رسالة ............اليك

[اسماء خليل]

اليك...........انت....
.تلعثمت الحروف في فمي فلا ادري من اين ابدأ.
ايعقل ان اكتب عنك وقد مضت اكثر من سنة على رحيلك؟ لماذا؟....
يقيني ان رسالتي لن تصل اليك ......
لاادري ايعزيني هذا ام يفرحني ..لا اخفيك سرا لم تكن الاول في القائمة .......ولست الاخير لاكن اعترف ان مكانتك لم يصل اليها احد سواك .............
البارحة رايت احد ابناء جنسك ....كان صغيرا.نعم لاكنه موقف هاجت فيه الذكريات..............
اتذكر ..........
تعارُفنا لم يكن وليد الامس ...تعارَفنا منذ الصغر.....
اين انت الان ؟.هل مازلت في هذه الدنيا ...........
ام ان فاتنة شقراء من بني جنسك اخذتك........
هل اصبح لك اولاد .......؟؟
ليتهم يكونون بمثل جمالك...ودلالك........
' بمثل دلالك' لاااا
.لن يستطيعوا العيش..مع العالم.
فقد لا يكون لهم الحظ ليجدو مكانا دافئا
وناسا طيبين كما وجدت انت .....
الدلال لن يكون في صالحهم.
اتذكر ......
يداي التي اعطتك شهي الطعام..
حجري الذي كان مهدا .. لك .. لتنام.......
وحين تلتقي عينانا ارى الصفاء في عينيك.....
لماذا قالوا عنك انك لا تغدر ....ياترى الم يجربوا ما جربت ام لم يذوقوا ما ذقت .....
اغدرت بي حقا.....؟
اخبرني امازال شعرك اسودا.... مثل الحرير
امازالت عيناك براقتان.... مثل الغدير
امازلت كثير النوم...(لا تغضب )
هل تعلم ان اهلي كانوا ينزعجون من جلوسي معك كثيرا
اتراه هذا سبب رحيلك؟؟؟؟.
.....................................
يكفي تقليبا في صفحات الذكريات
فالايام كفيلة بمحوها ...لكن بقي شيئ اخير .....
هل تعلم.....
احببتك....
لم اقلها لك من قبل ...ولكن الان اعلنها.....احبك
اذهب....
. قد اجد غيرك وهذا اكيد
ليعوضني عنك
واشك ان يعوضني عنك .
من حسن حظي اني لم احتفظ لك بصورة ولو واحدة ..
ولكن وجدت صورة لاحدهم....ولكثرة الشبه بينك وبينه...
احتفظت بها..
.........هاهي الصورة
لتخبروني- يا اخواتي - ايحق لي الحزن عليه ام لا.
افتقدك.......
...................يا قطي العزيز