خروج لويس فيغو الى نادي القرن و دام هدا ل3 سنوات ،2003 قدوم الصهيوني خوان لابورتا و استقدام رونالدينيو و المدرب الهولندي ريكاردو ، تحسن الاداء ، في 2004 فاز البارصا باللقب و للمرة التانية على التوالي في 2006 ، في 2007 تجرع الخسارة في الكامب نو ، في 2008 صفق لاعبو طرطلونة لملوك العالم و دخلوا ليحملو ب4 اهداف ، في 2009 حققوا السداسية التاريخية بفضل لاعبيهم الشطار امثال النرويجي هينينج و الاسباني فيراريز و اخرون ، في 2010 هزمهم مورينيو شر هزيمة و لكن نال لقب الليغا بسبب تواطؤ الحكام كالعادة هده هي مسيرة نادي الرعاع ، شكرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() wach 7abe nfakrak bi tarikh n9olak 3la BOCHKACH.nfakrak wila la.............tarikh layna ya3ni li REAL MADRID |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() يا صحاب الريال احشمو على ارواحكم
خاسرين بـــ 6,,,,,,,,,,,,,,2 2,,,,,,,,,,,,,,,,,0 ومزال تهضرو |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() برشلونـــــــــــــــة اونلى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مشكورررررررررررررررر الاخ انا من النصارررررررررررر abd alkaderمر من هناااااااااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() تجــــــــــــــــــــــــاوز |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الحلقة الثانية من السلسة المخصصة لعشرة سنوات في تاريخ البارسا ( 2000-20009 ) تتناول سنة 2001 التي تعتبر بداية مرحلة التيهان راكمت خلالها البارسا العيوب على أرض الملعب و السبب في ذلك مشروع رياضي غير منسجم بالمرة .
بدأت البارسا الجزء الثاني من الموسم و هي غارقة في الشكوك ، فهي تحتل المركز الرابع في ترتيب الليغا و أقصيت من دور المجموعات في دوري الأبطال . الصفقات التي عقدت في الصيف ، يظهر يوم بعد يوم أنها كانت كارثية . صفقات فاشلة بالجملة ففقدان لويس فيغو الفائز بالكرة الذهبية ، ترك أثرا بليغا في مستوى لعب البارسا . من جهة أخرى ، فالمدرب سيرا فيرير بعيد عن أن يكون في مستوى القدرات التكتيكية لسابقه لويس فان غال . خطته في اللعب المبنية على 3-2-3-2 كما اختياراته مبهمة. ![]() ايمانويل بوتي الذي كان متألقا في فريق الارسنال كما في المنتخب الفرنسي ، لا يشارك في مباريات البارسا إلا بطريقة متقطعة و يلعب في مركز قلب دفاع أيسر لم يستطيع أن يثبت قدراته فيه . مارك أوفرماس أغلى صفقة في تاريخ النادي ، أداءه غير منتظم و بدنه الهش لا يساعده على فرض نفسه . جيرار لوبيز الذي تربى في النادي ثم أعادت البارسا شراءه من فالنسيا ( 24 مليون ) بعد موسم باهت قضاه فيها ، ليس إلا سرابا و لا يبرر أداءه الأموال التي استثمرت فيه . ألفونسو بيريز من جهته يثير الانتباه إليه أكثر بسبب حذائه الرياضي الأبيض و ليس بسبب أدائه . لكن مركز حراسة المرمى هو الذي عانت البارسا فيه أكثر و وصلت فيه للقعر .