بسم الله
ظهر أمس المنتخب الوطني بوجه شاحب جدا امام المنتخب الغابوني على رأس اللاعبين كان نذير بلحاج أكثرهم أخطاء فلم يؤد دوره لا في الدفاع ولا في الهجوم باستثناء لقطة وحيدة بعد توزيعة في يد الحارس وكلفتنا اخطاؤه هدفين من الجهة اليسرى للحارس مبولحي الذي ظهر هو أيضا بوجه شاحب جدا
اما الوافد الجديد للخضر رياض بودبوز فقد بدأ المباراة بحرارة واكن بعد انقضاء نصف ساعة لم يظهر له أي أثر كما أنه اعتمد على اللعب الفردي والاستعراضي الذي لا يجدي نفعا واكن خارج الإطار تماما
على غرار زميله مصباح الذي كلف بدور دفاعي ولكنه لم يتمكن من تغطية الجهة اليسرى لمنتخبنا إثر كل صعود لزميله بلحاج
اما فؤاد قادير الذي تلقى وابلا من التهاني في المباريات التي اداها رفقة المنتخب فقد كان خارج الإطار تماما حيث لم يظهر له أثر تماما في الملعب على الرغم من ان الجهة اليمنى للمنتخب لم تأت منها محاولات خطيرة
ثم نعرج على الوافد الجديد القديم لاعب إتحاد جدة السعودي عبد المالك زياية الذي أكثر من الوعود حول حله لعقد وليس عقدة الهجوم فلم أسمع المعلق يذكر اسمه طيلة أطوار المباراة
ويجب ان نقول بكل صراحة أن غزال كان من بين أحسن اللاعبين على أرضية الميدان بل كان أحسنهم وأدى دوره كما ينبغي حيث لعب في الشوط الاول خلف المهاجم رفيق جبور ثم عاد إلى الجهة اليمنى بعد خروج حسان يبدا ودخول عبد المالك زياية
على العمووم يجدر القول:معاك يا الخضرا دائما وأبدا
اخوكم:مباركة تقي الدين :متحصل على الشهادة الورقة