بدون عنوان "......بقلمي" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بدون عنوان "......بقلمي"

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-11-01, 17:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ملاكــه الصغير
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ملاكــه الصغير
 

 

 
إحصائية العضو










B10 بدون عنوان "......بقلمي"

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه القصة كتبتها و عمري 15 سنةكنت في السنة اولى ثانوي أردت المشاركة بها في أحد المسابقات لكني تراجعت عن ذلك خوفا من الفشل و ها انا ذا اضعها بين لجنة تحكيم المنتدى "الاعضاء"
اولا اعرفكم بشخصيات القصة :
الاب عادل : رب الاسرة حنون و طيب و عادل بين أفراد أسرته الصغيرة
الام مثيلة : زوجة قمة في المثالية و مثال للمراة الصالحة
البنت الكبرى : امال في قلبها امل كبير بالحياة
البنت الصغرى : إيمان
الشاب نبيل :رجل نبيل بأخلاقه وشهم
المزارع فريد:شخص فريد من نوعه في الطمع و الجشع
الطبيب
الإبن صابر : ثمرة حب الزوجين الصبورين

اليكم القصة و اتمنى ان تكون في المستوى .......

تبدأ قصتنا و سط تلك المروج الجميلة خلف الجبال الشامخة قرية صغيرة فوق تلة عالية منزل السيد "عادل " الذي يعيش مع أسرتة في منزله البسيط يحيون حياة البسطاء يقاومون الشقاء بالصبر و الحب و سعة صدر يكسبون قوتهم من قطعة أرض صغيرة و رثها "عادل" عن ابيه يحرثها و يزرعها و يحصد المحصول لبيعه و غالبا لا يجني مالا كافيا لتلبية طلبات البيت و الأسرة فكان يضطر لإقتراض بعض المال من رجل مزارع كان له أموال كثيرة إلا انه كان طماعا و جشعا لحد كبير و يدعى "السيد فريد"
.........................
و هكذا حياة تلك الأسرة البسيطة تسعد بلقمة الحلال و تشقى بنقمة الحياة فقد كان" السيد عادل " مصاب بمرض مزمن يلازمه طيلة حياته كانت تنتابه نوبات قلبية من حين لأخر تقعده الفراش أياما و شهور .
و في يوم من أيام الشقاء التي كتبت في سجل هذا الرجل المسكين إنتابته نوبة قلبية جراء ضغط الحياة عليه ألزمته الفراش أياما ..... و اسابيع.....فشهور مما أرغمه على إهمال قطعة أرضه
..............................
أصبحت حاجة الأسرة الى المال أكثر من أي وقت مضى فقد نفذ المال المذخر في مصاريف العلاج و الأدوية و بات "عادل" مطالبا بإعادة المال ل"فريد" فزاد ألمه و ألمت به محنة أخرى و كانت "مثيلة" شريكة حياته تقاسمه الهموم و الأوجاع و أضحت هذه المشكلة تؤرقها ليال طوال تبيت فيها تدعو الله و تكثر من الصلاة حتى يستجيب الإلاه و يخفف عليهم و في كل دقيقة و ثانية تحث أبنتيها على الصلاة و الدعاء لأبيهما المريض
...............................
و في أمسية يوم ممطر إشتد السقم بالسيد "عادل" فأسرعت الام بإرسال إبنتيها لطلب النجدة من سكان القرية و بحكم وجود منزلهم فوق تلة عالية بعيدا عن القرية قليلا هرولت الفتاتان الى هناك دون ان تعلما من ستقصدان إفترقت الأختان و ذهبت كل منهما في طريق و بينما كانت الاخت الكبرى "امال" تجري و تستصرخ مستنجدة تستغيث باهل القرية صادفها شاب يافع أهمه شأنها فسألها عن أمر تواجدها في وقت كهذا في الشارع وفي حالة يرثى لها فطلبت منه المساعدة فأستجاب و مر على طبيب القرية لإصطحابه الى منزل الفتاة , أرشدت الفتاة الشاب و الطبيب الى منزلها و فور وصولها اليه دخلت مسرعة تنادي امها .........
و لكن الفاجعة كانت أكبر فقد وجدت ان القدر قد سبقها و اختطف والدها وقفت مذهولة امام باب الغرفة و امها الباكية وخلفها الطبيب و الشاب "نبيل" و سرعان ما استفاقت من ذهولها و أرتمت في احضان والدها تبكيه و نتتحبه كان مشهدا يدمي القلب مما جعل الشخصان يذرفان ما شاء الله من الدموع ر حمة و رأفة بالام الأرملة و الفتاة اليتيمة