ريشار دوترول ليس إلا شبح الحارس الجيد الذي كان في فريق سيلتا فيغو . منذ بداية الموسم ،ظل ثلاثة حراس يتناوبون على حراسة مرمى البارسا. ![]() دوترول الذي لفت أخطاءه شاشات العالم ، ارنو الذي بكل بساطة لم يكون في مستوى حراسة مرمى أحد أكبر الأندية في العالم ،و الشاب " بيبي " راينا الذي تسلق كل الفئات الصغرى للبارسا بجانب منافسه الكبير فيكتور فالديس و لكن الذي كان يبدو عليه أنه لم يكون بعد صلبا بما فيه الكفاية للعب في أعلى مستوى . رغم ذلك ، تم منحه مهمة حراسة مرمى الفريق منذ بداية السنة . كان لديه لحسن الحظ فرصة الاعتماد على لاعبين يجرون الفريق نحو الأعلى. لاعبون قلائل يحملون الفريق على أكتافهم ![]() ريفالدو هو أولهم . فلقد تحرر تماما برحيل فان غال . و تـألق في دور عازف الجوقة الهجومية كما يحب هو ذلك . كليوفرت يتمتع بمهارة تهديفية خام لا شك فيها و لو أنها يستعملها باقتصاد كبير أحيانا . هذا الثنائي سيهدي للبارسا أول فوز في سنة 2001 في الليغا و كان في ملعب أوفييدو (2-3) . ![]() لويس انريكي يثبت نفسه كلاعب ذو شخصية قوية و زعيم طبيعي . تألق مع فريقه حين نسف فريق أتيلتيك بلباو ب 7-0 منها ثلاثة أهداف ل " اللوتشو " . فيليب كوكو لاعب قادر على اللعب في عدة مراكز و مقاتل لا يتعب ، سجل هدفين خلال تلك المباراة . مع مرور المباريات بدأ تشافي يثبت كل قدراته و أثبت نفسه كمستقبل الفريق ، تماما مثل كارليس بويول الذي بدأ يصير ضمان استقرار في خط الدفاع الذي صار يعاني كلما غاب عنه . بقيادة هؤلاء اللاعبين ، واصلت البارسا رحلة الأمل نحو الألقاب و واصلت سلسلة من المباريات لم تعرف خلالها الهزيمة بلغت 18 مباراة في جميع المنافسات . ستتوقف هذه السلسة مرة واحدة حين رحلة مجنونة إلى سانتاندير في مباراة غرق فيها راينا و دفاعه وسط سيل من الهجومات من كل أطراف الملعب (4-0) . في المباراة الموالية أمام الديبورتيفو ، تسديدة من اليسار للاعب فيكتور في الدقيقة 71 ، تليها ضربة خطأ ينفذها نفس اللاعب في الوقت بدل الضائع ، يمنعا البارسا من تجاوز الهزيمة أمام سانتاندير . وتنهزم البارسا أمام الديبورتيفو في الكامب نو ب 2-3 . الحكم يحرم البارسا من فوز مستحق في الكلاسيكو ![]() كان تأثير هاتين الهزيمتين المتتاليتين قويا لأنه حين سفرها لإجراء مباراة الكلاسيكو برسم الجولة 25 من الليغا و مواجهة ريال مدريد .كانت البارسا بعيدة بتسعة نقط حول منافسها في تلك المباراة ، مجبرة على تحقيق انجاز باهر و هي ليست المرشحة للفوز . كان عليها تحقيق الانتصار للحفاظ على أمل في إنقاذ الموسم . تمريرة سحرية لكلويفرت نحو لويس انريكي تمكن هذا الأخير من تمرير كرة رائعة بدوره في العمق نحو ريفالدو ( الدقيقة 36) . تلاعب البرازيلي بكاسياس و بذلك رد على الهدف المبكر لراؤول ( الدقيقة 7) . كان التعادل منصفا للكتلان الذين كانوا مسيطرين على المباراة . غير أن أخطاءهم الدفاعية لم تترك لهم حتى فرصة الفرح بهدف التعادل . إذ بخطأ في التمرير غير معتاد من غوارديولا ، يسجل راؤول الهدف الثاني في الدقيقة 37 . بعدها تبادل الفريقان الهجمات و في الحين الذي كان فيه الوقت يمر و البارسا في حاجة ملحة لتسجيل هدفين ، عادل النتيجة ريفالدو بتسديدة أرضية جميلة جدا ( الدقيقة 70 ) . و حتى بدأ الجميع يعتقد أن البارسا فازت حين خدع ريفالدو كاسياس الذي كان محجوب الرؤيا بظهر ايفان هيلغيويرا ( الدقيقة 92) . غير أن الحكم ألغى الهدف بسبب تسلل ليوس هنريكي الذي لم يشارك في العملية في الهجومية و كان بعيدا عن كاسياس . كان قرار مفاجئ و غير عادل مادام انريكي لم يجب الرؤيا عن كاسياس و كان بعيدا عن الكرة . و بذلك يتعرض البلوغرانا لعملية سرقة فوز مستحق من طرف لوسانطوس عمر و تذهب بذلك آخر أحلامهم بالفوز بلقب أدراج الرياح . رغم ذلك فالفريق لازال في منافسة كأس الويفا و كأس الملك و هي المنافسة التي أقصت فيها