![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() أثناء البدء بعلاقة عاطفية جديدة فإن سلسلة من التغيرات الفيزيولوجية تحدث في الجسد وتؤثر سلبياً على صحته، ولذلك يحذر العلماء من ذلك.... لقد أعطى الغرب لنفسه الحرية في ممارسة أنواع الفاحشة والعلاقات العاطفية حتى أصبحت جزءاً من حياته اليومية، ومع ظهور هذه الممارسات بدأت تظهر الكثير من المشاكل والأمراض. وبدأ العلماء يحذرون من خطورة هذه الظاهرة. يقول البروفيسور مارتن كاوي من كلية إمبيريال: "عند الوقوع في الحب فإن أجسامنا تمر بسلسلة متصلة من العواطف والانفعالات وإن الحب يفضي إلى بعض الآثار الجسدية والعضوية الواضحة – حيث أن حدقة العين تتسع واليدان تتعرقان وضربات القلب تزداد بسرعة ويسري هرمون أدرنالين بكميات كبيرة في الجسم - الأمر الذي يؤدي حتماً إلى حدوث المشاكل في أجسادنا". إن الأمراض الناتجة عن ضغوط العمل والضغوط النفسية تشبه تلك الأعراض الناتجة عن الوقوع في الحب. ولذلك يحذر العلماء من الآثار المدمرة "لممارسة" الحب بين الجنسين، وينصحون بالزواج لأنه أفضل وسيلة لوقاية الجسم من الأمراض النفسية والجسدية. ![]() ونقول يا أحبتي أليس هذا ما جاء به الإسلام قبل أربعة عشر قرناً؟ فانظروا معي إلى قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى) [النازعات: 40-41]. فهذه الآيات تنهى الإنسان عن الوقوع في هوى النفس. وهذه آية ثانية تأمرنا بغض البصر تجنباً لأي علاقة عاطفية "خارج إطار الزواج" يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]. وهنا إشارة مهمة لأهمية غض البصر وحفظ الفرج وأن ذلك يزكي النفس والجسد: (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)، ولكي نعالج هذه المشكلة (لكل من يعاني منها) فإن الحل في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) أي عندما تشعر بمراقبة الله لك في كل لحظة، فإن هذا سيجعلك تراقب تصرفاتك وتدرك أن الله يراك ويسمعك ويعلم كل شيء. آيات كثيرة تنهى المؤمن عن الوقوع في الفاحشة، يقول تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) [الإسراء: 32]. فقد نهتنا الآية عن الاقتراب من أسباب الزنا مثل النظر بشهوة والكلام خارج الإطار الشرعي، وبالتالي نحفظ أنفسنا من عواقب العلاقات العاطفية. وأخيراً أقول لكل من ابتلاه الله بشيء من هذه العلاقات أن يسارع إلى التوبة والرجوع إلى الله تعالى، وأن تشغل نفسك بعمل مفيد واجعل أهم عمل في حياتك هو حفظ كتاب الله وتدبره فهو الذي ينفعك في الدنيا ولحظة الموت وفي قبرك وعند لقاء ربك. وأدلك أخي الحبيب على عمل بسيط جداً ولكنه فعال جداً في علاج هذه الحالة وهو المحافظة على الصلوات، لأن الصلاة أفضل علاج للمعاصي والفواحش، يقول تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45]. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com/ar
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا على الموضوع القيم وجعله في ميزان حسناتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الله يبعدنا عن كل خطر خصوصا المعصيه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك على موضوعك القيم والحساس جدا في مجتمعنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك مشكووووووووووووووور |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك
جزاك الله كل خير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بااارك الله فيكي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() جزاك الله خيا اخي الكريم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مخاطر, الحب, الوقوع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc