اتة يبحث عن نجوم.. وسعدان لحل لغز الهجوم
سعدان يسعى لتجربة لاعبيه
تخوض معظم المنتخبات العربية مساء الأربعاء 11 أغسطس/آب ضمن يوم الفيفا مواجهات ودية استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أبرزها مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الكونغولي، والجزائري مع ضيفه الجابوني، والسعودي مع نظيره التوجولي، والمغربي مع غينيا الأستوائية.
وتقام مباراة مصر والكونغو الديمقراطية على إستاد القاهرة، في إطار استعدادات الفريقين لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012.
ويسعى حسن شحاتة لإعادة الانسجام بين عناصر فريقه قبل خوض مباراة سيراليون في افتتاح التصفيات الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، فضلا عن البحث عن نجوم جدد في ظل إصابة معظم لاعبيه.
وكان آخر لقاء بين مصر والكونغو قد انتهى بفوز الفراعنة بهدف محمد أبو تريكة ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأولية المؤهلة لكأس العالم 2010.
يُذكر أن أخر مباراة ودية للفراعنة كانت أمام المنتخب الإنجليزي على ملعب ويمبلي وانتهت بفوز الثلاثة أسود 3-1.
أما مباراة الجزائر والجابون فتكتسب أهمية خاصة للمنتخبين خاصة الجزائر؛ حيث أوضح رابح سعدان المدير الفني للخضر أن هذه المباراة تكتسب أهمية كبيرة قبل بدء مشوار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012.
وقال سعدان "مباراة الجابون هامة جدا لأنها ستسمح لنا بالوقوف على استعدادات اللاعبين قبل المباراة الأولى في تصفيات كأس إفريقيا، التي سنواجه فيها منتخب تنزانيا في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، خاصة ما يتعلق بالعقم الهجومي".
ويلعب منتخب الجزائر في المجموعة الرابعة في التصفيات، والتي تضم أيضا المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى.
فيما تأتي مباراة السعودية مع توجو رغبة من مسؤولي الأخضر في استغلال يوم الفيفا بالرغم من عدم مشاركتهما في استحقاقات دولية أو رسمية قريبا.
في المقابل، يدخل منتخب توجو المباراة من أجل تجربة بعض اللاعبين الجدد في ظل غياب أبرز النجوم استعدادا لتصفيات الأمم الإفريقية 2012.
ويتطلع المنتخبان إلى الاستفادة من المواجهة في تحسين ترتيبهما ضمن التصنيف الشهري المقبل للفيفا؛ حيث يحتل المنتخب السعودي المركز 68 في التصنيف الأخير برصيد 471 نقطة، فيما يتأخر عنه توجو حتى المركز 75 برصيد 421 نقطة.
ويسعى مدرب الأخضر، البرتغالي جوزيه بيسيرو إلى إعداد منتخب أول ورديف من خلال المباريات التجريبية التي يخوضها استعدادا لكأس أسيا 2011، التي ستقام في يناير/كانون الثاني المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، واستعداداً لدورة خليجي 21 التي ستقام في اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو الهدف الذي أعلن عنه بيسيرو.
وتعد مباراة المغرب أمام غينيا الأستوائية، في أول اختبار للمنتخب تحت قيادة الطاقم التقني الجديد، الذي يشرف عليه البلجيكي إيريك جريتس، بعد الإقصاء المذل من منافسات كأسي إفريقيا والعالم في 2010.
ولن يكون المدرب جريتس حاضرا في هذه المباراة بسبب التزامه مع فريق الهلال السعودي، لتكون دفة القيادة بيد الفرنسي دومنيك كوبرلي، الذي كان من المقرر أن ينظم ندوة صحافية قبل المباراة، إلا أن الاتحاد المغربي أجلها إلى ما بعد المواجهة.
ويستعد المنتخب المغربي لخوض غمار تصفيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، التي ستقام في الجابون وغينيا الأستوائية، والتي يستهلها بلقاء منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى يوم 4 أو 5 سبتمبر/أيلول المقبل.
يشار إلى أن قرعة تصفيات كأس إفريقيا للأمم أوقعت المنتخب المغربي ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات الجزائر وإفريقيا الوسطى وتنزانيا.
وفي بقية المباريات الودية التي ستقام يخوض المنتخب البحريني اختبارا صعبا أمام نظيره الصيني، بينما تلتقي عمان مع كازاخستان، والكويت مع أذربيجان، وفلسطين مع موريتانيا.
انشاء الله الفوز للمنتخب الجزائري