أهداء الى كل من يفكر في اختيار الزوجة الصالحة أو تفكر في اختيار الزوج الصالحة الى كل المتزوجين و المتزوجات أهديكم خاطرتي هذه أتمنى أن تنال أعجابكم و رضاكم
* أنا وحبيبتي *
على شاطئي أفكاري تتلاطم أمواج وحدتي في بحر الانفراد و الانطواء التقيتها كلمات على رمال أوراق قلبي تنبض بالحب و الأمل .. عروس بحر نادتني بين طيات كتاباتها .. جعلتني اسبح في مياه ذاتها سعادة و أمل .. لحظات رحلت عني لأحمل ريشة خيالي و أرسمها لوحة في ذاكرتي .. صوتها نبرة الرقة و الجمال تسقيني كلماتها تقوى الله .. و تنعشني دقات قلبها صدق الكلام .. و تداعبني رنات أناملها هيا قف و تذكر و قت الصلاة .. و مازلت أخفيها في طيات قلبي و بين أحضان وحدتي شوقا و حنين ..
رحلت دون كلمات و تركت لغزا في حياتي مشروع الآخرة و رضى الله .. كم اشتقت لأضمها الى صدري شمعة تنير غرفة ذاتي نورا و ضياء لحب الرسول عليه الصلاة و السلام .. أشواق تدب في شرايين لهفة للقائها فمتى ياربي تكتب موعد الأيام .. و مع أوقات السحر تنعشني رسائل الذكر و تكسوني برداء الخشوع..
مرت لحظات و راودتني نبضات أملي لرؤيتها ، و أسرعت ثانية الى شاطئ وحدتي و على فراش الرمال بنيت قصرا لها انسكن فيه ، أساسه تقوى الله ، و عماده الصلاة ، و أبوابه قلوب التسامح ، و نوافذه نور و يقين و سقفه ابتهال لرب العالمين ، و فرش أرضه محاسبة النفس و سجود و استغفار ، و عقدنا شراكة الحياة في استثمار أوقاتنا بين الذكر و الصلاة و نور القرآن و الصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلوات و التسليم ، و اشترينا مزرعة لدنيانا يكون إنتاجها الفوز بالآخرة و جنان عدن ..
أبهرتني سواقي مشاعرها عذب الكلمات و الأحاسيس ..جعلتني أعيش حياة جديدة ملئها الحب و الوفاء .. أسقتني همساتها نعمة الحب في الله .. و رضى الوالدين .. أطفأت نار وحدتي و سجن حياتي بمياه الذكر و الغفران .. أعطتني حرية بعد أن كنت عصفور سجن في قفص الحيرة و الهموم .. أطعمتني الحنان و عشق الحياة .. جعلتني أنام في حضن أمي طفلا مدللا يحتاج للمداعبة و طاعة أمه .. تصدني عن الخطأ و تغرس في بستان فؤادي مذاق العسل.. تغرس ورودا في كل بستان و تغرس ذكر الله على كل لسان .. هكذا هي حبيبتي .. فهل سنلتقي رباه ..
نقلا عن مدونة فاطمة محمد