النظام الديمقراطي ليس نظاما إسلاميا يا إخوتي في الله بارك الله فيكم و إليكم كلام اهل العلم في ذلك
حكم الديمقراطية للشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
السؤال: ما رأيكم فيمن يقول: إن الديمقراطية لا تعارض الإسلام، بل إن الإسلام أيد هذه الفكرة حينما قرر مسألة الشورى؟ الجواب: هذه الديمقراطية ليست من الإسلام، وإنما هي من الأشياء المحدثة، ومن العقائد التي يستعملها الكفرة، الديمقراطية تعني تحكيم قول الأكثرية، والعبرة بالأكثر، والإسلام لا يأمر بهذا، فالإسلام فيه الشورى عن طريق أهل الحل والعقد، فالعبرة بأهل الحل والعقد، فإذا اختار أهل الحل والعقد من كل قبيلة رجلاً كفى ذلك، ولو لم يبايع الأكثر، أما هؤلاء فيزعمون أن الأمر على الأكثرية، فيبايعون الصبيان والنساء والأطفال وناقصي العقول، وكلهم تؤخذ أصواتهم، وهذا مبدأ ليس من الإسلام في شيء. لكن الإسلام في الاختيار والانتخاب يجعل الأمر للعقلاء أهل الحل والعقد من رؤساء القبائل المعروفين بالعقل والرزانة، فإذا بايعوا فالباقون تبع لهم.
المصدر
https://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=192149
تنوير الظلمات بكشف مفاسد وشبهات الانتخابات
مقدمة الشيخ / أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي, رحمه الله تعالى
الحمد لله, وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: فَعَلَمٌ من أعلام النبوة: قيام أهل السنة بالرد على المبتدعة والزائغين, وتصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين, لا يضرهم من خالفهم, ولا من خذلهم, حتى يأتي أمر الله, وهم على ذلك )) فأهل السنة هم الذين كشفوا عَوَار الخوارج،وأهل السنة هم الذين رفضوا أباطيل الروافض، وأهل السنة هم الذين أزهقوا تراهات الجهمية، وأهل السنة هم الذين وقفوا أمام تلبيسات المعتزلة وخزعبلاتها.
فإنك إذا قرأت التاريخ, تجد الذين تصدوا لرد هذه الأباطيل هم أهل السنة، وإنك إذا قرأت في ردود أئمتنا على المبتدعة الزائغين لينثلج صدرك، وصدق الله إذ يقول في كتابه الكريم: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} الحجر. فقد حفظ دينه من التغيير والتبديل والتحريف, حتى وإن حرّف المبتدعة, فإن أهل السنة يتصدون لرد تلك التحريفات، وصدق الله إذ يقول: { وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً }الإسراء,ويقول: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق } الأنبياء، ويقول: {فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض }الرعد، ويقول سبحانه وتعالى : {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ومثل كلمة خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثةٍ اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار }إبراهيم، صدقت يا رب.
كم من زمن يكون للباطل فيه صولة وجولة, فلا يمكث إلا زمنا يسيرا, فيموت أصحابه, وتموت تلك الأباطيل, ولا يذكر أصحابها إلا باللوم والتحذير منهم.
وفي زمننا هذا تحرك ذوو الزيغ من أفراخ العلمانية والشيوعية بثوب واحد، والذين كشفوا عوارهم هم أهل السنة، وكذا تحرك المبتدعة من صوفية وشيعة وحزبيين ومن جماعة تكفير. والذين تصدوا لهم وردوا أباطيلهم هم أهل السنة، ويا سبحان الله من تصدوا له أحرقوه, وأحرقوا فكرته. وصدق عليه قول الشاعر:
ليس من مات فاستراح بِمَيْتٍ إنما المَيْــــتُ مَيِّــتُ الأحيـاء
إنما المــــيِّت من يعيش كئيــباً كاسفـاً باله قلــــيل الرجـاء
فكم من حزبي كانت له صولة وجولة, بل تطلق عليه الألقاب الضخمة, وبعد بيان أهل السنة حاله, مات وماتت فكرته .
ومن علماء أهل السنة الأفاضل المعاصرين الواقفين في وجه أصحاب الباطل
الشيخ/ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، والشيخ/ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ/ ربيع بن هادي، وآخرون.
وفي اليمن الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب الوصابي، والشيخ/ عبد العزيز البرعي، والشيخ/ عبد الله بن عثمان الذماري، والشيخ/ عثمان بن عبد الله العتمي، والشيخ/ يحيى الحجوري، والشيخ/ أحمد بن سعيد الحُجَري، والشيخ/ عبد الرقيب الإبّي.
ومن بين هؤلاء ، الشيخ الداعية محمد بن عبد الله الريمي الملقّب بـ"الإمام", فهو حفظه الله جامع بين العلم والعمل والدعوة، وله من الطلاب ما بين السبعمائة إلى الثمانمائة، وأما العطلة الصيفية فلا يعلم عددهم إلا الله، وقد آتت مدرسته ثمارها الطيبة، وهو حفظه الله قد صبر على الحزبيين حتى أحس بالخطر على طلابه: أن يربي ويُعلِّم ثم يغرونهم بالمال، وأيضا أيس من رجوع كثير منهم ثم قام حفظه الله بالتحذير من الحزبيين.
وكتابه: هذا الكتاب المبارك الذي ناقش فيه الحزبيين مناقشة طيبة, ولا أعلم لهذا الكتاب نظيرا في بابه، فجزى الله أخانا محمداً خيراً, ووفقه للمزيد من الدفاع عن الدين وعن أهل السنة, ودفع عنا وعنه كل سوءٍ ومكروهٍ .
أبو عبد الرحمن/ مقبل بن هادي الوادعي.
7/شعبان/سنة1417 هجرية.
مقدمة الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب العبدلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
أما بعد:
فقد قرأت كتاب أخينا الشيخ الفاضل السلفي/ أبي نصر محمد بن عبد الله الريمي الملقّب بـ"الإمام"، حول موضوع "مفاسد الانتخابات" فألفيته كتاباً قيماً ناطقاً باسم أهل السنة والجماعة. فجزاه الله خيراً على ما بذل من نصح للمسلمين عامة, وللمسئولين خاصة, ولقادة الأحزاب بصورة أخص، وهكذا ليكن أهل السنة والجماعة نَصَحَةً للأمة المسلمة.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وكتبه/أبو إبراهيم / محمد بن عبد الوهاب العبدلي
11/ 8 / 1417هجرية
رابط الكتاب
https://www.olamayemen.com/books/emam/tanweer.rar
رابط الكتاب من موقع الشيخ
https://www.sh-emam.com/play-376.html
أو رابط الكتاب من موقع الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف
https://www.dorar.net/book/631
كتاب حقيقة الديمقراطية للشيخ محمد شاكر الشريف
https://saaid.net/book/open.php?cat=83&book=2685
او من هنا
https://www.saaid.net/Doat/alsharef/index.htm
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم
من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
و في الأخير لا تنسونا من صالح دعائكم بارك الله فيكم
.