.....................مضت دقائق على هذا المشهد حتى سمع طرق على الباب و لما فتح وجد رجل من رجال القرية يحمل فتاة صغيرة وجدها مرمية في الطريق وسط المطر المذرار و لما رأت الأم الفتاة صرخت صرخة هزت أرجاء المنزل و أقشعرت لها أبدان من فيه كانت تلك الفتاة فلذة كبدها "إيمان" التي لم تتحمل عبء الحياة الثقيل أسرعت "امال " لإسعاف شقيقتها غيرت لها ملابسها المبللة و تركت الباقي للطبيب الذي وصف لها بعض الادوية بعد معالجتها لانه وجدها مصابة بحمى إثر بقائها طويلا في المطر و البرد ...غادر الطبيب المنزل بعد تدبر الشاب "نبيل " تكاليف العلاج .
رمى الليل سدوله على القرية فكان من الصعب على "نبيل" ترك هاته المراتين الوحيدتين في هذا العالم لوحديهما فاستأذن الام في قضاء الليلة معهما سعيا لراحتهن فإستوطنت "مثيلة " الراحة فيه و سمحت له بذلك .
في تلك الاثناء توفق هطول المطر ...باتت "امال" بجانب اختها تضع لها الكمادات على جبينها لتخفض من درجة حرارتها ....حضرت الام الشاي و قدمته ل"نبيل" لتبعد عن جفنيه طائر الكرى
..........................
إنبثق النور من السماء و أرسلت الشمس أول خيوطها الذهبية معلنة للقرية عن مولد يوم جديد إنتشر خبر وفاة "السيد عادل" و بدأ السكان يتوافدون على منزله لتقديم التعازي و كان "نبيل" لايزال الى جانب الأرملة و أبنتيها ......دفن "عادل" و في قلبه هم كبير
...................بعد مرور اسابيع تعافت "إيمان"و أستعادت صحتها و تجاوزت "مثيلة "محنتها بصعوبة بالغة و لكن السعادة لم تكن من نصيب هذه الاسرة البتة فالدهر كان يمطر عليهم المحن كلما تجاوزا إحداها ...جاء الرجل الجشع "فريد" ليطالب بامواله التي كان قد إقترضها منه "عادل" و لم يقدر الظروف التي تمر بها الام بل أضاف أن كل مايهمه هو إسترجاع أمواله ثم خطر بباله بل وكان قد خطط لسلب قطعة الارض تلك من "مثيلة" لم تجد الام خيارا اخر سوى الرضوخ و الخضوع لامره و هكذا ضم "فريد" قطعة الأرض لمجموعة ممتلكاته
............................
كانت "مثيلة " كلما خلت بنفسها تمر على ذاكرتها ذكريات زوجها و تعلقه بقطعة أرضه التي ورثها عن ابيه فكانت تبكي بشدة و ذات مرة رات "امال" الدموع تملأ مقلتي أمها فألحت عن معرفة السبب فحكت الام لإبنتها ما يشغل بالها فزاد سخطها على ذلك الرجل و أقسمت على إسترجاع الأرض التي فيها رائحة والدها بأي ثمن فخرجت تطلب العمل خارجا في المنازل و كانت تقبل أي عمل يعرض عليها بشرط ان يكون محترما يحافظ على عفتها و شرفها .....وأثناء ترددها الى العمل كل يوم كانت تلتقي في طريقها ب"نبيل" و كان يبادر بسؤالها كل مرة عن حالها و حال امها و اختها كانت تجيبه بجملة واحدة "بخير و الحمد للله" دون ان تطيل معه في الوقوف و الكلام فلاحظ "نبيل" تصرفها الحسن و أعجب بخلقها و حسن تربيتها و لم يمضي الكثير حتى تقدم لطلب يدها من أمها و طبعا لم تعارض "مثيلة" بعدما رات أنه شاب نبيل و شهم خلال وقوفه الى جانبهم في تلك الليلة ..........و هكذا تم عقد قرانهما و إستعادت "أمال" قطعة أرض والدها و بمساعدة زوجها أعادت لفريد جميع أمواله و بعد ان وضعت الام إبنتها في أيد رجل أمين وأئتمنته على ابنتها و أوصت "امال " بأختها لحقت بزوجها مرتاحة البال لتنام الى جانبه للأبد بكت أمال و أنتحبت أمها بقدر ما بكت على أبيها لكن وقف زوجها الى جانبها و ساعدها لتخطي محنتها و أخذ يحثها على الصبر و عوضها هي و "إيمان" التي إعتبرها كإبنة له كل الحنان و العطف الذي فقداه
....................
بعد عام كلل زواج "نبيل" "و" أمال" بثمرة حب طاهر طفلا بهية الطلعة سمياه على بركة الله" صابر" و عاشت أسرة "نبيل" في سعادة و هناء دائمين و و انتشر في القرية خبر إصابة "فريد" بمرض الشلل عفانا الله و رغم الأموال الطائلة التي لديه لم يجد علاجا لمرضه .
بقلم "اميرة مملكة الاحزان"


هذه نهاية القصة تقييمكم و إنتقاداتكم تهمني لتحسين مستواي فلا تبخلوا علي








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc