بعد أن كمموا أفواهنا بمخلفات 2008 واشعلو النار علينا في المجتمع واصبح كل من يريد أن يستدين مبلغا ماليا يبحث عن معلم او استاذ لأنه اصبح غنيا في نظره في الجزائر ، وكانه هو من أخذ صفقات سوناطراك او انه قبض اجر أشغال الطريق السريع شرق غرب أو ......
وها هي رواتب شهر اوت تدفع للمعلمين في مدينة تبسة ولا أعلم هل حدث هذا في الولايات الأخرى لقد تم دفع المخلفات بزيادات غير محسوبة بشكل دقيق ثم بدأ اقتطاع الزيادات من راتب شهر اوت فلم تتم فرحة المعلم المسكين والمصيبة أنها وافقت دخول شهر رمضان الكريم فقولو لي بربكم كيف يفعل من وجد أكثر من 20000.00دج ناقصة من الراتب
لا حل له إلا أن يلجأ إلى مائدة رمضان في الهلال الأحمر او يسجل في قائمة المعوزين وتوزع عليه قفة رمضان مع المساكين والفقراء . والله انه لأمر مخزي في بلادنا المثل يقول : زيد ليه في الطول ونقص ليه في العرض
لكن ما حدث للمعلمين والاستاذة في ولاية تبسة نقص ليه في الطول وزيد نقص ليه في العرض
أين هي النقابات اين هو الضمير اين هو الخوف من الله في حق العباد
نسأل الله العافية واخشى ان لا يعود هذا التصرف على المعلمين والتعليم بالسوء لأن حالة التعليم في الجزائر لم تعد تبشر بخير نسبة النجاح مرتفع في مرحلة تواصل فيها الاضراب لأكثر من شهرين هذا أمر عجيب . وتلاميذ لم يتحصلوا على المعدل للنجاح وبأمر وزاري ينتقل للسنة الموالية ، والمناهج تعج بالأخطاء والدروس مبعثرة خلال السنة ليس لها منطق ولا تتبع الطرق العلمية في التدريس ، وتقصير في العمل من طرف بعض القائمين على التدريس ولا يتخذ اي اجراء ضدهم ، ولا ننسى أن نتحدث عن طرق التوظيف والتحايل والرشوة والمحسوبية في اختبارات التوظيف الخاصة بالاستاذة والمديرين والمفتشين والمساعدين والحراس ....الى غير ذلك مما ينتمون الى سلك التعليم الذي لم يصبح التربية والتعليم بل ........ كنت قد كتب جملة لكن احترامي للمهنة جعلني اتراجع عن كتابتها لأنها لا تستحق ان تهان بل يستحق كل من يهينها أن يهان ويلقى جزائه إن لم يكن في الدنيا فالله ليس بظلام للعبيد
تقبل الله صيامكم وقيامكم وارجو الرد على الموضوع رغم انه شهر القرأن والذكر لكن لا بأس برد سريع