موضوعي الذي سبق أن كتبته:
أنا تلميذ في السنة الرابعة متوسط أدرس في متوسطة عامة بالجزائر العاصمة و من شهود حرب التلاميذ مع اللغة الفرنسية. لي صراحة مستوى حسن في هذه المادة التي لا أجد فيها صعوبة بينما أرى أن لمعظم تلاميذ قسمي مستوى ضئيل في هذه المادة التي أراها شخصيا جد شيقة و أنا مستعد أن أدرس اللغات الأجنبية في الثانوي لشدة ولعي بها. أما عن جو حصة اللغة الفرنسية فهو جد خاص فقد حفر المستوى الضئيل للتلاميذ الهوة بينهم و بين اللغة الفرنسية و استسلاما لتحدي القفز فوق هذه الهوة العميقة. جمع التلاميذ هَم اللغة الأجنبية الأولى في الجزائر و الخوف منها في علبة مصنوعة من قصب اللامبالاة و التشويش و هذا الوضع موجود أكثر في حصص اللغة الفرنسية و الإنجليزية فهذا التشويش إذا جبن نعم جبن و عاهة في وجوه الأقسام الجزائرية و هذه العاهة تعرقل عمل الأساتذة و التلاميذ.
لكن ما الحل؟ نعم ما الحل؟ صراحة قرأت في عدة وثائق كتبها أساتذة المتوسطة تنص على أن الحل هو: " استدعاء الأولياء و إن لم ينجح إنذار مكتوب و إن لم ينجح مجلس التأديب و لما لا الطرد " أه كم يحلم الأساتذة بطرد تلاميذهم المشاغبين و كم يحلم التلاميذ بمرض الأساتذة.
ما أنا موافق لهذا ليس لأنني تلميذ مشوش؟ فلست مشوش و أنا من أفضل التلاميذ في اللغة الفرنسية في قسمي و على كل الأساتذة الذين يقرؤون هذا النص معرفته.
لا بد أن التلاميذ الذين يقرؤون هذا النص يتساءلون عن كيف لي هذا المستوى في هذه المادة. ما أنا آخذ دروسا خصوصية و ما مغش في الامتحانات. بل تعلمي للفرنسية كان منذ طفولتي حيثما علمني التلفزيون التواصل الشفهي بهذه اللغة، فأخذت قاعدة متينة إلى السنة الرابعة ابتدائي وقفت فيها و أنا باقي الوقوف فيها و آمل ذلك في الطور الثانوي، أما زملائي فكانوا واقفين على الوحل وحل الجهل. لماذا؟ لأن الفرنسية لم تدخل حياتهم مبكرا.
إياك أن تظنني يا سيدي القارء متعجرفا، فأنا معروف عند الناس بتواضعي بل قصصت عليكم تجربتي الشخصية بغية أن أبين لكم أن برنامج تدريس اللغة الفرنسية الحالي في الجزائر مصمم لتلاميذ قادرين على التواصل الشفهي بالفرنسية قبل بدء تعلم الفرنسية، و قد وجدت فيه أنا متعة في التعلم لكن ما مصير من لا يعرف حتى كلمة فرنسية و هم كثر في الجزائر خاصة في القرى النائية حيثما يوجد تلاميذ أبائهم و أمهاتهم أميين و التلاميذ إذا موجودين في بحر الفرنسية و ما مصيرهما إلا الغرق لذا يجب أن يعلم التلاميذ السباحة في هذا البحر كي تمتلئ الهوة بين التلاميذ و الفرنسية باسمنت التصالح.
و لذلك أرى أنه يجب بدء تدريس اللغة الفرنسية منذ السنة الأولى تحضيري هاي هاي أنا أسمع بعضكم تقولون أنه لا يجب تدريس لغة قبل سن العاشرة، أنا لو كنت وزيرا للتربية لقمت بهذا و لا بد أن يقتصر منهاج السنة الأولى تحضيري و الأولى إبتدائي و الثانية إبتدائي على التواصل الشفهي و ليس القراءة و الكتابة بلغة لا يعرفها التلاميذ كي يعبد درب التلاميذ في تعلم هذه اللغة و ييسر طيلة التعليم الابتدائي و المتوسط و الثانوي.
و موضوع آخر سبق لي كتابته:
إليكم هذه المعلومة من الموقع التالي:
https://www.famili.fr/,des-enfants-bi...,361,49980.asp
Selon une étude américaine, un enfant assimilerait plus facilement une langue étrangère durant les sept premières années de sa vie.
La capacité d'un bébé à assimiler une langue étrangère pourrait bien inspirer de nouvelles méthodes d'apprentissage pour les adultes. Selon une étude américaine, les sept premières années de la vie d'un enfant seraient les plus propices pour apprendre une autre langue, en plus de la langue maternelle. C'est en tout cas ce que révèle une série de travaux dirigée par le Dr Khul de l'université de Washington. Selon les chercheurs, chaque langage émet des sons que les bébés peuvent distinguer clairement les uns des autres, et ce, dès leur naissance. Mais si les enfants possèdent une telle faculté, elle n'est cependant pas éternelle : elle diminue avant même qu'ils ne commencent à parler et décline fortement après la puberté.
Pour parvenir à cette conclusion, Le Dr Khul s'est intéressé à deux bébés âgés de 7 mois : l'un originaire de Tokyo, et le second, de Seattle. Tous deux distinguaient parfaitement les sons produits par les lettres "L" et "R" des mots "lake" et "rake". Passés 11 mois, l'enfant japonais ne faisait plus la différence entre les deux sons. Les scientifiques réfléchissent désormais à la mise au point d'un système d'apprentissage des langues qui se rapprocherait de celui des bébés, notamment en exagérant les sons et en parlant lentement...
خلاصة القول أن المشكل في هذا الضعف هو ليس عند الأستاذ و ليس عند التلميذ بل عند الوزارة يتوجب تدريس الفرنسية من 0 إلى 7 سنوات.
أنا ضد تعويض الفرنسية بالانجليزية فهذا مسبب للفوضى.
أقترح تدريس الفرنسية في سن الخامسة ثم اللغة الانجليزية في السابعة ذلك لجعل التلميذ مستأنس باللغات الأجنبية و لو كان ذلك في حجم ساعي قليل.