
من الخطأ أن نعتقد بأن التغيير ممكن أن يحدث فجأة أو مرّة واحده
ومن الخطأ أيضاً أن ننتظر إلى حدوث شيء معين بعد ذلك نبحث عن التغيير
وهناك الكثير ممن لا يقبلون التغيير بسهولة فالأمور لديهم تسير وكأنها قانون او دستور
يصعب تغييره او تحديثه .. لكن مع إستمرار الإقناع فهم سوف يستجيبون لعمليات التغيير
ومتى ماكان الشخص متقبل لعملية التغيير في حياته وفكره فإنه هو من سوف يساعد
نفسه على التغيير لللأفضل ..
ويجب على كل شخص أن يربط كل مايمر به بـ المتعة والألم ..
فما يحقق له المتعة والنجاح يجب تعزيزه وتقويته وتنميته ..
وما يسبب لنا الألم سواء في ماضينا او حاضرنا فهو ما يجب ان نقف عنده
في محاولة لتغييره والتغلب عليه
ومتى ما أستطعنا ربط المتغيرات بـنظرية المتعة والألم فإننا نستطيع تبديل الطريقة
التي نكيّف بها جهازنا العصبي وبذلك نستطيع السيطرة على حياتنا وتغيرها للأفضل
هذا مثال لنظرية المتعة والألم /
إذا كان أمامك شخص ( مُدخّن ) وتريد أن تبعده عن عادة التدخين ..
فيجب عليك قبل ذلك فهم سلوكه وطريقة تفكيره ثم مناقشته عن طريق الأسئلة
وجعله هو في النهاية من يقرر سواء ترك التدخين أو الإستمرار فيه
وهذه الأسئلة مرتبطة بالألم والمتعة /
س1 / هل تشعر بالمتعة واللذة عند التدخين ؟
س2 / هل تسبب التدخين في خسارتك لشيء معين ؟
س3 / ماهي الأعمال التي تؤجلها من اجل إشعال سيجارة ؟
س4/ هل تعرف بأن الوقت الذي تقضيه في التدخين يقضيه غيرك في العمل وكسب المال ؟
وهناك قائمة من الأسئلة تجعل الشخص يبدأ في التفكير السليم
في محاولة منه للتغيير للأفضل والإستفادة من كل المعطيات التي أمامه
عذراً على الإطالة