السلام عليكم، رمضان كريم
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سأل حذيفة بن اليمان فقال له :
كيف أصبحت يا حذيفة؟
فقال حذيفة بن اليمان :
أصبحت أحب الفتنة، وأكره الحق، وأصلي بدون وضوء، ولي في الأرض ما ليس لله لا في الأرض ولا في السماء .
فتساءل الفاروق في عجب :
ماذا قلت يا حذيفة؟ أصبحت تحب الفتنة، وتكره الحق، وتصلي بدون وضوء، ولك في الأرض ما ليس لله لا في الأرض ولا في السماء .
فقال حذيفة بن اليمان :
نعم
واستحال دهشة أبي حفص إلي غضب، لقد كذب أذنيه في بادئ الأمر، ولكن بعدما سمع يقينا ..........؟
وأراد الفاروق أن ينهال علي حذيفة بالدرة أو يطيح برأسه لو لا أن رأي أمير المؤمنين عمر علي بن أبي طالب فهتف به :
تعال يا أبا الحسن
فتساءل علي بن أبي طالب :
ما بك يا أبا حفص ؟ أري علي وجهك الغضب
قال أمير المؤمنين عمر :
إني سألت حذيفة بن اليمان كيف أصبحت؟ فقال : أصبحت أحب الفتنة، وأكره الحق، وأصلي بدون وضوء، ولي في الأرض ما ليس لله لا في الأرض ولا في السماء .
فتبسم أفقه الفقهاء وقال :
صدق أبو عبد الله يا أمير المؤمنين
نريد التفسير لما قاله حذيفة.