إذا كان التلميذ يتحمل وزرا و احدا فقط، فإن ( الأستاذ ) الذي يساعد و يشجع على الغش يتحمل أوزارا تكل عنها الجبال
*و أول هذه الأوزار هو الغش: حيث يغش المجتمع كله بمساعدته على نشر هذه الآفة التي يجب عليه محاربتها لا الوقوف في صفها
*و ثانيا: خيانة للأمانة التي وضعتها الدولة بكل مكوناتها فيه ( و لا يقولن أحد أن الوزارة تساعد على الغش، لأننا لم نطلع على قرار من الوزارة تلزمنا فيه على مساعدة التلاميذ في الغش )
*و ثالثا: هو أكل للسحت، فالمؤطر يتقاضى أجرا على تنظيمه للامتحان فعليه إذا أن يتحرى بأن يكون المال الذي يتقاضاه حلالا
*و رابعا: إهمال للعمل ، فالإسلا م يأمرنا بإتقان العمل قدر المستطاع
*خامسا: يتحمل وزر أجيال ستكون حملا ثقيلا على المجتمع فلا تتحمل مسؤولياتها و لا تعتمد على نفسها بل ستكون مثل الفطريات التي تقتات على غيرها
الأدلة:
1. قال رسول لله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "" من غشنا فليس منا "" رواه ابن حبان رقم: 5014 ( 4905 )
2.قال الرسول صلى الله عليه و سلم" لا يدخل الجنّة من نبت لحمه من سحت، النار أولى به...." رواه أحمد في المسند رقم: 14987 ( 14860)
3. قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ "" فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة..... "" رواه البخاري رقم: 58 ( 59 )
4. قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ "" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه "" رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده رقم 4323 ( 4386 )
5. و يقول صلى الله عليه وسلم : (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئ ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئ )) رواه مسلم رقم: 1697 ( 1020 )