البارسا جارها و حامل اللقب في ربع النهائي . في كأس الويفا ، مرة أخرى ريفالدو يمنح ريفالدو للفريق التأهل لنصف النهائي بفضل الهدف خارج القواعد، حيث سجل البرازيلي هدفين في المواجهة بين الإخوة الأسبان في سيلتا فيغو ( 2-1 في الكامب نو و 3-2 في بالايدوس ) . توالي النكسات الجيمع يرى النصف النهائي ضد ليفربول كمباراة نهائي قبل الأوان . لكن المباراة كانت دفاعية ومخيبة لأمال محبي كرة القدم . انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الأبيض صفر لمثله . في الأنفيلد ، كليفرت الذي عاد للخلف لمساعدة الدفاع لمس الكرة بيده سهوا حين تسديد ضربة ثابتة . فأعلن الحكم عن ضربة جزاء نفذها بنجاح ماك أليستر قبل نهاية الشوط الأول بقليل . لم تنجح البارسا في قلب نتيجة المباراة و تكسرت أسنانها على جدار الثنائي قلب الدفاع هيبيا –هينشوز . و بذلك لم تزعج البارسا فريق ليفربول ولا مرة واحدة في مباراتين . نهاية الموسم كانت صعبة بالنسبة للبارسا . بين مبارتين مجنونتين الواحدة ضد فياريال و الثانية ضد سرقسطة انتهتا معا بحصة 4-4 ، أعلن غوارديولا أنه سيترك النادي في نهاية الموسم لأسباب شخصية ، الرأي العام أشار بأصابع الاتهام نحو إدارة النادي . أما سيرا فيرير ، فلم يتاح له شرف انتظار الصيف ، فقد تم إعفاءه قبل نهاية الموسم بسبعة جولات و عوضه شارلي ريكساش أحد أساطير النادي و لكنه لم يكون يتوفر على خبرة كبيرة على هذا المستوى . لم تقع الصدمة الكهربائية التي توقعها الكثير ،و ظلت نتائج البارسا متذبذبة لدرجة أنه على بعد جولة واحدة من نهاية الموسم ، كانت تحتل المركز الخامس في الترتيب . و أراد القدر أن تختم البارسا الموسم بمباراة في الكامب نو حيث استقبلت فالنسيا التي تسبقها في الترتيب مباشرة . فانتصار للبارسا سيمنحها بطاقة التأهل لدوري الأبطال بفضل فارق النقط بين الفريقين و أية نتيجة أخرى ستأهل فالنسيا الذي وصل لنهائي دوري الأبطال و خسرها للسنة الثانية على التوالي . ![]() و بالتالي فالمباراة برسم الجولة الأخيرة من الليغا في الكامب نو كانت بمثابة مباراة نهائي بين البارسا و فالنسيا تألق فيها ريفالدو من جديد، حيث سجل هدفين في الشوط الأول ، هدفان خرافيان ( ضربة خطأ و تسديدة هما معا على بعد أكثر من 25 متر من المرمى ) .روبين باراخا لاعب الوسط المتألق لفالنسيا منح فريقه التعادل مرتين . في الأنفاس الأخيرة من المباراة ، ريفالدو يتحكم في الكرة بصدره وصلت له من عرضية جيدة لفرانك دي بوير و باستدارة بهلوانية من خارج مربع العمليات و ركنها في الشباك . كانيزاريس اكتفى بمتابعة الكرة بعينيه . كان هدفا خرافيا أرجع الروح للكامب نو المشتعل . غاسبار الذي كان محط احتجاجات صار يقفز فرحا . فبفضله ساحره البرازيلي و ثلاثيته الخرافية ، انتزعت البارسا في أخر لحظة بطاقة التأهل لدوري الأبطال المهمة جدا بالنسبة للنادي . من جهة أخرى لازالت أمام البارسا فرصة الفوز بكأس الملك التي أجل تاريخ إجراء مباريات نصف النهائي فيه. و مرة أخرى تقف سيلتا فيغو في وجه البارسا . في بالايدوس و رغم الهدف الأول المبكر الذي سجله سيماو بعد أقل من ستة دقائق على بداية المباراة ، لم تكون البارسا في المستوى . هدف بالرأس لموسطوفوي و هدف لجيزولي يمنحان أسبقية مريحة لرجال فيكتور فيرنانديز و تنتهي المباراة ب3-1 . و كما حصل سنة من قبل ، لم تستطيع البارسا الفوز على سيلتا فيغو في الكامب نو في أخر مباراة