رغم تعليمات الوزير الأول أحمد أويحيى
وزارة التربية تشرع في دفع مخلفات الموظفين ابتداء من سبتمبر
أعلن وزير التربية أن المخلفات المالية لموظفي القطاع ستدفع للمعنيين ابتداء من سبتمبر القادم. وهو القرار الذي يعاكس تعليمة الوزير الأول، أحمد أويحيى، الأخيرة التي قرر من خلالها تأخير صرف مخلفات المنح والتعويضات إلى غاية ماي وأوت .2011
قال أبو بكر بن بوزيد، مساء أول أمس، على هامش تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا، إن صب مخلفات المنح والتعويضات لموظفي قطاع التربية سيكون ابتداء من شهر سبتمبر الداخل، بعد الاحتجاج الذي عبر عنه عمال القطاع في أعقاب إصدار الوزير الأول تعليمته الأخيرة بتأخير دفع المخلفات المالية إلى غاية ماي وأوت من السنة القادمة، حيث وصف ممثلو العمال تعليمة أويحيى بـ''إهانة كبيرة'' لعمال التربية. وهو الغضب الذي أراد توظيفه وزير التربية من أجل كسب رضى عمال القطاع، حيث ذهب ممثلو العمال بعد إصدار تعليمة أويحيى إلى حد التهديد بأن تكون بداية الموسم الدراسي ساخنة. وفي نفس الإطار، أكد وزير التربية أن القطاع الذي يشرف عليه كان السباق في إعلان النظام التعويضي، حيث استفاد موظفو القطاع من الأقساط الأولى من مخلفات المنح والتعويضات، فيما ينتظر أن يستفيد الأساتذة من صرف زيادات أخرى خلال سبتمبر المقبل، يحصلون على السداسي الأول من سنة ,2009 أما السداسي الثاني فسيكون لاحقا. وهو ما يعني أن الوزير بن بوزيد مصر على الالتزام بالتعهد والوعود التي قطعها على نفسه في وقت سابق أمام موظفي القطاع بتأكيد أن صرف المخلفات المالية سيكون بداية من شهر سبتمبر.
و قال بن بوزيد إن الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا سيكون عبر الأنترنت فقط، حيث تقرر عدم التعامل مستقبلا مع متعامل الهاتف النقال ''موبيليس'' في عملية نشر نتائج الناجحين في شهادة البكالوريا، عقب ما وصفه بعملية ''الخلط'' التي وقعت في إعلان أسماء الناجحين والراسبين في الامتحان، حيث تفاجأ العديد من الطلبة بعدم حصولهم على شهادة البكالوريا بالرغم من أن ''موبيليس'' أرسلت لهم رسائل ''أس أم أس'' تؤكد نجاحهم. وأضاف بن بوزيد أن هذا الخطأ خلق فوضى واستياء وسط الطلبة وحتى الوزارة.
كما أعلن بن بوزيد أن الوزارة لن تقبل طعون الطلبة المتضررين من هذه العملية، باعتبار أن الخطأ يعتبر خارجا عن نطاق الوزارة، واتهم ''موبيليس'' بارتكاب الأخطاء. وهو ما يعني عدم قبول طعون الطلبة المتضررين من هذه الأخطاء. وعبر الوزير عن استيائه من عملية تسريب نتائج امتحان شهادة البكالوريا قبل الإعلان عنها رسميا من قبل الوزارة، مشيرا أن هناك ثلاثة أطراف تحوز على النتائج ويتعلق الأمر بوزارة التربية والتعليم العالي بالإضافة إلى متعامل الهاتف النقال ''موبيليس''.