الأئمة والمرشدات الدينيات داخل المؤسسة المسجدية ومن دون أن يتعداها، خاصة في الوقت الذي اشتكت بعض المرشدات من الإقصاء والتهميش الذي يتعرضن له من قبل بعض الأئمة.
الدّاعية عمرو خالد حاضر بدار الإمام بالمحمّدية أمام جمهور من أئمّة مساجد العاصمة و المرشدات الدّينيّات
وقوله أنّ الجزائر أوّل بلد يرى فيه مرشدات دينيّات برتبة إمام و أثنى على الظّاهرة و قال إنّها تجربة فريدة سيعمل على نقلها إلى بقيّة العالم...و أعطى الدّاعية نصائح للأمّة و المرشدات خاصّة عن كيفيّة زرع محبّة اللّه و رسوله في قلوب الشّباب، كما أوصى بضرورة احتضان الضّال منهم باستعمال أسلوب التّيسير و عدم التّرهيب...!!
دعت صحيفة بريطانية الحكومة البريطانية وزعماء الجالية المسلمة البريطانية إلى ضرورة الاقتداء بالمغرب في ما وصفته بـ«تأنيث وجه الإسلام» عن طريق المرشدات الدينيات الحاملات لرسالة إسلامية إنسانية معتدلة.
و يجب «أن يكون وجه الإسلام مؤنثا في القطاع العام والمجال الخاص في بريطانيا أيضا مثلما هو الحال عليه في المغرب من خلال المرشدات الدينيات اللواتي يعملن وجها لوجه في المجتمع».
ولهذا السؤال
هل المرشدات سبيلة لجعل المسجد مثل الكنائس وكر للاختلاط و الفساد والفضائح بين البابات و الاخوات سواءا في اليهودية أو المسيحية
هل هو الانحلال الأخلاقي للاسلام لضياعه و القضاء غلى هبته و فقدان وغياب تأثيره في قلوب الناس مثل ما حدث في الديانات الأخرى
و هل هو السياسات المتبعة للقضاء على جميع الأديان - التي يعتبر الاسلام أصعبها- وفتح أبواب الانسلاخ و الخلاع و الفحشاء
وبالمقابل اليس هو خروج من التبعية الدينية و الاقوال التخلفية و الفتاوى من الإسلاميين المتطرفين و تاجر الدّين و بائع الوهم للغلابى و المقهورين و المهزومين و الموهومين..و مجموعة من النّصابين و المحتالين و المتاجرين في عواطف النّاس وعقائدهم
أليس هذا من التّحقير و التّهميش للعلم و العلماء الحقيقييّن، بل و اضطهادهم و ملاحقتهم و التّضييق عليهم و على كلّ مبدع أو مفكّر أو فنّان حقيقي...؟!
ولمَ لا يُستقبل عالِمٌ في الفيزياء أو الرّياضيّات أو الطّب أو الجغرافيا أو التّاريخ أو أيّ علم آخر...
أرجو مدخلاتكم لا تبخلونا