ان لم يكن حالك كحالي فارجو ان لا ترد علي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ان لم يكن حالك كحالي فارجو ان لا ترد علي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-24, 14:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فيصل العرب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فيصل العرب
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse ان لم يكن حالك كحالي فارجو ان لا ترد علي

أصالةُ الرأي صانتني عن الخطلِ *** وحليةُ الفضلِ زانتني لدى العَطَلِ

مجدي أخيراً ومجدي أولاً شَرعٌ *** والشمسُ رَأدَ الضحى كالشمس في الطفلِ

فيم الإقامةُ بالزوراءِ لا سَكنِي *** بها ولا ناقتي فيها ولا جملي

ناءٍ عن الأهلِ صِفر الكف مُنفردٌ *** كالسيفِ عُرِّي مَتناه عن الخلل

فلا صديقَ إليه مشتكى حَزَني *** ولا أنيسَ إليه مُنتهى جذلي

طال اغترابي حتى حَنَّ راحلتي *** وَرَحْلُها وَقَرَا العَسَّالةَ الذُّبُلِ

وضج من لغبٍ نضوى وعج لما *** ألقى ركابي ، ولج الركب في عَذلي

أريدُ بسطةَ كفٍ أستعين بها *** على قضاء حقوقٍ للعلى قِبَلي

والدهر يعكس آمالي ويُقنعني *** من الغنيمة بعد الكدِّ بالقفلِ

وذي شِطاطٍ كصدر الرمحِ معتقل *** بمثله غيرُ هيَّابٍ ولا وكلِ

حلو الفُكاهةِ مرُّ الجدِّ قد مزجت *** بشدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ

طردتُ سرح الكرى عن ورد مقلته *** والليل أغرى سوام النوم بالمقلِ

والركب ميل على الأكوار من طربٍ *** صاح ، وآخر من خمر الكرى ثملِ

فقلتُ : أدعوك للجلَّى لتنصرني *** وأنت تخذلني في الحادث الجللِ

تنامُ عيني وعين النجم ساهرةٌ *** وتستحيل وصبغ الليل لم يحُلِ

فهل تعينُ على غيٍ همتُ به *** والغي يزجر أحياناً عن الفشلِ

إني أريدُ طروقَ الحي من إضمٍ *** وقد حماهُ رماةٌ من بني ثُعلِ

يحمون بالبيض والسمر الِّلدان به *** سودُ الغدائرِ حمرُ الحلي والحللِ

فسر بنا في ذِمام الليل معتسِفاً *** فنفخةُ الطيبِ تهدينا إلى الحللِ

فالحبُّ حيث العدا والأسدُ رابضةٌ *** حول الكِناس لها غابٌ من الأسلِ

تؤم ناشئة بالجزم قد سُقيت *** نِصالها بمياه الغُنج والكَحَلِ

قد زاد طيبُ أحاديثِ الكرام بها *** مابالكرائم من جبن ومن بخلِ

تبيتُ نار الهوى منهن في كبدِ *** حرَّى ونار القرى منهم على القُللِ

يَقْتُلْنَ أنضاءَ حُبِّ لا حِراك بهم *** وينحرون كِرام الخيل والإبلِ

يُشفى لديغُ العوالي في بيُوتِهمُ *** بِنَهلةٍ من غدير الخمر والعسلِ

لعل إلمامةً بالجزع ثانيةٌ *** يدِبُّ منها نسيمُ البُرْءِ في عللي

لا أكرهُ الطعنة النجلاء قد شفِعت *** برشقةٍ من نبال الأعين النُّجلِ

ولا أهاب الصفاح البيض تُسعدني *** باللمح من خلل الأستار والكللِ

حبُّ السلامةِ يثني هم صاحبهِ *** عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ

فإن جنحتَ إليه فاتخذ نفقاً *** في الأرض أو سلماً في الجوِّ فاعتزلِ

ودع غمار العُلا للمقدمين على *** ركوبها واقتنعْ منهن بالبللِ

يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مسكنهُ *** والعِزُّ عند رسيم الأينق الذّلُلِ

فادرأ بها في نحور البيد جافِلةً *** معارضات مثاني اللُّجم بالجدلِ

إن العلا حدثتني وهي صادقةٌ *** فيما تُحدثُ أن العز في النقلِ

لو أن في شرف المأوى بلوغَ منىً *** لم تبرح الشمسُ يوماً دارة الحملِ

أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مستمعاً *** والحظُ عني بالجهالِ في شُغلِ

لعله إن بدا فضلي ونَقْصهمُ *** لِعينه نام عنهم أو تنبه لي

أعللُ النفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل

لم أرتضِ العيشَ والأيام مقبلةٌ *** فكيف أرضى وقد ولت على عجلِ

غالى بنفسي عِرْفاني بقيمتها *** فصنتها عن رخيص القدْرِ مبتذَلِ

وعادة السيف أن يزهى بجوهرهِ *** وليس يعملُ إلا في يديْ بطلِ

ماكنتُ أوثرُ أن يمتد بي زمني *** حتى أرى دولة الأوغاد والسفلِ

تقدمتني أناسٌ كان شوطُهمُ *** وراءَ خطوي لو أمشي على مهلِ

هذا جزاء امرىءٍ أقرانهُ درجوا *** من قبلهِ فتمنى فسحةَ الأجَلِ

فإن علاني من دوني فلا عَجبٌ *** لي أسوةٌ بانحطاط الشمسِ عن زُحلِ

فاصبر لها غير محتالٍ ولا ضَجِرِ *** في حادث الدهر ما يُغني عن الحِيلِ

أعدى عدوك من وثِقتْ به *** فحاذر الناس واصحبهم على دخلِ

فإنما رُجل الدنيا وواحدها *** من لايعولُ في الدنيا على رجلِ

وحُسن ظنك بالأيام معجزَةٌ *** فَظنَّ شراً وكن منها على وجَلِ

غاض الوفاءُ وفاض الغدر وانفرجت *** مسافة الخُلفِ بين القوْل والعملِ

وشان صدقكَ عند الناس كذبهم *** وهلْ يُطابق مِعْوجٌ بمعتدلِ

إن كان ينجع شيءٌ في ثباتهمُ *** على العهود فسبق السيف للعذلِ

يا وراداً سُؤر عيش كلُّه كدرٌ *** أنفقت صفوك في أيامك الأول

فيم اقتحامك لجَّ البحر تركبهُ *** وأنت تكفيك منهُ مصة الوشلِ

مُلكُ القناعةِ لا يُخشى عليه ولا *** يُحتاجُ فيه إلى الأنصار والخَولِ

ترجو البقاء بدارٍ لاثبات بها *** فهل سمعت بظلٍ غير منتقلِ

ويا خبيراً على الإسرار مطلعاً *** اصمتْ ففي الصمت منجاةٌ من الزلل
لامية العجم للطغرائي
وله ايضا

من قاسَ بالعلمِ الثراءَ فإنَّهُ .......في حُكمهِ أعمى البصيرةِ كاذبُ


العلمُ تخدمُه بنفسك دائماً ..............والمالُ يخدمُ عنكَ فيه نائبُ

والمالُ يُسلَبُ أو يبِيدُ لحادثٍ ...........والعلمُ لا يُخشَى عليه سالبُ

والعلمُ نقشٌ في فؤادِكَ راسخٌ ..........والمالُ ظِلٌّ عن فِنائِكَ ذاهبُ

هذا على الإنفاقِ يغزُرُ فيضُهُ ............أبداً وذلك حين يُنفَقُ ناضِبُ



قد رشحوك لأمرٍ إن فطنتَ له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهملِ








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
جالك, فارجو, كحالي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc