بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
على عكس زميله عبد القادر العيفاوي لم يتوانى الحارس محمد الأمين زيماموش عن تلبية دعوة المنتخب الوطني وهذا فور انتهائه من التربص الذي اجراه رفقة ناديه وعودته مباشرة من بولونيا ليلتحق بالمنتخب
زيماموش الذي حتى وإن لم يهضم فكرة إبعاده عن المنتخب الوطني رغم انه ربما يفوق قدرات زميله قواوي لوناس الذي تقدم في السن إلا أنه لم يبد غضبه إزاء الوضع عكس بعض اللاعبين الذين كانو فور تلقيهم الضوء الاخضر من طرف المدرب الوطني للمغادرة من المنتخب يفتحون مباشرة النار على الناخب الوطني ويبداون في انتقاد خياراته التكتيكية ومواقفه
على العموم جل ما أريد قوله :كم انت كبير يا زيماموش .......................والله كبير
أخوكم :مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة