أريد رأيكم في هذا الموضوع من فضلكم

[sandrilla.star]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخوتي في الله أردت من كتابتي لهذا الموضوع أن تنصحوني و ترشدوني الى الطريق الذي يجب علي أن أسلكه .قصتي تتمثل في أني تعرفت على شخص في الانترنت و كنا كل يوم نتبادل الحديث الا ان أتى يوم طلب فيه رقم هاتفي في الحقيقة ترددت ان اعطيه اياه في المرة الاولى و لكن بعد مرور الايام قمت باعطائه اياه .تطورت علاقتنا من حديث عن طريق النت الى حديث عن طريق الهاتف حيث كان يتصل بي كل يوم و كل دقيقة .المهم في الأمر أن كلانا له كلمة سر الاخر (skyp) لكننا وعدنا بعضنا بعدم الدخول كوننا نثق ببعضنا و اعطاء كلمة السر ليس الا دليلا عن الحب .بعد مرور الايام أخذني الفضول للدخول للskyp خاصته فدخلت فاذا بي أجده متكلما مع فتيات كثيرات يقول فيه كلاما مملوءا بالرومانسية و المجاملات .فحزنت كثيرا و قمت بالاتصال به مباشرة لاخبره بالأمر .فاخبرته بكل ما قرأت فغضب مني و قال أنه ليس لدي الحق لدخوله فكانت بالنسبة لي صدمة كبيرة و فهمت بعدها أن كل كلامه ووعوده المتمثلة في الزواج بي كانت كذبا فلو كان يحبني حقا لما قال لي ان هذا شيء لا يعنيني و لا يحق لي الدخول الى شيء يخصه .ربما لديه حق فيما قاله بشأن خصوصياته و لكن أنا أعرف أن الحب الحقيقي بين شخصين لا يوجد فيه خصوصيات على العكس كل شيء يجب ان يكون الاخر على علم به هذا هو الحب الصادق بنظري .بعد ذلك لم اكلمه قط فكلماته جرحت مشاعري حقا الا أنه بعد مرور يومين اتصل بي طالبا السماح و بأن كل ما قاله كان مخطئا فيه و بانه لا يحب سواي ولو لم يكن يحبني حقا من قلبه لما اعطاني كلمة السر و انه لم يعيد الكلام مع اية فتاة غيري مرة اخرى و أن كل هاته الفتيات لسن الا صديقات له.المهم قلبي الحنون لم يمنعني من مسامحته رغم الألم الذي سببه لي فالخداع ليس شيئا سهلا بالمرة سامحته و استمررنا في التحدث عبر الهاتف كونه يسكن في ولاية اخرى بعيدة عن الولاية التي اسكن بها مع العلم أنه طلب رؤيتي عدة مرات قائلا بانه يجب أن يراني حتى يستطيع التقدم الى والدي لخطبتي و لكن كوني انسانة تكره الخروج مع شاب و تحافظ على صمعتها رفضت ذلك .اخوتي في الله بعد ان كنت احس بالأمان و انا اتحدث اليه اصبحت الان اشعر بخوف داخل قلبي لم اشعر به من قبل فأطلب من اهل الخبرة ان يرشدوني الى الطريق الصحيح من فضلكم

و شكرا