لها في الموسم ، حيث انتهت المواجهة ب1-1 . ![]() كان هذا الموسم الثاني على التوالي بدون ألقاب هو عقاب على صفقات رديئة قام بها النادي . ففقدان فيغو لم يتم تعويضه رغم الأموال الباهظة التي أنفقتها النادي. و البارسا اعتمدت أساسا على مهارات أحسن لاعبيها في مقدمتهم ريفالدو الذي حمل الفريق على أكتافه حين كان في أمس الحاجة إليه . صحيح أن الفريق قام أحيانا بردات فعل تبين كبرياء ملموس ، لكن أبان أيضا على تذبذب دائم في النتائج . قرار غوارديولا أخر اساطير الدريم تيم بمغادرة النادي خلق برودا حوله . كان على البارسا أن تستخلص دروس هذا الموسم و على الخصوص تدعيم الفريق لإخفاء كل العيوب التي ظهرت عليه بوضوح كبير . صفقات فاشلة في معظمها و باهظة الثمن بشكل غريب كان قدوم سافيولا أحد ألمع النجوم الواعدين للكرة الأرجنتينية من شأنه أن يسعد السوسيو خصوصا و أن " الأرنب" كان خارجا للتو من نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة كان هو نجمها. ![]() بالمقابل ، كانت فاتورة قدومه جد باهظة ، حيث سددت البارسا لفريقه ريفر بلات 36 مليون يورو من أجل لاعب عمره 19 سنة . و أكثر من هذا كان هناك شك في أن إدارة البارسا قدمت رشوة لبعض الوسطاء و هو سلوك شائع و لو أنه غير قانوني . و كأن كل هذا لا يكفي ، فقد تم منح الأرجنتيني الصغير أجرا مرتفعا (5 مليون يورو سنويا تضاف إليها المنح عن المردود جد مرتفعة ) . لكن سافيولا ليس وحده الصفقة الغالية . أنفق النادي الكثير من المال لكي يستقدم لاعبي خط وسط برازيليين نكرة في عالم كرة القدم هما فابيو روشمباك و جيوفاني ديبرسون . كما أن المدافع الفرنسي فيليب كريسطانفال لو أنه واعد فهو لم يكون يستحق مبلغ 16،7 مليون يورو التي أنفقتها البارسا للحصول على خدماته . ![]() و سيكون على هذا الأخير من جهة أخرى المنافسة على مكانه مع السويدي صاحب الخبرة الطويلة باتريك أنديرسون الذي و هو يبلغ 30 سنة ، لازال للتو خارج من موسم رائع مع البايرن بطل أوروبا و خصوصا هو صاحب هدف خرافي من ضربة خطأ غير مباشرة أهدت للبافاريين قتلت فريق شالك 04 في الثواني الأخيرة من الدوري الألماني. ![]() و لم تتوقف البارسا عن تعزيز خطها الدفاعي إذ جلبت على سبيل الإعارة الظهير فرنشيسكو كوكو المشهور أساسا بكون أخباره تحتل دائما صفحات الجرائد الإيطالية الخاصة بأخبار النجوم . ثلاثة مدافعين إذن المفروض منهم منح المزيد من الأمان لحارس المرمى الأرجنتيني روبيرطو بونانو المستقدم هو الأخر من ريفر بلات . الكلاسيكو نقطة تحول في مسار الفريقين بعد دور أولي جيد في دوري الأبطال ، بدأت مرحلة الجد بانتصار أمام اشبيلية بفضل ثنائية كلويفرت . أما سافيولا ، فقد نال بسرعة حب جمهور الكامب نو مما ساعده على تجاوز مأساة شخصية تعرض لها . ![]() في المباراة ضد تينيرفي (2-0) ، أثبت سافيولا مدى سرعته و مهارته في المراوغة و افتتح سجله التهديفي في الليغا بأحسن طريقة . الثلاثي الذي يكونه مع كليوفرت و ريفالدو يعتبر مثاليا و الهدف الرائع المسجل ضد بيتيس الذي شارك فيه اللاعبين الثلاثة قوى هذا الانطباع . سجلت البارسا ثلاثة أهداف في شباك الفريق الأندلسي و استعدت بذلك بأحسن طريقة لسفرها إلى مدريد . ![]() على الورق لم تكون المقارنة مع الميرينغي أبطال الليغا في صالح البارسا . ففريق ريال مدريد بالإضافة إلى توفره على عدد كبير من اللاعبين، تعزز يقدوم أحد أحسن اللاعبين في العالم ، زين الدين زيدان بصفقة حطمت كل الأرقام القياسية . رغم ذلك ، فعلى أرض الملعب ، يعاني الفرنسي من مشاكل التأقلم مع فريقه الجديد و فريقه يحقق بداية موسم مخيبة للآمال . بعد عشرة جولات ، ريال مدريد ليس إلا العاشر في ترتيب الليغا على بعد ستة نقط من ضيفه البارسا المحتل للرتبة الثانية . رغم ذلك ، سيتم احترام المنطق . و اللاعب الناري فيغو سيكون بدون شفقة مع زملائه السابقين بتسجيله هدف 2-0 بمرتدة في أخر لحظات المباراة . هذه المباراة ستكون نقطة تحول بالنسبة للفريقين معا . فريال مدريد و رغم هزيمة أمام سرقسطة في الجولة 12 ، استعادت قوتها و حققت سلسلة سبعة انتصارات متتالية في كل المنافسات و أنهت الموسم في المركز الثاني في ترتيب الليغا و حتى أنها ذاقت حلاوة تصدرها في ختام الجولة 17 . البارسا من جهتها تعرضت للإذلال في كاس ملك اسبانيا على يد جارها الكتالوني فريق فيغيريس الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة ( 1-0 بعد الأشواط الإضافية ) . البارسا تتعرض للإذلال محليا و لكن تتألق قاريا ![]() تلقى ركساش الصفعة الثانية خلال خمسة أشهر بعد أن تم إقصاؤه من كاس كتالونيا من طرف فريق اف سي بالاغير فريق التيريسا ( الدرجة الرابعة ) . في الليغا ، نزل الفريق للرتبة الثامنة بعد هزيمة لا جدال فيها في ديربي ساخن ( 2-0) . ![]() في دوري الأبطال كان الفريق أسعد حظ . لم يزعجه بالمرة لا ليون و لا ليفركوزن خلال مرحلة المجموعات ، و صالت البارسا و جالت في ملعب الأنفيلد ( 1-3) في مباراة بداية الدور الثاني. بمراوغته جيرزي دوديك و تسجيله هدفا ، أنهى مارك اوفرماس عملية هجومية جماعية رائعة . و احتفظ الكتالان بالكرة لما يزيد عن ثلاثة دقائق لم يلمس فيها لاعب من ليفربول الكرة ما عدا هيبيا الذي أبعد الكرة لخارج الملعب . في المقابل ، أرغم البلوغرانا على التعادل في ملعبهم من طرف غالاطاساراي و لم ينجح البلوغرانا في استغلال تفوقهم العددي ( طرد لاعبان من الفريق الاسطامبولي ) رغم ثنائية خافيير سافيولا . رغم ذلك ، فقد بقي هناك أمل كبير في الاستمرار في هذه المنافسة رغم أن المبارتين المقبلتين ضد روما كانتا تنبئان بمواجهات رائعة في سنة 2002 . موعدنا غدا بإذن الله مع الجزء الأول من المقال المخصص لسنة 2002 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() شكـــــــــــــــــــــرا لك أخي أيووووووووب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الجزء الثالث من سلسلة عشرة سنوات من تاريخ نادي برشلونة (2000-2009) هو عن سنة 2002 التي شكلت نقطة القطيعة بين الرئيس جوان غاسبار و السوسيو بسبب اختياراته الرياضية كما الاقتصادية المشكوك فيها . و عنوانها هو : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الحلقة الرابعة من السلسة المخصصة لعشر سنوات من تاريخ البارسا (2000 – 2009) تتناول سنة 2003 .بعد أربعة سنوات من الأزمة ،وصل السيد جوان لابورتا لرئاسة نادي برشلونة ، الرئيس الذي اقتلع النادي من قعر الهاوية و صعد به للأمجاد . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() لكن الميرنغي افضل منه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
هههههههههه أذكرلي شيء الريال أحسن فيه من البرسا !
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
2000-2009, البارصا, تاريخ, سلسلة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc