على هامش المونديال: توقفت المباريات فنشط عشاق الكرة في الاستفتاءات العديدة، ومنها استفتاء ابرز المتألقين في المونديال... فمن هم؟؟
اليكم الشخصيات العشر الاولى الاكثر تألقا في المونديال، والتألق لا يعني الجاذبية او المظهر الخارجي وانما هم الذين حققوا افضل نتائج لمنتخبات بلادهم واسهموا في الانجازات الى سجلها فريق بلادهم في المونديال.
1-
دييجو مارادونا: لم تحقق الأرجنتين أي إنجاز ملموس بعد، لكن دييجو نجح بالفعل في كتابة اسمه أخيرا في سجلات المدربين، ورد عمليا على انتقادات لطالما وصفته بالنجم الأسطورة، والمدرب الفاشل، كما بقي محتفظا بكاريزمته الخاصة حتى خارج حدود الملعب، وعاش في جنوب إفريقيا محط أنظار كاميرات راحت تتابع مدربا ينفعل بصدق كالجماهير، وقائدا محبوبا يزيل ببساطته الحواجز المألوفة بين المدرب واللاعبين.
2 -
ديفيد فيا: التألق في المونديال والانتقال إلى برشلونة وثبتان إلى الأمام استحقهما عن جدارة، المهاجم القصير فيا الذي لفت الأنظار بأهدافه المتتالية وأداءه المبهر. أحرز الإسباني أربعة أهداف قادت الماتادور إلى الدور ربع النهائي رغم هزيمة المباراة الأولى، ورفع رصيده إلى 42 هدفا في 62 مباراة مع إسبانيا، وهي نسبة رائعة تليق بلاعب يعد عن جدارة بين أفضل المهاجمين في تاريخ الإسبان.
3 -
مسعود أوزيل: اتهامات التخلي عن الجنسية الأم (التركية)، وتمزيق الجواز التركي من أجل ألمانيا لن تنقص كثيرا من قدر موهبة من المواهب الحقيقية في البطولة، ولن تمس ما قدمه صانع ألعاب فيردر بريمن في المونديال، ولا دوره المبهر في قيادة المانشافت إلى دور الثمانية. نجم صاحب موهبة أصيلة لا يزال في الثانية والعشرين من عمره، ويبقى في انتظار سطوع أكبر بعد انتقال حتمي إلى فريق كبير.
4 -
يواكيم لوف: ألماني آخر نجح بالفعل قبل أمتار عديدة من النهاية، وبعد أن أعاد المدرب الشاب اكتشاف وجه جديد لكرة ألمانية باتت تمتع قبل أن تقنع، وتصنع المتعة قبل أن تحقق النتائج. لوف الذي تسلم الراية من سلفه يورجين كلينسمان، ظهر على قدر المسؤولية، وجدد شباب منتخب أصبح بين الأكثر توازنا في العالم. شاب في الخمسين يحمل وجها ودودا، لكنه يبقى قادرا على التلون، ويتحول إلى صاحب قبضة حديدية حين تدعو الحاجة.
5 -
جونزالو هيجوين: وسط خط هجوم هائل يضم أسماء مثل ميسي وأجويرو وتيفيز وباليرمو وميليتو بقي نجم ريال مدريد يصنع الفارق، ونجح هيجوين في البرهنة على صواب اختياره أساسيا من قبل المدرب مارادونا.. مهاجم يعرف جيدا طريق الشباك، ويظهر كصاحب موهبة لاتينية خالصة رغم ميلاده في فرنسا لأبوين أرجنتينيين.
6 -
داني جوردان: الإشادات المتلاحقة من مسؤولي الاتحاد الدولي وآخرهم الأمين العام جيروم فالكي لا تعني إلا شيئا واحدا.. واقتراب المونديال من نهايته من دون شكاوى أو اعتراضات ملموسة يعني نجاح رئيس اللجنة المنظمة في مهمته الصعبة.. خلال شهور وأعوام طويلة بذل داني جوردان، الناشط السياسي السابق، كل ما يملك من أجل حلم المونديال الإفريقي، والآن فقط يحصد ثمار العمل الشاق.
7 -
لويس سواريز: نجم أوروجواي الشاب قادها بأهدافه الثلاثة عبر طرق وعرة إلى ربع النهائي الأول منذ سنوات، وكتب نجم أياكس شهادة ميلاده المعتمدة ضمن أفضل مهاجمي العالم، موهبة صنعتها أكاديمية ناسيونال الشهيرة بمونتيفيديو، وصقلتها تجربة احتراف مبكرة بدأت مع جرونينجين الهولندي في سن الثامنة عشرة قبل الانتقال إلى أياكس الشهير الذي تحول قائدا له وهو بعد في الثالثة والعشرين.
8 –
مايكون: المدافعون من عينة البرازيلي الموهوب قليلون.. مدافع أيمن بقدرات مهاجمين حقيقيين، ومفتاح لعب يأتي من الأطراف فيصنع خطورة تماثل ما يقدمه نجوم من عينة كاكا وروبينيو مع السيليساو.. أحرز مايكون بمهارة مذهلة هدف البرازيل الأول في البطولة ليفض الاشتباك مع كوريا الشمالية، ثم بقي طوال مباريات البرازيل أحد عناصر لا غنى عنها في مسيرة الفريق المرشح للقب.
9 -
كيسوكي هوندا: لم تعتد الكرة اليابانية تقديم مواهب لامعة، وأحفاد الساموراي عرف عنهم دائما السرعة والقتال والالتزام التكتيكي، أما المهارات فبقيت حكرا على آخرين مع استثناءات قليلة ربما كان آخرها كيسوكي هوندا نجم سسكا موسكو الروسي، وصاحب الهدفين الحاسمين على طريق اليابانيين إلى دور الـ16.. اسم يستحق بموهبته الحقيقية وبنيته القوية الظهور برفقة أحد أندية أوروبا الكبيرة.
10 -
خيراردو مارتينو/ مارشيلو بيلسا: مدربان خرجا من الأرجنتين؛ ونجحا في قيادة باراجواي وشيلي إلى ربع وثمن النهائي على الترتيب.. إنجاز شكّل هوية بطولة حاز القادمون من القارة اللاتينية على نصيب الأسد في دورها ربع النهائي، ومنح للمنتخبات الصغيرة الحق في تجاوز نمطية المشاركة وحدها، وإنما التطلع نحو تحقيق انتصارات حقيقية.